الفهرس 
مقدمـة
الخاتمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 248 |  |  |
| | | from | 248 | | |
المستخلص
أهداف البحث :
أولا: مناهج الدراسة المرتبطة بالقسم الدراسي :
1ـ اعتمدت الدراسة علي المنهج التاريخي الذي اعتمد علي دراسة المسائل العقدية موضوع المخطوط والتي اعتمدت علي الاستقصاء والحصر وفق المسائل التي أوردها المؤلف.
2ـ المنهج المقارن والذي اعتمد فيه المؤلف منهجه الاستقرائي لدراسة الفروق بين النصوص الانجيلية والتوراتية في مقابلة نصوص القرآن الكريم وما استدل به من السنة النبوية الشريفة.
ثانيا : منهج التحقيق:
اعتمدت الدراسة علي منهج المحققين العرب في ضبط النص واخراجه علي صورته التي يريدها المؤلف فقد قابلنا الموضوعات علي الكتاب الأصل إظهار الحق للشيخ رحمة الله الهندي.
ـ عزو الآيات إلى سورها، مع بيان وجه الدلالة إذا احتاج الأمر إلى ذلك.
ـ تخريج الأحاديث والآثار الواردة، فأما الأحاديث فإذا كانت في الصحيحين اكتفيت بهما ألا أن يكون الحديث في الموطأ فإنني أردف به لمكانته، وإذا كان الحديث في غير الصحيحين فإنني أخرجه من السنن الأربع إذا وجــدته فيها أو في أحدها مع ذكر حكم المحدثين على الحديث صحة وضعـفا، أما إذا كان في غير الكتب الستة فإنني أخرجه من غيرها من المصادر الحديثـية مع ذكر حكم المحدثين عليه، وأذكر وجه الدلالة إذا لم ينبه عليه المصنف ألا أن يكون واضحا، وأذكر في الحواشي الأحاديث والآثار التي أشار إليها المصنف في المتن ولم يسق نصوصها.
ـ حاولت قدر الإمكان أن أتتبع الأدلة العقلية والاعتراضات والمناقشـات الواردة في وتوثيقها، وإن بقى منها البعض دون توثيق فذلك إما: أن يكون استنباطا من الشيخ - أو مناظرة شـفهية -، أو - من كتب فقـدت مما فقد من التراث -، أولم أطلع عليه
ـ توثيق النصوص التي ينقلها المؤلف عن غيره من مصادرها الأصلية ما أمكن ذلك .
ـ التعليق على المسائل الواردة في الكتاب بقدر ما يوضح حقيقة الخلاف، أو يكمل النقص وذلك من خلال المصادر المعتمدة.
ـ التزام الرسم الإملائي الحديث في تحرير نص الكتاب، ووضع علامات الترقيم وإعجام ما أهمل من النقط دون إشارة إليه لكثرته.
ـ أوضح معاني الكلمات الغريبة والجمل المبهمة.
ـ أعرف بالمصطلحات الحديثية,.
ـ الترجمة للأعلام المذكورين في الجزء المعنى بالتحقيق ترجمة مختصرة المشهورين وغير المشهورين إذا الشهرة مسألة نسبية.
نتائج البحث :
•إنّ الجدال خلاف الجدل، فالجدل عند كثير من العلماء يكون في الخصومة واللدد فيها، وبخلاف الجدال أو الحوار، حيث هو إقناع عن طريق العقل والعلم يقرع الحجة بالحجة والدليل يالدليل ودحض الخصم بالبرهان.
•إنّ الجدال منه ما هو مذموم ومنه ما هو ممدوح، وهو الذي يُقصد به عند الدعوة إلى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
•الجدال الممدوح مشروع بكتاب الله وسنة رسوله – -.
• يقوم الجدال السلمي على أسس وركائز أبرزها الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.
•هناك مجموعة من المؤهلات الضرورية التي يجب أن يأخذ بها المسلم في جداله السِّلمي مع الآخر، منها العلم الشرعي الكافي، وعدم الغضب، والتزمّت في حواره، بل الهدوء وطيب النَّفس.
•هناك جملة من الآداب التي يجب أن يأخذ بها المسلم في حواره وجداله السلمي مع الآخرين، منها: حسن الاستماع، والبعد عن السبّ والشّتم، والالتزام بموضوع الحوار.
• تثبت الممارسة الفعلية للرسول – – بأن الجدال السّلمي الذي تُغلّفه الرحمة والشفقة هو الطريق الذي لم يحد عنه – عليه السلام – في دعوة غير المسلمين.
• هناك معوّقات تقف حجر عثرة في سبيل التحاور السلمي بين الناس أبرزها التعصب، والجهل، والإعلام المنحرف الذي يشوّه الحقائق.
•الجدل الصحيح والمناظرة يكون الغرض منه إحقاق الحق وتبنيه ونصرته ودفع الشبه والشكوك والباطل.
•إن فهم منهج الجدل والمناظرة والتعرف على ضوابطه يؤدي إلى سلامة الحوار وتحقق نتائجه.
•إن التوراة كتاب الله أنزله على موسى عليه السلام, وهو غير التوراة التي بيد اليهود والنصارى اليوم وهذا يؤكد تحريفها.
•أن التوراة تعرضت للتحريف والتبديل على مدى الأزمنة, وتعدد كتبتها, كما لم يحدد زمن بعينه على تدوينها وبالتالي فالعهد القديم أخذ مصادرها من الأفكار والعصور التي عاصرها.
•أثبتت الدراسة قسوة قلوب اليهود وحسدهم في تبديل كلام الله, وعظم عتوهم وعنادهم في قبول الحق والعمل به
•كما أثبتت أسفار العهد القديم بالأكاذيب والافتراءات على الله ورسله صلوات الله عليهم.
•واثبتت أيضا اختلاف فرق اليهود في قبول أسفار العهد القديم والإيمان بها
•تنوع التحريفات في العهد القديم فمنها ما كان زيادة أو نقصان ومنها ما كان تبديل..الخ.