Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البرمجة اللغوية العصبية وتأثيرها على تحسين مستوى
أداء الطالبات في بعض مهارات الجمباز /
المؤلف
البصال، منى يحيى امين.
هيئة الاعداد
باحث / منى يحيى أمين البصال
مشرف / محمد ابراهيم الباقيرى
مشرف / أمل صلاح سرور
مناقش / محمد حسن علاوى
مناقش / ماجدة محمد السعيد
الموضوع
علم النفس الرياضى.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
229 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - التمرنات والجمباز والعروض الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

الملخص
ـ المقدمة ومشكلة البحث:
أشار بعض الباحثين إلى أهمية علم النفس الرياضي عندما لاحظوا أن معظم الأبطال علي المستوي الدولي يتقاربون لدرجة كبيرة من حيث المستوي البدني والمهارى والخططي, وأن هناك عاملاً هاماً يحدد نتيجة كفاحهم أثناء المنافسات الرياضية في سبيل الفوز وتحقيق الأرقام وهو العامل النفسي الذي يلعب دوراً هاماً يتأسس علية تحقيق الانتصار والتفوق, لذلك يعتبر علم النفس من العلوم التربوية التي لاقت اهتماماً كبيراً حتى أصبحت المعرفة النفسية من أكثر فروع المعرفة الإنسانية شيوعاً, كما أصبح أساساً جوهرياً لتفهم العديد من المشكلات التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والرياضية وغيرها من المشكلات, حيث يساهم هذا العلم بقدر كبير في الارتقاء بالمستوي الرياضي للاعبين, وذلك عن طريق تطوير وتنمية العناصر والمظاهر المختلفة التي يتطرق اليها, والمرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالنمو الحركي لمختلف الانشطة الرياضية, فالإعداد النفسي له دوراً هاماً بالنسبة للرياضيين وذلك ما أبرزه التقييم الدقيق للمنافسات الرياضية المتعددة, حيث أصبح الإعداد النفسي بالإضافة إلي جوانب الإعداد الأخرى جزءاً لا يتجزأ من إعداد اللاعبين للاشتراك في المنافسات الرياضية, وتوجيههم بصورة تسمح باستخدام كل امكاناتهم وطاقاتهم واستثمارها لأقصي مدي ممكن اثناء المنافسات الرياضية.
ومن الطرق الحديثة المستخدمة في مجال التطوير والتنمية في كافة المجالات البرمجة اللغوية العصبية NLP كأسلوب علمي يعتمد علي إحداث تكامل بين كل من طرق التفكير الإنساني والبناء اللغوي والقوى الداخلية الوجدانية، حيث يبحث هذا العلم عن كيفية العمل على الاستفادة من هذه المكونات الثلاثة لإيجاد قوى دافعة تقود الانسان بصورة دائمة نحو التغيير للأفضل, كما أن البرمجة اللغوية العصبية يمكن أن تسهم في إمداد الطالبة المتعلمة بطرق تساعدها لكي تصبح أكثر كفاءة وفاعلية في أداء المهارات الرياضية, وأكثر تحكما في الانفعالات والأفكار والسلوك, وأفضل في القدرة علي إنجاز الأهداف, وأكثر إيجابية مع البيئة المحيطة، والتحكم في جسمها لأداء مهارات الجمباز المختلفة.
كما أن الناس تدرك البرمجة اللغوية العصبية بطرق مختلفة، ويستفيدون منها في أشياء متباينة لذا فان تعريفها يتم بصور عديدة ومتنوعة، فهي دليل استخدام العقل، وهي دراسة التجريب الموضوعي، وهي برامج تشغيل العقل, كما أن البرمجة اللغوية العصبية هي دراسة التفوق الانساني, وهي القدرة علي بذل قصاري جهد أكثر فأكثر, وهي الطريقة العملية التي تؤدي إلي التغيير الشخصي, وهي تكنولوجيا الإنجاز الجديدة.
حيث تري الباحثة أن البرمجة اللغوية العصبية تسهم في إمداد الفرد الرياضى بطرق تساعده لكى يصبح اكثر كفاءة وفاعلية فى تنفيذ متطلبات الأداء التدريبي والتنافسي، واكثر تحكما فى الأفكار والانفعالات والسلوك، وأفضل فى القدرة على إنجاز الأهداف، واكثر ايجابية فى تفاعله مع البيئة المحيطة به، فلو أن اللاعب لا يملك فى نفسه الغرض أو المصادر لإنجاز ما يريد، فإن البرمجة اللغوية العصبية تساعده على أن يكتشف مهارات وطرق المحيطين به فى التفكير، ثم الاندماج معهم فى مواقفهم المشتركة، لكى يكونوا اكثر نجاح, كما أن التربية الحديثة تهدف إلي تربية النشء تربية متكاملة جسما وعقلا وروحا داخل إطار قيم المجتمع وتقاليده وأعرافه بهدف تهيئة وتنشئة الجيل الصاعد من خلال الاهتمام بنشر التربية البدنية والرياضية وتحقيق الأهداف التربوية المرجوة في مختلف جوانب الحياة البدنية والعقلية والاجتماعية والنفسية، كما أنها تشكل عنصرا أساسيا للتربية المستديمة في النظام التعليمي الشامل, حيث أن كليات التربية الرياضية تعتبر إحدى المؤسسات التعليمية التي تهدف إلي إعداد كادر أكاديمي مؤهل لتدريس أو تدريب أو إدارة الأنشطة الرياضية المختلفة من خلال الاقسام العلمية بالكلية، حيث يندرج منهاج الجمباز داخل مناهج قسم نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والعروض الرياضية كأحد الأنشطة الرياضية التطبيقية والنظرية.
كما أن ممارسة الجمباز تتطلب قدرات مثل التخيل والإبداع الحركي والابتكار والشعور بالعلاقة بين الزمان والمكان والفراغ, والإحساس بديناميكية الأداء الذي يتصف بالتنوع والشمول ذو تحكم عضلي عصبي عالي في الأداء, كما تتطلب من الرياضي التغلب علي مخاوفة أثناء تعلم الحركة وأدائها ثم إجادتها, كما تري الباحثة أن رياضة الجمباز تعتبر من الرياضات الفردية التي تتطلب مواصفات بدنية ومهارية ونفسية وقدرات تميزها عن غيرها من الرياضات الأخرى، وتتسم بدرجة كبيرة من الصعوبة وتتنوع فيها المهارات التي تؤدي علي الاجهزة المختلفة, كما يحتوي أداء مهاراتها علي مستويات متدرجة من الصعوبة والاتقان اثناء الربط بين هذه المهارات, مما يتطلب أن يكون اللاعب اكثر تحكما في انفعالاته وأفكاره وسلوكه حتي يمكن التقدم بمستوي الأداء والنجاح فيه, حيث تعتبر القدرات العقلية من أهم المواضيع الحديثة التي تلعب دوراً كبيراً في علم النفس الرياضي وذلك لتأثيرها علي سلوك اللاعب الحركي وانفعالاته واستجاباته خلال ممارسة النشاط الرياضي وذلك لارتباطهم الوثيق بالعمليات العقلية.
حيث لاحظت الباحثة من خلال عملها كمدرس مساعد بقسم نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والعروض الرياضية بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات وقيامها بالمساعدة في تدريس مقرر الجمباز لطالبات الفرقة الثانية لائحة قديمة صعوبات في مستوي أدائهم لمهارات الجمباز المقررة للعام الدراسي 2018م/2019م, حيث أن هؤلاء الطالبات سبق وأن تعرضن لخبرة فشل في العام الدراسي 2017م/2018م ولم يستطعنا تجاوز مقرر الجمباز واضطرونا إلي البقاء للإعادة, كما لاحظت مجموعة من السلبيات التي قد تؤثر علي مستوي الأداء المهاري ومنها الخوف والقلق والتردد والإحباط وفقدان الثقة بالنفس, وتعتقد الباحثة أن هذه المشاعر السلبية سببها خبرة الفشل السابقة التي تعرضت لها الطالبات وبقائهن للإعادة حيث أن رياضة الجمباز من الرياضات الفردية التي تتطلب مواصفات بدنية ومهارية ونفسية وقدرات تميزها عن غيرها من الرياضات الأخرى، وتتسم بدرجة من الصعوبة وتنوع في المهارات التي تؤدي علي الاجهزة المختلفة، واحتواء مهاراتها ايضا علي صعوبات متدرجة في الأداء مع ضرورة اتقان الأداء اثناء الربط بين هذه المهارات.
ومن منطلق ذلك توجهت الباحثة إلي استخدام أحد الاتجاهات المعاصرة في أساليب التنمية البشرية متمثلة في البرمجة اللغوية العصبية وتطبيقاتها لتعزيز الحالة النفسية للطالبات بأنشطة رياضية فردية كرياضة الجمباز, مع العمل علي التركيز علي صياغة النماذج التي توضح كيف تكون الطالبة متميزة في الأداء نتيجة ارتباط البرمجة اللغوية العصبية وتطبيقاتها في المساهمة للارتقاء بمستوي الأداء المهاري لدى الطالبات في الجمباز, كما يعد استخدام البرمجة اللغوية العصبية مدخلا جديدا في حدود علم الباحثة حيث لم يستدل علي أي من البحوث التي تناولت ربط البرمجة اللغوية العصبية لمعالجة المشكلات والصعوبات التي تواجه الطالبات للمساهمة في تحقيق أفضل النتائج في التغلب علي الخوف والمخاطر من استخدام الاجهزة وممارسة مهارات الجمباز المختلفة واستثمار قدراتهم علي التفكير والإبداع واستغلال طاقاتهم البدنية والنفسية لتحسين أدائهم المهاري والفني.
ـ أهمية البحث:
1. الأهمية العلمية للبحث:
يعد البحث الحالي محاولة لاستخدام احد الاتجاهات المعاصرة فى اساليب التنمية البشرية متمثلة فى البرمجة اللغوية العصبية وتطبيقاتها لمعالجة المشكلات والصعوبات التي تواجه الطالبات خلال الدراسة لتحقيق أفضل إدارة للموقف التدريسي واستثمار طاقة الطالبات من خلال عملية التعليم والتعلم.
2. الأهمية التطبيقية للبحث:
تعد هذه الدراسة احدي المحاولات العلمية الرائدة لتفعيل دور برامج الإعداد النفسي لدراسة تأثير البرمجة اللغوية العصبية وتطبيقاتها من خلال مساعدة الطالبات علي التخلص من مظاهر الخوف والفشل والشعور بالإحباط وعدم الثقة بالنفس, وكذلك التحكم فى طرق التفكير لتحقيق أفضل النتائج المرجوة فى مجال جديد وهو تحسين مستوي الأداء الرياضى.
ـ أهداف البحث:
يهدف البحث من خلال تصميم برنامج باستخدام البرمجة اللغوية العصبية للتعرف علي:
1. تأثير البرنامج علي تحسين المتغيرات النفسية والبرمجة اللغوية العصبية لطالبات الفرقة الثانية قيد البحث.
2. تأثير البرنامج علي تحسين مستوي أداء بعض مهارات الجمباز لطالبات الفرقة الثانية قيد البحث.
ـ فـروض البحـث:
1. توجد فروق دالة إحصائية ومعدلات التحسن بين متوسطات القياسات (القبلية ـ البعدية) للمجموعتين (الضابطة ـ التجريبية) من تأثير البرنامج علي المتغيرات النفسية والبرمجة اللغوية العصبية ومستوي أداء بعض مهارات الجمباز لطالبات الفرقة الثانية (قيد البحث) لصالح القياسات البعدية.
2. توجد فروق دالة إحصائية ومعدلات التحسن بين متوسطات القياسات البعدية للمجموعتين (الضابطة ـ التجريبية) من تأثير البرنامج علي المتغيرات النفسية والبرمجة اللغوية العصبية ومستوي أداء بعض مهارات الجمباز لطالبات الفرقة الثانية (قيد البحث) لصالح المجموعة التجريبية.
ـ خطة وإجراءات البحث:
ـ منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي وذلك بتصميم القياس (القبلي ـ البعدي) لمجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية، وذلك لمناسبته لطبيعة البحث.
ـ مجتمع البحث:
أشتمل مجتمع البحث على جميع طالبات الفرقة الثانية لائحة قديمة بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات وعددهم (42) طالبة للعام الدراسي 2018م/2019م.
ـ عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من مجتمع البحث والبالغ قوامها (40) طالبة من طالبات الفرقة الثانية لائحة قديمة بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات للعام الدراسي 2018م/2019م وتم تقسيم عينة البحث إلي ثلاث مجموعات هي:
1ـ مجموعة البحث الضابطة:
اشتملت عينة مجموعة البحث الضابطة علي عدد (12) طالبة من طالبات الفرقة الثانية لائحة قديمة لتنفيذ البرنامج التقليدي المُتبع.
2ـ مجموعة البحث التجريبية:
اشتملت عينة مجموعة البحث التجريبية علي عدد (12) طالبة من طالبات الفرقة الثانية لائحة قديمة لتنفيذ برنامج باستخدام البرمجة اللغوية العصبية.
3ـ مجموعة البحث الاستطلاعية:
اشتملت مجموعة البحث الاستطلاعية علي عدد (16) طالبة من طالبات الفرقة الثانية لائحة قديمة تم تقسيمها إلي مجموعة مميزة وعددها (8) طالبات من الطالبات الناجحات في مادة الجمباز, ومجموعة غير المميزة وعددها (8) طالبات راسبات في مادة الجمباز, وذلك لتنفيذ اجراءات الدراسة الاستطلاعية وحساب المعاملات العلمية من صدق وثبات الاختبارات قيد البحث.
ـ أسباب اختيار عينة البحث:
قامت الباحثة باختيار عينة البحث بحيث تتوفر فيهم الشروط التالية:
1ـ طالبات الفرقة الثانية لائحة قديمة.
2ـ عينة البحث معظمهن تعرضنا لخبرة فشل (راسبات) في مقرر الجمباز.
3ـ عدم قدرة معظم الطالبات علي تجاوز الاختبار العملي للجمباز للعام الدراسي 2017م/2018م.
4ـ لديهم شعور بالإحباط وعدم الثقة في قدرتهم علي النجاح.
5ـ توافر كافة الإمكانيات التي تساعد علي تحقيق أهداف البحث.
ـ أدوات ووسائل جمع البيانات:
تم تحديد أدوات جمع البيانات التي تتناسب مع طبيعة البحث، وذلك من خلال الاطلاع علي المراجع العلمية والدراسات المرجعية:
1ـ استمارة بيانات خاصة بالقياسات الأساسية لعينة البحث:
قامت الباحثة بتصميم استمارة بيانات خاصة بالقياسات الأساسية لعينة البحث (الضابطة ـ التجريبية ـ الاستطلاعية) تضمن الاسم ومعدلات النمو (السن ـ الطول ـ الوزن). مرفق (1)
2ـ أدوات قياس متغيرات النمو:
أ ـ جهاز رستاميتر (RESTAMETER) لقياس الطول الكلى للجسم لأقرب (سم).
ب ـ ميزان الكتروني طبي لقياس الوزن لأقرب (كجم).
3ـ المقاييس والاختبارات النفسية والبرمجة اللغوية العصبية المستخدمة (قيد البحث):
قامت الباحثة بمسح مرجعي للعديد من المراجع العلمية والدراسات المرجعية كما تم الاستعانة بآراء مجموعة من السادة الخبراء في مجال علم النفس الرياضي ورياضة الجمباز وعددهم (7) خبراء مرفق (2), وذلك من خلال استمارة استطلاع رأي الخبراء لتحديد المتغيرات النفسية والبرمجة اللغوية العصبية واختباراتها (قيد البحث) مرفق (3) وقد اصفر استطلاع رأي الخبراء علي المقاييس والاختبارات التالية:
أ ـ اختبار القدرة العقلية:
هو اختبار بسيط ومناسب للطالبات من سن (18 : 21) سنة والهدف من الاختبار قياس نسبة الذكاء العام للطالبات للمرحلة السنية من (18 : 21) سنة وقد تم اختياره للأسباب التالية:
ـ يصلح للتطبيق علي مجموعة كبيرة من الأفراد في وقت واحد.
ـ لا يحتاج إلي وقت كبير في أدائه حيث يبلغ متوسط الوقت لأدائه (30) دقيقة.
ـ سهولة تطبيقه وتصحيحه. مرفق (4)
ب ـ مقياس القدرة على الاسترخاء: to Relax Ability
يتكون من (15) عبارة تتيح الفرصة للفرد فى التعبير عن قدرته على الاسترخاء العضلي الإرادي عن طريق الاستجابات اللفظية لعبارات المقياس، إعداد مارتينز (1982م) وقد أعد هذا المقياس فى صورته العربية حسن علاوى، أحمد السويفى (1991م)، ويعد هذا المقياس صالح لكلا الجنسين ولجميع الأعمار الزمنية. مرفق (5)
ج ـ بطاقة مستويات التوتر العضلي: Muscle Tenion Level
وضع هذه البطاقة روبرت ندفير Robert Nidffer (1985م) بهدف مساعدة اللاعب فى التعرف على مستويات التوتر العضلي فى المجموعات العضلية المختلفة كوسيلة للتعرف على المستوى الامثل للاستثارة لتحقيق افضل النتائج، وقد اختار ثلاث مجموعات عضلية تشمل المجموعة الأولى على عضلات (الوجه ـ الفكين ـ الرقبة) والمجموعة الثانية على عضلات (الكتفين ـ الذراعين ـ الكفين) والمجموعة الثالثة على عضلات (الفخذين ـ الساقين ـ القدمين) ويتم التعرف على التوتر العضلي فى مواقف مختلفة أو عند أداء مهارات مختلفة وفقا للعوامل الشخصية، المهارية، الموقفية, وتتكون البطاقة من مقياس مدرج من عشرة تدرجات مقسم إلى ثلاث ابعاد استرخاء تام (1، 2)، وتوتر متوسط (3، 4، 5، 6، 7، 8)، وتوتر عال (9، 10), حيث يتطلب من اللاعب تسجيل درجة التوتر فى المجموعات العضلية المحددة، وما يشعر به فى تلك اللحظات, وقاما بإعداد هذه البطاقة فى صورتها العربية العربي شمعون، ماجدة اسماعيل (1996م)، مع اضافة بعدا رابعا وهو عضلات الظهر والصدر والبطن حتى تشتمل البطاقة على جميع العضلات العاملة عند الأداء الحركي، وبذلك اصبحت البطاقة فى صورتها النهائية كالتالي:
ـ المجموعة الأولى: (الوجه ـ الفكين ـ الرقبة).
ـ المجموعة الثانية: (الذراعين ـ الكتفين).
ـ المجموعة الثالثة: (الفخذين ـ الساقين ـ القدمين).
ـ المجموعة الرابعة: (الظهر ـ الصدر ـ البطن). مرفق (6)
د ـ اختبار الشبكة لتركيز الانتباه: Test Concentration Grid
قامت دورثى هاريس Derthy hariss بوضع هذا الاختبار بعنوانrid Concentration Test بهدف قياس قدرة اللاعب على تركيز الانتباه، والاختبار عبارة عن مجموعة من الارقام موجودة داخل مربعات متساوية الاطوال من صفر حتى تسعة وتسعين، ويقدم هذا الاختبار لمدة دقيقة واحدة ويطلب من اللاعب متابعة وشطب اكبر عدد ممكن من الارقام بطريقة متتالية من الرقم الذي يحدد له من البداية والذي يشترط أن يكون مكون من عددين وذلك بوضع علامة (/) على هذه الارقام ويتم حساب عدد المربعات التي وصل اليها فى نهاية الدقيقة, ويتميز هذا الاختبار بأنه يمكن تقديمه عدة مرات لاختلاف البداية فى كل مرة, وايضا اضافة مجموعة من المثيرات اثناء الاختبار مثل الموسيقى والضوضاء، وقد قام بإعداد هذا الاختبار فى صورته العربية حسن علاوى (1995م)، كما تم حساب صدق الاختبار بعدة طرق مختلفة، وقد أوضحت النتائج أن الاختبار له قدرة تميزية عالية بالنسبة للاعبين ذوى القدرة العالية على تركيز الانتباه، كما تم حساب معامل ثبات الاختبار باستخدام الاتساق الداخلي للاختبار عند تطبيقه على عينات مختلفة من اللاعبين، وقد بلغ معامل الفا (0,85)، واستخدم الاختبار في العديد من البحوث والدراسات في المجال الرياضي الاختبار. مرفق (7)
ه ـ مقياس التصور العقلي فى المجال الرياضي: Mental Imagery
وضع هذا المقياس فى الأصل مارتنز Martens (1982م) بهدف التعرف على الدرجة التي يمكن بها استخدام الحواس اثناء التصور العقلي, ويتكون هذا المقياس من أربعة ابعاد هي (التصور البصري ـ التصور السمعي ـ التصور الحس الحركي ـ التصور الانفعالي)، وقد أضافت كل من فيلي، والتر Vealay & Walter (1993م) بعدين إلى هذا المقياس وهما (التحكم فى التصور ـ التصور الداخلي)، ويشمل المقياس على أربعة من المواقف الرياضية المختلفة (الممارسة الفردية ـ الأداء فى المنافسة ـ الممارسة مع الاخرين ـ مشاهدة الزميل), وقد قام بإعداد الصورة العربية لهذا المقياس العربي شمعون, ماجدة اسماعيل (2001م), وقد تم حساب صدق المقياس في الدراسات والبحوث السابقة بعدة طرق مختلفة، وقد أشارت النتائج إلى تميز المقياس بدرجة عالية من الصدق، كما تم حساب معامل ثبات المقياس باستخدام طريقة تطبيق المقياس واعادة تطبيقه، وذلك على عينات مختلفة من اللاعبين، وقد تراوح معامل الارتباط بين التطبيقين ما بين (0,83، 0,86)، مما يدل على تميز المقياس بدرجة عالية من الثبات، وقد تم استخدام هذا المقياس فى مجموعة من البحوث والدراسات تحت مسمى مقياس التصور العقلي فى المجال الرياضي الاختبار. مرفق (8)
وـ مقياس البرمجة اللغوية العصبية للرياضيين: (NLP) Neuro - Linguistic Programming
قام بوضع المقياس مـنـى المـرسـى، محمد عبد اللطيف (2017م) للتعرف على قدرة الرياضى على اعادة تكوين الخبرة داخل عقله بما يسمح بإدارة التغييرات الحادثة داخله من تفكير وانفعال وسلوك بأفضل الطرق, واشتمل المقياس علي سته محاور هي:
ـ المحور الاول:
ـ الخبرة الذاتية المتوازنة للاعب: The experience self - balanced for the player
وهو قدرة الرياضى على تحقيق التناغم والتوازن بين قيمه ومعتقداته وبين سلوكه فى الملعب.
ـ المحور الثاني:
ـ التغذية الراجعة (إرهاف الحواس) كيف ستعرف انك فى طريقك لتحقيق ما تريد؟
How will you know you are on your way to achieving what you want?
جميع المعلومات التي يزود بها الرياضى عن أداءه لتعديل استجاباته الحركية وصولا للاستجابة الافضل من خلال ارهاف حواس الاستقبال البصرى والسمعي والحسى.
ـ المحور الثالث:
ـ الافتراضات المسبقة ـ المبادئ الارشادية للبرمجة اللغوية العصبية:
Presuppositions – the principles of neuro - linguistic programmin
كل الافكار أو المعتقدات التي يفترضها اللاعب مسبقا أو يسلم بها ويتصرف على اساسها.
ـ المحور الرابع:
ـ الالفة ـ جودة العلاقة: The quality of relationship – Rapport
قدرة الرياضى على التواصل بكفاءة مع المحيطين به وتحقيق علاقات متبادلة تتسم بالثقة والاحترام والتقدير.
ـ المحور الخامس:
ـ الحصيلة ـ ماذا تريد أن تحقق: Outcome
أن تكون على بصيرة بهدفك وبما تريد تحقيقه من المنافسة وان تكون قادراً على استنباط السلوك الذى يوصلك لهذا الهدف.
ـ المحور السادس:
ـ المرونة ـ اذا لم يكن ما تفعله ذا جدوى فأفعل شيئا آخر: Flexibility
قدرة اللاعب على تغير الحالة الذهنية بتغير المواقف، وقدرته على تنوع الافكار وتعديل استجاباته بسرعه لمواجهه موقف أو مشكلة جديدة بطرق مختلفة وبشكل بسيط وتلقائي. مرفق (9)
3ـ المتغيرات البدنية واختباراتها طبقاً لأراء الخبراء (قيد البحث):
قامت الباحثة بتقديم استمارة استطلاع رأي الخبراء لتحديد المتغيرات البدنية واختباراتها المرتبطة بمهارات الجمباز (قيد البحث) مرفق (10), وقد ارتضت الباحثة قبول نسبة (85,7٪) فاكثر للمتغيرات البدنية المرتبطة بمهارات الجمباز (قيد البحث), كما ارتضت الباحثة قبول نسبة (85,7٪) فاكثر لاختبارات المتغيرات البدنية المرتبطة بمهارات الجمباز (قيد البحث) طبقاً لأراء الخبراء كما يلي:
ـ اختبار الوثب العريض من الثبات لقياس القدرة العضلية للرجلين فى الوثب للأمام.
ـ اختبار العدو (30) متر من البدء العالي لقياس السرعة.
ـ اختبار الجري المكوكي (4×10م) لقياس الرشاقة.
ـ اختبار الوثب داخل الدوائر المرقمة لقياس الرشاقة.
ـ اختبار التعلق من وضع ثني الذراعين لقياس التحمل العضلي لعضلات الذراعين.
ـ اختبار الجلوس من الرقود لقياس التحمل العضلي لعضلات البطن.
ـ اختبار رمي كرة طبية لقياس القدرة العضلية لمنطقة الذراع والكتف.
ـ اختبار ثني الذراعين من الانبطاح قياس التحمل العضلي لمنطقة الذراعين والكتف.
ـ اختبار مرونة مفصل الكتف من الانبطاح لقياس مرونة مفصل الكتف.
ـ اختبار باس المعدل للتوازن الديناميكي لقياس التوازن. مرفق (11)
4ـ المتغيرات المهارية طبقاً لتوصيف مقرر الجمباز لطالبات الفرقة الثانية بنات:
قامت الباحثة بالاستعانة بتوصيف مقرر الجمباز الخاص بطالبات الفرقة الثانية بنات لائحة قديمة للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2016م/2017م بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات مرفق (12), كما قامت الباحثة بتصميم استمارة تقييم مستوى أداء طالبات الفرقة الثانية بنات لائحة قديمة عينة البحث مرفق (13), وذلك في بعض مهارات الجمباز المقررة للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2016م/2017م بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات (قيد البحث) وهي:
ـ مهارة الوقوف على اليدين دحرجة أمامية.
ـ مهارات وقوف علي اليدين نزول علي الصدر.
ـ الشقلبة الجانبية على اليدين (العجلة).
ـ مهارة القفز داخلا علي حصان القفز. مرفق (14)
ـ المساعدين:
قامت الباحثة باختيار (2) مساعدين من اعضاء الهيئة المعاونة وتسجيل أسمائهم في استمارة خاصة بهم، حيث تم عقد اجتماع للمساعدين لتعريفهم بأهداف الدراسة وجوانب ومتطلبات القياسات وكيفية أداء الاختبارات والتسجيل لكل طالبة في استمارة تسجيل البيانات. مرفق (15)
ـ تجانس عينة البحث:
قامت الباحثة بإجراء التجانس لعينة البحث (الضابطة ـ التجريبية ـ الاستطلاعية) في متغيرات معدلات النمو واختبارات المتغيرات النفسية والبرمجة اللغوية العصبية والبدنية ومستوي أداء طالبات الفرقة الثانية في بعض مهارات الجمباز (قيد البحث).
ـ الدراسة الاستطلاعية:
قامت الباحثة بإجراء الدراسة الاستطلاعية وذلك في الفترة من يوم السبت الموافق 29/9/2018م إلى يوم الجمعة الموافق 5/10/2018م، وذلك لإجراء المعاملات العلمية (الصدق ـ الثبات) لاختبارات المتغيرات النفسية والبرمجة اللغوية العصبية والبدنية ومستوي أداء طالبات الفرقة الثانية في بعض مهارات الجمباز قيد البحث وذلك على عينة البحث الاستطلاعية البالغ قوامها (16) طالبة كما يلى:
1ـ صدق الاختبارات (صدق التمايز):
قامت الباحثة بحساب صدق التمايز وذلك على مجموعة البحث الاستطلاعية البالغ قوامها (16) طالبة من طالبات الفرقة الثانية لائحة قديمة, حيث تم تقسيمها إلي مجموعة مميزة وعددها (8) طالبات حاصلين علي تقديرات مرتفعة في المقررات العملية الأخرى, ومجموعة غير المميزة وعددها (8) طالبات غير حاصلين علي تقديرات مرتفعة في نفس المقررات العملية الأخرى، حيث تم قياس صدق اختبارات المتغيرات النفسية والبرمجة اللغوية العصبية والبدنية ومستوي أداء طالبات الفرقة الثانية في بعض مهارات الجمباز قيد البحث.
2ـ ثبات الاختبارات قيد البحث:
قامت الباحثة بإيجاد مُعاملات ثبات الاختبارات قيد البحث باستخدام طريقة تطبيق الاختبار وإعادة تطبيقه Test-Retest على عينة البحث الاستطلاعية البالغ قوامها (16) طالبة تحت نفس الظروف وبنفس التعليمات بفاصل زمني قدره أسبوع بين التطبيقين، لإيجاد معامل الارتباط البسيط لبيرسون بين التطبيقين (الأول ـ الثاني) في اختبارات المتغيرات النفسية والبرمجة اللغوية العصبية والبدنية ومستوي أداء طالبات الفرقة الثانية في بعض مهارات الجمباز (قيد البحث).
ـ إعداد البرنامج التدريبي:
1ـ الهدف الرئيسي للبرنامج:
تحسين البرمجة اللغوية العصبية بتنمية المهارات النفسية الأساسية (القدرة العقلية ـ القدرة على الاسترخاء ـ بطاقة مستويات التوتر العضلي ـ الشبكة لتركيز الانتباه ـ التصور العقلي متعدد الأبعاد) وتنمية أركان البرمجة اللغوية العصبية الستة (الخبرة الذاتية المتوازنة للطالبة ـ التغذية الراجعة (إرهاف الحواس) ـ الافتراضات المُسبقة للبرمجة اللغوية العصبية ـ الألفة وجودة العلاقة ـ الحصيلة ماذا تريد أن تحقق؟ ـ المرونة) وذلك لتحسين مستوي الطالبات في بعض مهارات الجمباز.
2ـ محاور وأبعاد البرنامج:
أ ـ المحور الأول: المهارات العقلية الأساسية وأبعاده.
ب ـ المحور الثاني: المهارات العقلية الخاصة بمهارات الجمباز أبعاده.
ج ـ المحور الثالث: البرمجة اللغوية العصبية وأبعادها.
3ـ الوحدات التدريبية الخاصة بالبرنامج التدريبي المقترح لتحسين البرمجة اللغوية العصبية لطالبات الفرقة الثانية لائحة قديمة (قيد البحث):
قامت الباحثة بتحديد مدة البرنامج التجريبي بـ (13) أسبوع بواقع (2) وحدة تدريبية أسبوعيا, حيث بلغت عدد الوحدات التدريبية في البرنامج (26) وحدة تدريبية, وبمعدل (30) دقيقة لكل وحدة تدريبية, والزمن الكلي للبرنامج (780) دقيقة بما يعادل (13) ساعة تدريبية. مرفق (16)
4ـ محتوي البرنامج:
تعد عملية اختيار محتوي البرنامج خطوة ضرورية لكي يكون التدريس فعالا، فهو عملية تحضير ذهني وكتابي، ويشمل علي عناصر مختلفة لتحديد أهداف محددة، حيث يجعل عملية التدريس متقنة الأدوار وفق خطوات منظمة ومترابطة الأجزاء وخالية من الارتجالية والعشوائية، فعملية اختيار المحتوي وتنظيمه تحتاج إلي مجموعة من الخطوات العملية المنظمة.
وبناء علي ذلك قامت الباحثة بإجتياز دبلومة البرمجة اللغوية العصبية بنجاح في كافة التدريبات النظرية والعملية المقدمة طبقاً لمعايير وشروط المجلس العربي للبرمجة اللغوية العصبية بجمهورية مصر العربية مايو 2018م بمستوياتها الثلاثة (الأول ـ الثاني ـ الثالث) مرفق (17), وكذلك من خلال المسح المرجعي والاطلاع علي شبكة المعلومات تم بناء محتوي البرنامج وفقاً للخطوات التالية:
أ ـ المحور الأول: المهارات العقلية الاساسية:
ـ البعد الأول: الاسترخاء العضلي والعقلي: Muscular And Mental Relaxation
حيث استخدمت الباحثة أسلوب الاسترخاء التعاقبي Progressive Relaxation (التقدمي أو التدريجي)، بهدف مساعدة الطالبة فى التعرف على الفرق بين الاحساس بالتوتر (عند الانقباض العضلي)، والاحساس بالاسترخاء العضلي، عن طريق الانقباضات العضلية، حيث يشمل التقدم من مجموعة عضلية الى أخرى حتى يمكن احتواء جميع المجموعات العضلية الرئيسية مثل مجموعة عضلات (الوجه ـ الذراعين ـ الجذع ـ الرجلين)، وبذلك تصل الطالبة إلى الاسترخاء الكامل لكل أجزاء الجسم, كما استخدمت الباحثة اكثر الطرق تأثيراً فى السيطرة على التوتر والقلق وهى التحكم فى التنفس Breath Control، ذلك بهدف الوصول لأقصى درجات الاسترخاء العقلي والصفاء العقلي, وقد تضمن هذا البعد (4) وحدات تدريبية من وحدات البرنامج، بزمن قدره (120) دقيقة.
ـ البعد الثاني: التصور العقلي الأساسي: Basic Mental Imagery
يعد التصور العقلي الخطوة التالية فى تسلسل هرم المهارات العقلية الاساسية، فبعد التأكد من وصول الطالبة إلى اكتساب مهارة الاسترخاء العضلي والعقلي، تأتى مهارة التصور العقلي الأساسي عن طريق قدرة الطالبة على استحضار صورة فى العقل أو تذكر أحداث أو خبرات سابقة أو تخيل احداث أو مواقف لم يسبق حدوثها من قبل، ويتم ذلك من خلال تعريف الطالبة بالحجرة العقلية (حجرة التركيز) والتي سيتم من خلالها اجراءات التصور العقلي, وفى هذا البعد استخدمت الباحثة كل من تدريبات وضوح الصورة وتدريبات للتحكم فى الصورة، وذلك لبعض الصور المتعارف عليها والبسيطة فى حياة الطالبة اليومية مثل الاشكال (المثلث، المربع، الدائرة, ...)، وذلك بهدف تنمية قدرة الطالبة على تكوين صورة واضحة، تراها بعين عقلها على شاشة عقلها, وقد تضمن هذا البعد (3) وحدات تدريبية من وحدات البرنامج، بزمن قدره (90) دقيقة.
ـ البعد الثالث: الانتباه: Attention
ويمثل هذا البعد الدرجة الثالثة فى هرم المهارات العقلية، فبعد التأكد من قدرة الطالبة على خفض التوتر العضلي والتشتيت العقلي، مع تكوين صورة عقلية واضحة وثابتة وواقعية قدر الامكان، ويأتي دور تدريبات الانتباه لزيادة قدرة الطالبة على إدراك البيئة المحيطة باستخدام حواسها المختلفة (البصر، السمع، الاحساس بعضلاته، التذوق، والشم), وذلك بهدف زيادة ادراك ووعى الطالبة بالمثيرات المحيطة فى بيئتها باستخدام حواسها المختلفة وقد تضمن هذا البعد وحدة تدريبية من وحدات البرنامج بزمن قدره (30) دقيقة.
ب ـ المحور الثاني: المهارات العقلية الخاصة بمهارات الجمباز قيد البحث:
ـ البعد الأول: التصور العقلي المتعدد الابعاد: Special Mental Imagery
وقد استخدمت الباحثة فى هذا الجانب مجموعة تدريبات لتنمية التصور المتعدد الابعاد (البصرى، السمعي، الحس حركي، الانفعالي، التحكم فى التصور)، بحيث تستطيع الطالبة تكوين صورة واقعية فى العقل عن الأداء الحركي، مصحوبة بكافة المثيرات البصرية والسمعية والحسية والانفعالية, مثال (تصور الطالبة لشكل البساط في صالة لجمباز ـ تري زميلاتها وتسمع أصواتهم أثناء المحاضرة ـ تتصور نفسها تؤدي أحد مهارات الجمباز , تركز علي تفاصيل أداء هذه المهارة), مع وعى بحالتها الانفعالية سواء أكانت متحمسة أو قلقة خلال الأداء، وذلك بهدف تحسين درجة ونقاء الصورة، مع وضوح أصوات من حولها، والاحساس بالعضلات العاملة فى الأداء، مع زيادة التحكم فى الحالة الانفعالية المصاحبة للمهارة الحركية, وقد تضمن البعد (3) وحدة تدريبية من وحدات البرنامج بزمن (90) دقيقة.
ـ البعد الثاني: تركيز الانتباه: Concentration
وفيه استخدمت الباحثة لبعد تركيز الانتباه لتدريب الطالبة على توجيه انتباهها وبشكل دقيق نحو النواحي الفنية الأداء الحركي وذلك بهدف التركيز على الجوانب الهامة فى الأداء المهارى, وقد تضمن هذا البعد (3) وحدات تدريبية من وحدات البرنامج بزمن قدره (90) دقيقة.
ج ـ المحور الثالث: البرمجة اللغوية العصبية:
حيث أن هذا المحور بأبعاده الستة يمثل البنية الأساسية لبرنامج البرمجة اللغوية العصبية قيد البحث, وكل المحاور والابعاد السابقة ما هي إلا محاور وأبعاد تمهيدية لتحضير الطالبة عقليا ونفسيا لاستقبال البرمجة اللغوية العصبية وأبعادها التي تمثل أركان البرمجة اللغوية العصبية:
ـ البعد الأول: الحصيلة أن تكوني على بصيرة بهدفك:
وبما تريد تحقيقه وان تكون قادرة على استنباط السلوك الذى يوصلك لهذا الهدف وقد تضمن هذا البعد وحدة واحدة بواقع زمني (30) دقيقة.
. البعد الثاني: التغذية الراجعة ـ كيف ستعرف انك فى طريقك لتحقيق ما تريد؟
جميع المعلومات التي تزود بها الطالبة عن اداؤها لتعديل استجاباتها الحركية وصولا للاستجابة الافضل من خلال ارهاف حواس الاستقبال البصرى والسمعي والحسى, وتضمن هذا البعد وحدة تدريبيه واحدة بزمن قدرة (30) دقيقة.
ـ البعد الثالث: الخبرة الذاتية المتوازنة للاعب:
قدرة الطالبة على تحقيق التناغم والتوازن بين قيمها ومعتقداتها وخبراتها السابقة وبين سلوكها داخل المحاضرة تتضمن هذا البعد وحدة تدريبيه واحدة بزمن قدرة (30) دقيقة.
البعد الرابع: الافتراضات المسبقة ـ المبادئ الارشادية للبرمجة اللغوية العصبية:
كل الافكار أو المعتقدات التي تفترضها الطالبة مسبقا أو تسلم بها وتتصرف على اساسها, وقد استخدمت الباحثة أربع فرضيات من فرضيات البرمجة اللغوية العصبية بهدف إعادة تشكيل النماذج العقلية للطالبات وهي:
ـ ليس هناك فشل هناك فقط خبرة إيجابية.
ـ يمتلك كل إنسان الموارد التي تحقق أحلامه.
ـ إذا اتبعتي النموذج الصحيح حققتي النتائج الصحيحة.
ـ الخريطة ليست هي الواقع.
تضمن هذا البعد (4) وحدات تدريبيه واحدة بزمن قدرة (30) دقيقة.
البعد الخامس: الالفة ـ جودة العلاقة:
قدرة الطالبة على التواصل بكفاءة مع المحيطين بها وتحقيق علاقات متبادلة تتسم بالثقة والاحترام والتقدير, وقد تضمن هذا البعد وحدة تدريبية واحدة بواقع زمني قدرة (30) دقيقة.
البعد السادس: المرونة: flexibility
اذا لم يكن ما تفعله ذا جدوى فأفعل شيئا آخر, قدرة الطالبة على تغير الحالة الذهنية بتغير المواقف، وقدرتها على تنوع الافكار وتعديل استجاباتها بسرعه لمواجهه موقف أو مشكلة جديدة بطرق مختلفة وبشكل بسيط وتلقائي, وقد تطمن هذا البعد وحدة تدريبية واحدة بواقع زمني (30) دقيقة.
5ـ أسس وضع البرنامج المقترح:
ـ أن يرتبط محتوي البرنامج بأهداف البحث.
ـ أن يحقق البرنامج الأعداد المتكامل للطالبات من الناحية البدنية والمهارية والعقلية.
ـ مرونة البرنامج وإمكانية تطبيقه علي الطالبات أن يراعي الفروق الفردية بين الطالبات.
ـ أن يتميز بالتدرج من السهل إلي الصعب.
ـ تقديم وحدات البرنامج بما يثير اهتمامات الطالبات.
ـ تنمية التصور الذهني لمهارات الجمباز.
ـ أن يراعي عوامل الامن والسلامة.
جدول (11)
توزيع محتوى البرنامج التدريبي (قيد البحث)
الاسبوع المحور الوحدات البعد
الأول : الرابع المحور الاول
المهارات العقلية الأساسية الوحدة من رقم (1 : 4) الاول: الاسترخاء العضلي والعقلي
الوحدة من رقم (5 : 7) الثاني: التصور العقلي
الوحدة من رقم (8) الثالث: الانتباه
الخامس : السابع المحور الثاني
المهارات العقلية الخاصة الوحدة من رقم (9 : 11) الأول: التصور العقلي متعدد الابعاد
الوحدة من رقم (12 : 14) الثاني: تركيز الانتباه
الثامن : الثالث عشر المحور الثالث:
اركان البرمجة اللغوية العصبية الوحدة من رقم (15 : 16) الأول: الحصيلة وماذا تريد ان تحقق؟
الوحدة من رقم (17 : 19) الثاني: التغذية الراجعة وإرهاف الحواس
الوحدة من رقم (20) الثالث: الخبرة الذاتية المتوازنة للطالبة
الوحدة من رقم (21 : 24) الرابع: فرضيات البرمجة اللغوية العصبية
القاعدة (1): ليس هناك فشل يوجد فقط خبرة ايجابية
القاعدة (2): يمتلك كل انسان الموارد التي تحقق احلامه
القاعدة (3): إذا اتبعتي النموذج الصحيح حققتي النتائج الصحيحة
القاعدة (4): الخريطة ليست هي الواقع
الوحدة من رقم (25) الخامس: الالفة وجودة العلاقة
الوحدة من رقم (26) السادس: المرونة
ـ خطوات تطبيق البحث:
أ ـ القياسات القبلية (التكافؤ):
قامت الباحثة بإجراء القياسات القبلية (التكافؤ) على عينة البحث (الضابطة ـ التجريبية) وذلك في الفترة من يوم السبت الموافق 6/10/2018م إلي يوم الاثنين الموافق 8/10/2018م, في اختبارات المتغيرات النفسية والبرمجة اللغوية العصبية ومستوي أداء طالبات الفرقة الثانية في بعض مهارات الجمباز قيد البحث.
ب ـ تطبيق البرنامج:
تم تطبيق البرنامج باستخدام البرمجة اللغوية العصبية على عينة البحث التجريبية فقط وذلك قبل بداية تطبيق البرنامج التقليدي المُتبع للمجموعتين (الضابطة ـ التجريبية) بـ (30ق) بداية من يوم الثلاثاء الموافق 9/10/2018م إلى يوم الثلاثاء الموافق 15/1/2019م.
ج ـ القياسات البعدية:
تم إجراء القياسات البعدية على عينة البحث الأساسية (الضابطة ـ التجريبية)، وذلك يوم الأربعاء الموافق 16/1/2019م إلي يوم الخميس الموافق 17/1/2019م في اختبارات المتغيرات النفسية والبرمجة اللغوية العصبية ومستوي أداء طالبات الفرقة الثانية في بعض مهارات الجمباز (قيد البحث), وذلك بعد انتهاء مدة تطبيق البرنامج وبنفس شروط ومواصفات القياس القبلي.
ـ المعالجات الإحصائية:
في ضوء أهداف وفروض البحث استخدمت الباحثة حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS للمعالجات الإحصائية التالية:
1. المتوسط الحسابي.
2. الوسيط.
3. الانحراف المعياري.
4. معامل الالتواء.
5. معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
6. اختبار (ت) لحساب دلالة الفروق.
7. معادلة نسبة التحسن.
8. مُعدلات التحسن باستخدام النسبة المئوية (٪).
قد ارتضت الباحثة مستوى الدلالة الإحصائية عند (0,05) في اتجاه واحد واتجاهين.
ـ الاستنتاجات والتوصيات:
اولاً: الاستنتاجات:
من خلال أهداف البحث وفروضه والنتائج التي تم التوصل إليها جاءت الاستنتاجات كما يلي:
1ـ نتائج فروق الدالة الإحصائية ومعدلات التحسن بين متوسطات القياسات (القبلية ـ البعدية) للمجموعتين (الضابطة ـ التجريبية) من تأثير البرنامج علي المتغيرات النفسية والبرمجة اللغوية العصبية ومستوي أداء بعض مهارات الجمباز لطالبات الفرقة الثانية (قيد البحث) لصالح القياسات البعدية جاءت كما يلي:
أ ـ بالنسبة للمجموعة الضابطة:
استخدام المجموعة الضابطة للبرنامج التقليدي (المُتبع) أدي إلي وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,05) ومعدلات التحسن بين متوسطات القياسات (القبلية ـ البعدية) في:
ـ المتغيرات النفسية (القدرة على الاسترخاء ـ بطاقة مستويات التوتر العضلي ـ الشبكة لتركيز الانتباه ـ التصور العقلي متعدد الأبعاد) لصالح القياسات البعدية, وباستثناء متغير القدرة العقلية الذي لم يحقق فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,05).
ـ مقياس البرمجة اللغوية العصبية (المحور الأول الخبرة الذاتية المتوازنة للطالبة ـ المحور الثالث الافتراضات المُسبقة للبرمجة اللغوية العصبية ـ المحور الرابع الألفة وجودة العلاقة ـ المحور الخامس الحصيلة ماذا تريد أن تحقق؟ ـ المحور السادس المرونة ـ إجمالي المقياس) لصالح القياسات البعدية, وباستثناء المحور الثاني التغذية الراجعة (إرهاف الحواس) الذي لم يحقق فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,05).
ـ مستوي أداء بعض مهارات الجمباز (وقوف على اليدين دحرجة أمامية ـ وقوف على اليدين نزول على الصدر ـ الشقلبة الجانبية على اليدين (العجلة) ـ القفز داخلاً على حصان القفز) لصالح القياسات البعدية.
ب ـ بالنسبة للمجموعة التجريبية:
التأثير الايجابي لبرنامج البرمجة اللغوية العصبية أدي إلي وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,05) ومعدلات التحسن بين متوسطات القياسات (القبلية ـ البعدية) في:
ـ المتغيرات النفسية (القدرة على الاسترخاء ـ بطاقة مستويات التوتر العضلي ـ الشبكة لتركيز الانتباه ـ التصور العقلي متعدد الأبعاد) لصالح القياسات البعدية, وباستثناء متغير القدرة العقلية الذي لم يحقق فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,05).
ـ مقياس البرمجة اللغوية العصبية (المحور الأول الخبرة الذاتية المتوازنة للطالبة ـ المحور الثالث الافتراضات المُسبقة للبرمجة اللغوية العصبية ـ المحور الرابع الألفة وجودة العلاقة ـ المحور الخامس الحصيلة ماذا تريد أن تحقق؟ ـ المحور السادس المرونة ـ إجمالي المقياس) لصالح القياسات البعدية, وباستثناء المحور الثاني التغذية الراجعة (إرهاف الحواس) الذي لم يحقق فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,05).
ـ مستوي أداء بعض مهارات الجمباز (وقوف على اليدين دحرجة أمامية ـ وقوف على اليدين نزول على الصدر ـ الشقلبة الجانبية على اليدين (العجلة) ـ القفز داخلاً على حصان القفز) لصالح القياسات البعدية.
2ـ نتائج فروق الدالة الإحصائية ومعدلات التحسن بين متوسطات القياسات البعدية للمجموعتين (الضابطة ـ التجريبية) من تأثير البرنامج علي المتغيرات النفسية والبرمجة اللغوية العصبية ومستوي أداء بعض مهارات الجمباز لطالبات الفرقة الثانية (قيد البحث) لصالح المجموعة التجريبية جاءت كما يلي:
التأثير الايجابي لبرنامج البرمجة اللغوية العصبية أدي إلي وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,05) ومعدلات التحسن بين متوسطات القياسات البعدية للمجموعتين (الضابطة ـ التجريبية) في:
ـ المتغيرات النفسية (القدرة على الاسترخاء ـ بطاقة مستويات التوتر العضلي ـ الشبكة لتركيز الانتباه ـ التصور العقلي متعدد الأبعاد) لصالح المجموعة التجريبية, وباستثناء متغير القدرة العقلية الذي لم يحقق فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,05).
ـ مقياس البرمجة اللغوية العصبية (المحور الأول الخبرة الذاتية المتوازنة للطالبة ـ المحور الثالث الافتراضات المُسبقة للبرمجة اللغوية العصبية ـ المحور الرابع الألفة وجودة العلاقة ـ المحور الخامس الحصيلة ماذا تريد أن تحقق؟ ـ المحور السادس المرونة ـ إجمالي المقياس) لصالح المجموعة التجريبية, وباستثناء المحور الثاني التغذية الراجعة (إرهاف الحواس) الذي لم يحقق فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,05).
ـ مستوي أداء بعض مهارات الجمباز (وقوف على اليدين دحرجة أمامية ـ وقوف على اليدين نزول على الصدر ـ الشقلبة الجانبية على اليدين (العجلة) ـ القفز داخلاً على حصان القفز) لصالح المجموعة التجريبية.
ثانياً: التوصيات:
من خلال أهداف البحث وفروضه والنتائج التي تم التوصل إليها جاءت التوصيات كما يلي:
1. الاستفادة من نتائج البحث في المجال التطبيقي داخل المحاضرات العملية بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات من أجل تحسين الأداء المهاري في رياضة الجمباز للفرق الدراسية المختلفة (بنين ـ بنات).
2. إجراء المزيد من الدراسات والبحوث للتعرف علي تقنيات البرمجة اللغوية العصبية في مراحل تعليمية وأنشطة رياضية مختلفة.
3. استخدام اختبارات المتغيرات النفسية قيد البحث عند انتقاء الطلاب المتقدمين للالتحاق بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات.
4. ثقل أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات من خلال اشتراكهم في دورات تدريبية نظرية وعملية في كيفية تطبيق البرمجة اللغوية العصبية وتقنياتها والاستفادة منها عند تدريس الجانب التطبيقي للمقررات العملية.