Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلي علي الحالة القوامية والكفاءة الوظيفية لذوي الإحتياجات الخاصة :
المؤلف
سليمان، الآء بكرى محمـد.
هيئة الاعداد
باحث / آلاء بكري محمد
مشرف / سمير محمد محي الدين
مناقش / عبد الرحمن عبد الباسط
مناقش / نسرين نادي عبد الجيد
الموضوع
التربية البدنية- الطب الرياضى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
143 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/2/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

أصبح إهتمام المجتمعات بذوى الإحتياجات الخاصة أمراً ضرورياً وحتمياً بعد ظهور العديد من المشكلات سواء كانت إجتماعية أو نفسية أو سلوكية والتى ظهرت كنتيجة حتمية لنظرة المجتمع لهم على أنهم أفراد معاقين وبالتالى لاجدوى منهم أو من وجودهم فى المجتمع ومن هنا ساد الشعور بالإحباط وغالباً ما تخلف عن هذا الشعور الكثير من السلوك العدوانى ضد المجتمع وأفراده، وهذا الاحساس والشعور يكسب المعاق عدم التكيف مع المجتمع الذى يعيش فيه وبالتالى تظهر العديد من المشكلات الاجتماعية والنفسية (54:45).
تشير منظمة الصحة العالمية أن الإعاقة السمعية تتجاوز نسبة 5% من سكان العالم (466) مليون شخص يعانون من فقدان السمع المسبب للعجز (432 ) مليوناً من البالغين و34 مليوناً من الأطفال، وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050 سيعاني أكثر من 900 مليون شخص أو واحد من كل عشرة أشخاص من فقدان السمع. (94)
إن المعاقين سمعيا نظرا لإنسحابهم وتجنبهم ممارسة الأنشطة الرياضية فانهم يعانون من انخفاض اللياقة البدنية والحركية مقارنة بأقرانهم من العاديين، كما يترتيب علي ذلك ضعف في النغمة العضلية مما يجعلهم عرضة للإصابة بالعيوب والتشوهات القوامية،إضافة إلي ضعف في النغمة العضلية مما يجعلهم عرضة للإصابة بالعيوب والتشوهات القوامية، إضافة إلي ضعف في التوافق الحركي والدقة لإفتقادهم العنصر الصوتي في معاملات التوجيه(364:17)
إيماناً من الباحثة بقضية ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام والصم وضعاف السمع بشكل خاصة ومشكلاتهم وإحتياجاتهم باعتبارهم شريحة من شرائح المجتمع لها كل الاحتياجات والمتطلبات لكي يصبحوا أفراد صالحين وليسوا عالة علي المجتمع حيث يقاس تقدم المجتمع بمدى اهتمامه بهذه الفئة التي تشغل جزءً كبيرًا من الفكر الإنساني لأنها مشكلة إنسانية وإجتماعية، حيث قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية علي تلاميذ مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بمحافظة سوهاج ووجدت الباحثة الإنحرافات القوامية في الطرف العلوي كإنحراف ميل الرأس جانباً- تحدب أعلي الظهر- سقوط الرأس أماماً، من أكثر الإنحرافات القوامية شيوعاً لدي التلاميذ، ومن خلال المقابلة مع الزائرة الصحية ومديرة إدارة المدارس للصم وضعاف السمع، أكدوا لي أن هناك العديد من التشوهات لدي تلاميذ عينة البحث وخصوصاً في صفوف المرحلة الابتدائي، وذلك نتيجة لطبيعية الإعاقة لديهم، وقد تبين لنا من خلال الإطلاع على سجلات المدرسة أنه لم يقم أي باحث بإجراء دراسات عن الإنحرافات القوامية الخاصة بالصم وضعاف السمع بمحافظة سوهاج مما حث الباحثة علي حل بعض المشكلات، فاتجهت لوضع برنامج تأهيلي علي الحالة القوامية والكفاءة الوظيفية لذوي الأحتياجات الخاصة” للصم ولضعاف السمع”. وذلك عن طريق وضع برنامج باستخدام التمرينات التأهيلية المتدرجة والأنشطة المبتكرة والألعاب الصغيرة التى تثير حماس التلاميذ والهدف الأساسى من البرنامج هو تأهيل بعض الإنحرافات القوامية الأكثر شيوعاً للتلاميذ الصم وضعاف السمع.