الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يلقد فتحت تكنولوجيا القياس والتحليل المتطور في العصر الحديث أفاق جديدة في دراسة حركة الإنسان لا سيما من الناحية الميكانيكـيـة حيث أمكن استخدامها في التحليل الحركي لمختلف المهارات الحركية والتعرف من قرب على دقائق هذا الأداء، وهذه الدقائق التي أعتبرها الخبراء والمتخصصون بمثابة محكات لتقييم الأداء وفي الوقت نفسه مؤشرات لنجاح عملية التعلم والتدريب الرياضي . (19 : 14 ) من خلال إطلاع الباحث على بعض المراجع العلمية والدراسات السابقة (2)(3)(9)(34)(37)التي تناولت المهارات قيد البحث تبين له قلة الابحاث التي تناولت المهارتين قيد البحث من خلال المؤشرات البيوميكانيكية ومعرفة تأثير التدريبات النوعية عليها، ومن خلال عمل الباحث كمساعد مدرب بنادي الشبان المسيحية تبين له أن هناك بعض القصور في أداء اللاعبين أثناء تنفيذهم للمهارات قيد البحث وانخفاض مستوى الدقة المطلوبة في أدائها، ومن خلال الدراسة الاستطلاعية التي اجراها الباحث على بعض فرق الدوري الممتاز ونسب استخدام مهارة الارسال الساحق فيها تبين له وجود نسب استخدام عالية للمهارة، على الرغم من وجود نسب ضئيلة لا تذكر وغير مؤثرة لدى عينة البحث، وعلى حد علم الباحث يرى بأنه قد يكون ذلك بسبب عدم الإلمام الكامل بتكنيك الأداء، أو عزوف اللاعبين عن أداء المهارة في المباريات تجنبا لخسارة النقاط أو خوفا من مدربيهم، أو قد يرجع إلى قلة تدريبهم على التدريبات التي تتفق مع المسار الحركي . |