الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحمد لله رب العالمين الذى هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وأشهدأن لا إله إلا الله، وأشهد أن من أرسله ربه بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا محمد رسول الله، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله، عدد كمال الله وكما يليق بكماله، وأذقنا بالصلاة عليه لذة وصاله، وبعد؛ فهذا البحث الموسوم بـ ”مرويّات آل البيت من الصحابة ╚ في فقه النّكاح، وأثرها في المذاهب الفقهية الأربعة جمعًا ودراسة”. جاء في تمهيد وبابين وخاتمة. تعرضت في التمهيد لبيان مفهوم المروية، والتعريف بآل البيت ╚ في اللغة والاصطلاح، والتعريف ببعض فضائلهم، مع بيان منزلتهم الفقهية والعلمية، وتعريف الصحابي في اللغة والاصطلاح. ثم جاء الباب الأول محتويًا على تسعة فصول، متتبعًا فيه المنهج الاستقرائي التحليلي على قدر الجهد والاستطاعة، مستوفيًا لجوانب الموضوع وما يخدم عنوان البحث، مستقصيا للأحاديث، مبتدئا بالمرفوع منها ثم الموقوف، وهو قليل في البحث، سلكت فيه تتبع طرق الحديث وذكر الشواهد والمتابعات فيما يخدم البحث، مجتهدا في وضع عنوان لكل جملة من الأحاديث، ولم أكرر الحديث إلا لفائدة، مبوبًا الفصول لمباحث ومطالب. الفصل الأول: تناول مقدمات النكاح من الخطبة والخلوة وصفات المرأة. الفصل الثانى: تناولت فيه ما يسبق العقد من الحث على الزواج والترغيب فيه، وأن من سننه الوليمة. الفصل الثالث: في أركان العقد، متناولا فيه الولاية والصداق والإشهاد. الفصل الرابع: في آداب النكاح والزفاف، والمباشرة ومحظوراتها. الفصل الخامس: في أحكام النكاح كالزواج حال الإحرام، والجمع بين امرأة ومحارمها، وحكم الزنا بمحارم الزوجة على العقد، ومحرمات النكاح. الفصل السادس: تناولت فيه واجبات الزوج وواجبات الزوجة، وماذا لو أسلم أحدهما قبل الآخر. الفصل السابع: وهو مخصص للحديث عن أحكام تهم المرأة من التزين بأنواع الزينة المختلفة والوشم، والتشبه، والتحرش، والعزل عنها، والسفر بها أو بدونها. الفصل الثامن: تناولت فيه الأحاديث التي تحدثت عن الأنكحة التي حرمها الإسلام، من المتعة والإستبضاع، ونكاح المحلل مبينا فيه رأي سيدنا عبد الله بن عباس ¶. الفصل التاسع والأخير من الباب الأول تناول ثمار ونتاج هذا النكاح من التسمية والعقيقة والختان والبر وإثبات النسب بالطرق المعروفة والمروية عن آل البيت من الصحابة ╚ أجمعين. ثم كان الباب الثانى بعنوان: أثر مرويّات آل البيت من الصحابة في النّكاح علي المذاهب الفقهية الأربعة، وفيه أربعة فصول، في كل فصل نماذج تدل على تأثر المذهب. الفصل الأول: أثر مرويّات آل البيت من الصحابة في النّكاح على الفقه الحنفي، تناولت أبرز الأراء الفقهية التي من خلالها تظهر أثر مارواه آل البيت ╚ من أهمها: عدم الخلوة بالأجنبية ولو مخطوبة، خطبة المعتدة، الولاية على المرأة، ولاية المرأة، الزواج حال الإحرام، شهادة النساء، الكفاءة، المهر. الفصل الثاني: أثر مرويّات آل البيت من الصحابة في النّكاح على الفقه المالكي، تناولت أبرز الأراء الفقهية التى من خلالها تظهر أثر مارواه آل البيت ╚ من أهمها: النظر إلي المخطوبة، الترغيب في البكر، الوليمة حكمها، ووقتها، نكاح المحلل، إسلام أحد الزوجين، الاشتراط في الزواج. الفصل الثالث: أثر مرويّات آل البيت من الصحابة في النّكاح على الفقه الشافعي، تناولت أبرز الأراء الفقهية التي من خلالها تظهر أثر مارواه آل البيت ╚ من أهمها: أن يحتوي العقد على خِطبة، ما يقال وما لا يقال في تهنئة العروسين، العقد بدون ولي، من شروط الولي (الرشد)، من شروط الإشهاد (العدالة)، التيسير في المهور، حكم البناء في شوال، الجماع من العدل بين الزوجات، الدعاء قبل الجماع الوليمة، أن يكون مكان الدعوة ليس به محظور. الفصل الرابع: أثر مرويّات آل البيت من الصحابة في النّكاح على الفقه الحنبلي. تناولت أبرز الأراء الفقهية التي من خلالها تظهر أثر مارواه آل البيت ╚ من أهمها: سن المخطوبة، إعلام المخطوبة بمن يخطبها، الخطبة في العدة، إعلان النكاح وإظهاره، أن تكون الزوجة كفئا للزوج، أن تكون المرأة محلا قابلا للعقد عليها، يسر الصداق، الغناء والغزل في الزفاف التسمية، تسليم عاجل الصداق قبل التسليم، إتيان الحائض. ثم ختم هذا البحث بخاتمة متضمنة ملخصا، ونتائج تشتمل على أهم ما تم التوصل إليه مع عدد إحصائي لعدد الأحاديث الواردة في الرسالة تقريبًا، وتوصيات يعقبهم فهارس للآيات القرآنية وفهرس للأعلام وفهرس لغريب الألفاظ وفهرس للمصادر والمراجع، وأخيرا الموضوعات. سائلا المولى الإخلاص والقبول، ورؤيا الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. |