الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ئتزايد الاهتمام بالممارسة الرياضية والنشاط البدني خلال السنوات الاخيره ليس بهدف البطولة والمنافسة ولكن من أجل تحسين الصحه النفسية والبدنية وتطوير كفاءة الأداء وزيادة الإنتاج والاستمتاع بالحياة , وتعديل إسلوب حياة الإنسان نحو الأفضل. وتعد كرة اليد أحد الألعاب الجماعية التي تأثرت إيجابياً بشكل واضح بتطور العلوم المختلفة، الأمر الذى ساهم فى إرتفاع مستوى اللاعبين بدني ومهاري وخططي، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع الأحمال التدريبية لهم مما يساهم فى إحتمال حدوث الإصابات الرياضية لأن الإصابة تشكل حاجزاً جسمانياً ونفسياً يصبح عقبة للوصول إلى المستويات العالية وقد تجبر الرياضي على الابتعاد عن المنافسات الرياضية. (6: 7) حيث يرتبط الأداء الرياضي ذو المستوى العالي بالكفاءة البدنية والتشريحية والفسيولوجية كإستجابة إلى خصائص ومتطلبات النشاط الرياضي، وإذا كان اللاعب يعاني من إصابة بأحد أجزاءه سوف يؤدي ذلك إلى فقدان العلاقة بين أجزاءه المختلفة، وبالتالي فقدان الطاقة التي يحتاجها للأداء الحركي السليم مما يؤدي إلى عرقلة إنسيابية الحركة وضعف في الأداء، ومن هنا أزداد إهتمام الباحثون والمختصون في التأهيل الرياضي باستخدام كل ما هو جديد من وسائل وتمرينات لتطوير قابلية الرياضيين ووقايتهم من إصابات الملاعب أو لعلاجهم وتأهيلهم للعودة إلى الملاعب بكامل اللياقة البدنية والفنية. (7:3) ويؤكد ذلك ”محمد فراج”) 2004م) إن الإصابة تعتبر من المعوقات الأساسية والتي تؤدى إلى هبوط مستوى اللاعب البدني والمهاري، حيث تعوق اللاعب من الإستمرار في التدريب وقد تسبب له ولو بعد إتمام الشفاء الأداء الناقص والمهارة غير المكتملة كما تقلل من مستوى الأداء المهاري بسبب عدم التدريب لفترات طويلة. |