الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract علي الرغم من ان اصابات العين تعتبر سببا شائعا للعمى الا انه يمكن الوقاية منها ممثلة سببًا مهمًا للإعاقة البصرية التي تسبب عبئًا اجتماعيًا واقتصاديًا مهمًا يؤثر على جودة الحياة ، خاصة بين الشباب. و تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مدي انتشار اصابات العين و ما ينتج عنها من تاثير علي قوة ابصار العين في مركز طب و جراحة العيون بالمنصورة في السنوات الخمس الماضية. كانت الدراسة عبارة عن دراسة تحليلية بأثر رجعي على المرضى الذين حضروا إلى قسم الطوارئ بمركز طب العيون بالمنصورة وتم جمع بيانات المرضى من السجلات الطبية من المركز بما في ذلك التاريخ المرضي والفحص و طرق العلاج المختلفة. وتم تقسيم المرضى حسب نوع الإصابة إلى مجموعتين الاولي بها جروح في جدار العين نتيجة الاصابة والثانية ليس بها جروح في جدار العين و تم جدولة جميع البيانات التي تم جمعها للكشف عن خصائص الإصابة المختلفة. كما تم تقسيم الحالات حسب طريقة العلاج التي تلقاها المريض في المستشفي إلى علاج تحفظي وعلاج جراحي سواء بمجرد دخوله الي المستشفي او بعد فترة من استقرار حالته بعد الخروج من المستشفى حيث تم إدخاله مرة اخري لاجراء الجراحة المناسبة له. كانت فترة المتابعة تختلف حسب حالة كل مريض و حسب الاجراء المتبع و انتهت بعد استقرار حالته و الوصول لاقصي مستوي من قوة الابصار. وكان استخدام مؤشر حدة اصابات العين (او تي اس) هاما لمقارنة النتائج النهائية لكل مريض. حسب الدراسة تم استخلاص النتائج التالية : - أغلبية الاصابات كانت بين الذكور. ارتفاع معدل الاصابات في الفئة العمرية التي تتراوح من 21 الي 40 سنة. حضرت اغلبيلة الحالات الي المستشفي خلال الاربع و عشرون ساعة الاولي من الاصابة. حدثت معظم إصابات العين في موقع العمل. كانت معظم إصابات العين بسبب الأجسام المعدني. معظم إصابات العين كانت من النوع المغلق. حدة البصر الأولية هي عامل مهم لتوقع النتيجة البصرية. وفقا لمؤشر حدة اصابات العين (او تي اس) فان حدة الابصار المسجلة عند حضور المريض. الي المستشفي تعد العامل الاهم لتوقع النتيجة النهائية لقوة الابصار. |