Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جيومورفولوجية الرؤوس الأرضية على الساحل الغربي لخليج السويس من رأس غارب جنوباً إلى رأس الأدبية شمالاً باستخدام نظم المعلومات الجغرافية /
المؤلف
عبدالوهاب، رغدة أحمد إمام.
هيئة الاعداد
باحث / رغدة أحمد إمام عبدالوهاب
مشرف / صابر أمين دسوقي
مناقش / عادل عبد المنعم السعدني
مناقش / صابر أمين دسوقي
الموضوع
جيومورفولوجيا.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
202 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

تقع منطقة الدراسة على الساحل الغربي لخليج السويس فيما بين رأس غارب جنوبًا إلى رأس الأدبية شمالًا، وتمتد منطقة الدراسة بين دائرتي20ˊ 28˚ و40ˊ 29˚ شمالًا، وبين خطي طول و00ˊ 32˚ و40ˊ 32˚ شرقًا، وتبلغ إجمالي مساحة منطقة الدراسة 673,22 كم2، واقتصرت الدراسة على المنطقة المحصورة من خط الساحل حتى خط كنتور 40 الظهير الغربي للمنطقة. يتناول الفصل الأول ”الإطار النظري والإجراءات المنهجية” بالتعريف العام لموقع منطقة الدراسة وأهم ملامحها الجغرافية الطبيعية العامة، وأسباب اختيار الموضوع، والمناهج والأساليب التى تم استخدامها فى تسهيل وتحليل البيانات المتعلقة بالدراسة، والصعوبات التى واجهت الباحثة أثناء إعداد هذه الدراسة، وخطوات الدراسة وموضوعاتها. يتناول الفصل الثاني ”الخصائص الطبيعية العامة لمنطقة الدراسة” وتمت فيه دراسة الخصائص الجيولوجية والبنيوية للرؤوس الأرضية بمنطقة الدراسة، وأوضحت الدراسة أن هناك تباين في تكوينات منطقة الدراسة ما بين الزمن الأول حتى الزمن الرابع، حيث تعد رواسب الهولوسين أكثر التكوينات انتشارا على سطح منطقة الدراسة؛ بينما نجد أن تكوين مالحة والمقطم هم أقل التكوينات الجيولوجية انتشارا على سطح منطقة الدراسة. كما أوضحت الدراسة أن انخفاض منسوب السطح في المناطق الشاطئية أدي إلي سماح مياه البحر بالنفاذ إلى رواسب ومكونات التربة في المناطق المنخفضة المنسوب وتزويدها بالماء والرمال الناعمة وتكوين السبخات كما هو الحال بسبخة رأس الأدبية، وأوضحت دراسة الانحدارات أن الاتجاه السائد داخل منطقة الدراسة هو الاتجاه الشمالي الشرقي والشرقي ويغطي مساحة نحو123,89كم2 بنسبة 18,4% من إجمالي مساحة منطقة الدراسة. وتشير دراسة الأحوال المناخية أن المنطقة تقع ضمن النطاق الصحراوي الجاف وأنها تتعرض لهبوب الرياح طوال العام من جميع الاتجاهات ولكن تزداد نسبة سرعة هبوب الرياح من الاتجاه الشمالي الشرقي بمتوسط 14,8 كم / الساعة، والاتجاه الشمالي بمتوسط 31,9 كم / الساعة ، والاتجاه الشمالي الغربي بمتوسط 33,5 كم/ الساعة على التوالي والتي لعبت دور في سفي الرمال وتكوين بعض الاشكال والفرشات الرملية التي تغطي السهل الساحلي وسطح الرؤوس الأرضية بمنطقة الدراسة. ويتناول الفصل الثالث ”التحليل المورفومتري للرؤوس الأرضية بمنطقة الدراسة” حيث تم عمل التحليل المورفومتري لأبعاد الرؤوس من الطول والعرض والمساحة والمحيط، لمعرفة مدي تأثرها بنشاط عمليات التجوية وعوامل التعرية بأسطح الرؤوس الأرضية بمنطقة الدراسة. حيث تضم منطقة الدراسة تسعة رؤوس أرضية، وتحليل الخصائص التضاريسية العامة من خلال تحليل درجة الانحدار ومعدل التضرس والتكامل الهبسومتري. كما تناول دراسة معدل الاستطالة والشكل، ومعامل توغل الرأس في البحر حيث تتميز الرؤوس الأرضية بمنطقة الدراسة بأنها أكثر توغلًا في البحر ووصلت قيم التوغل برأس روهمي وأبو درج 0.63و10 على الترتيب، ودراسة العلاقات الارتباطية بين الخصائص الشكلية التضاريسية للرؤوس الأرضية، لمعرفة مدي نمو وتراجع الرؤوس الأرضية بمنطقة الدراسة. ويختص الفصل الرابع بدراسة ” الظاهرات والأشكال الجيومورفولوجية المرتبطة بالرؤوس” حيث أوضحت دراسة التغير النسبي للطول في الرؤوس الأرضية خلال الفترة من عام (1984-2016) أن هناك رؤوس تعرضت للزيادة المطلقة في أطوالها خلال هذه الفترة ولا سيما رأسي (أبو درج، والزعفرانة)، واتضح من خلال تحليل مقدار التغير النسبي لعرض الرؤوس الأرضية خلال الفترة من عام (1984-2016) أن هناك رؤوس تعرضت للزيادة المطلقة في عرضها خلال هذه الفترة والتي تتمثل في رأس كل من (الزعفرانة، وأزبربان، ورحمة، وبكر)، بينما تعرضت رأس غارب للزيادة في العرض خلال عام 2000وتعرض للنقصان في عام2016م، بينما أوضحت الدراسة تميز جميع الرؤوس الأرضية بمنطقة الدراسة بالزيادة المطلقة في المساحة خلال الفترة من عام(1984-2016)، فيما عدا رأس أزبربان وهي الرأس الوحيدة التي تعرضت للنحت ويرجع ذلك إلى انخفاض منسوب سطحها، الأمر الذي يترتب عليه زيادة نشاط نحت الأمواج وتآكل مساحتها. كما أوضحت الدراسة تعدد وتتنوع الظاهرات المرتبطة بالتعرية البحرية والتي يتم تقسيمها إلى ظاهرات مرتبطة بالنحت البحري: وتتمثل في (أرصفة الشاطئ، فجوات النحت البحري، الكتل الصخرية الناتجة عن انهيار الأسقف المعلقة، منحدرات رصيف الشاطئ، حفر الإذابة، القنوات المدية) وظاهرات مرتبطة بالترسيب البحري: وتتمثل في (الشاطئ الرملي، الألسنة الرملية، الخطاطيف الرملية، السبخات الساحلية، الحواجز الرملية واللاجونات، مسطحات المد، المسننات الشاطئية، التموجات الرملية)، كما أوضحت الظاهرات المرتبطة بالتعرية القارية والتي تتمثل في الظاهرات المرتبطة بالترسيب الهوائي والتي تغطي السهل الساحلي لمناطق الرؤوس وتتمثل في (النباك، الفرشات الرملية الساحلية). ويتناول الفصل الخامس” الجيومورفولوجية التطبيقية ومحاور التنمية للرؤوس الأرضية بمنطقة الدراسة” دراسة الجوانب التطبيقية والنفعية في منطقة الدراسة، لتميزها بالغني والوفرة في الموارد الطبيعية التي يمكن الاستفادة بها وتوظيفها لخدمة وتنمية المنطقة بصفة خاصة، ودراسة محاور التنمية في المنطقة من حيث تنمية الطرق والموانئ والتنمية العمرانية والسياحية، ودراسة الصعوبات التي تواجه عمليات التنمية في منطقة الدراسة وطرق التغلب عليها.