الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن قضية الموت قد استوفي بيانها القرآن الكريم فبين حقيقتهـا ووجـوب الإيمـان بهـا والاستعداد لها بالعمل الصادق في ضوء المتابعة الإيمانية للرسول الكريم وبين أحوال الناس في الاحتضار وبعد الموت ومنهم الشقي والسعيد والمتأمل لكتاب االله لا يراه قد خلا في سورة مـن سورة من ذكر الموت مباشرة وحدوثه في بني الإنسان أو بالإشارة إليـه وجريانـه فـي كـل مفردات الحياة من حيوان ونبات بل مروراً بانتهاء أمر الدنيا وأهلها إلى فناء وموت بعد الحيـاة وبعث بعد الموت. والسنة النبوية تناولت قضية الموت بشمولية يبدأ بالتفكر في الموت وعدم نسـيان السـعي الدءوب في الاستعداد للموت من عمل صالح إلي الوصية إلى أحكام الموت بكل صورها. وقد وضحت الدراسة الحدود التي يمكن فيها تطبيق مكتسبات العلـوم التطبيقيـة للطـب والتكنولوجيا الطبية والبيولوجيا کالهندسة الوراثية على الذرية الآدميـة علـى نحـو لا يخـل بالقواعد الأساسية الشريعة والأخلاق والقانون ولا يهدر المصالح التي تـدور حولهـا الأحكـام الشرعية والمبادئ الأخلاقية والقواعد القانونية. وكذلك ركزت الرسالة على الموضوعات والقضايا التي تمس حياة الإنسان مباشـرة مـن خلال تحليل أنواع القتل المختلفة الناتجة عن التطورات العلمية والسياسية والاقتصادية وتسـتتر تحت بواعث ومبررات متعددة باسم الشرع والقانون والأخلاق والعلم، وهي في الواقع مناقضة لكل القيم والمبادئ، بل وتهدم القواعد الشرعية والقانونية والأخلاقية. |