الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تخلّص البحث بعون الله وفضله إلى مجموعة من النتائج الهامة التي تمثل أهم الظواهر التداولية في سور الحواميم، وبيانها كالآتي: في المقدمة والتمهيد: 1- اهتمت التداولية بدراسة علاقة العلامات بمؤوليها، وعدم الاهتمام بدراسة اللغة كبنية ونظم وقواعد. 2- برزت أهمية الدرس التداولي في اتكائه على دراسة الخطاب والحصيلة اللغوية في إطار التواصل. 3- تُعد التداولية استخلاصاً ونتيجة لتضافر عدة 4- فلسفات وروافد معرفية كثيرة، أسهمت في ظهورها على الساحة اللغوية اللسانية، إبان سبعينات القرن العشرين. 5- تمثل التداولية المنحى أو النموذج الوظيفي في مقابل المنحى الصوري الذي تمثله البنيوية، وهما معا يمثلان نماذج البحث اللغوي في اللسانيات الغربية. 6- يُمكن القول أن الفلسفة التحليلية هي المنهل الرئيسي الذي نشأت فيه التداولية. 7- عملية التخاطب لا تكتمل إلا بوجود عناصر الخطاب الأربعة: المخاطَب، والمخاطَب، والخطاب، والسياق. 8- لا يمكن فهم الملفوظ بمعزل عن السياق الداخلي (لغوي)، والسياق الخارجي (مقامي). 9- تهتم التداولية بدراسة اللغة أثناء الاستعمال، مع عدم إهمال المعنى والمقصود الذي يحدده السياق المقامي. 10- يمثل الطبري وتفسيره رأس المذهب الأثري الأصولي، الذي يعتمد اعتماداً كبيراً على سلطة الأسلاف والرواية المسندة إلى رجال ثقات. 11- جاء استعمال الطبري لكلمة تأويل مقصوداً، حيث أنَّه أراد أن يجعل منها – أي التأويل – درجة بعد التفسير. في الفصل الأول: (الأفعال الكلامية): 12- كانت نظرية أفعال الكلام مرادفة للتداولية في نشأتها الأولى. 13- يُمثل الغرض الإنجازي أهم جانب في دراسة نظرية الأفعال الكلامية. 14- تقسمات أوستن وسيرل وليتش تعد من أهم الدراسات التي ظهرت في ضوء نظرية الأفعال الكلامية. 15- هذه النظرية بُحثت في الدرس اللغوي العربي قبل مولدها في الدرس اللغوي الغربي، من خلال الظاهر الأسلوبية ”الخبر والإنشاء”، وتندرج تحت علم المعاني. 16- ولقد اهتم الباحثون حديثاً بمحاولة تقريب وربط الدراسات اللغوية العربية باللسانيات التداولية، وتأصيل المنهج التداولي عندهم. 17- والوظيفة الإخبارية المحفزة هيمنت على أغلب النص القرآني في سور الحواميم. 18- ظهرت أغراض مختلفة للأفعال الكلامية الإخبارية، بجانب الوظيف الإخبارية، منها: الوعد، الوعيد، التهديد، التحذير، الإنذار، التوبيخ، التقريع، الإنكار، التعجب، التقرير، التخويف، وغيرها من الأغراض البلاغية. في الفصل الثاني: (الاستلزام الحواري): 19- ترجع نشأة هذا الجانب من جوانب البحث التداولي إلى الفيلسوف غرايس Hp.grice ، حين ألقى محاضراته في جامعة هارفارد سنة 1967م. 20- ويقوم الاستلزام الحواري بدو بارز في نظرية ”تحليل الخطاب”، وذلك أنّه يهتم في دراسته لـ ”الخِطاب”، بتوضيح نوعاه: الصريح والضمني. 21- وهو في ذلك يعتمد اعتماداً تاماً على السياق المقامي لتوضيح نوعين من المعاني، المعنى الأول: المعنى المباشر الحرفي، والمعنى الثاني: وهو الغرض المستلزم. 22- تناول القدماء العرب هذه الظاهرة قديماً تحت مسميات عديدة، باختلاف الدرس الذي ستندرج تحته، من نحو ولغة وبلاغة. في الفصل الثالث: (الإشاريات): 23- تعتبر العناصر الإشارية من أهم العناصر التي تستخدم في الربط بين مكونات النّص والوحدات اللغوية التي يتألف منها. 24- عالج العلماء العرب هذه المكونات والعناصر الإشارية، وأطلقوا عليها مصطلح (المبهمات)، وقصدوا به (أسماء الإشارة – والأسماء الموصولة – والضمائر). في الفصل الرابع: (الحجاج): 25- الحجاج مصطلحاً مرادفاً لمصطلحين آخرين، هو أكثرهم دقة ووضوحاً وعمقاً، وهما: الجدل، والخطابة. 26- ليس الحجاج ظاهرة فكرية حديثة، بل له امتدادات قديمة خاصة عند علماء اليونان والرومان والمسلمين. 27- يحاول الطبري إقناع المتلقين لخطابه التفسيري إذ يعمد إلى بناء شكل برهاني معين تظهر فيه الحجج والبراهين، في بنية ثلاثية الأركان، تتكون من مقدمة صغرى، ومقدمة كبرى، ونتيجة. 28- تعد الإستعارة الحجاجية من أكثر أدوات الحجاج البلاغي المستخدمة في سور الحواميم. 29- تنوعت الأدوات اللغوية والبلاغية والتداولية المستخدمة في تقنيات الحجاج في الحواميم. |