Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفاعل بين نمط الإنفوجرافيك (المتحرك - التفاعلي) في بيئة التعلم النقال مع أساليب التعلم وفق نموذج كولب لتنمية مهارات إدارة الخدمات الإلكترونية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها /
المؤلف
الجندي، سهير ”أحمد رجائي” محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سهير ”أحمد رجائي” محمد الجندي
مشرف / هاني شفيق رمزي
مشرف / إيهاب سعد محمدي
مناقش / الشحات سعد عثمان
مناقش / إيهاب محمد حمزة
الموضوع
التعلم طرق التدريس. التعلم خدمات المعلومات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
203 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/2/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى تحديد فاعلية نمطي الإنفوجرافيك (المتحرك - التفاعلي) في بيئة التعلم النقال مع أساليب التعلم وفق نموذج كولب على تنمية مهارات إدارة الخدمات الإلكترونية لدي أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها، حيث تكونت عينة البحث للتجربة الأساسية من (100) عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة بجامعة بنها متطوعين للمشاركة في الجانب التطبيقي للبحث، وبعد تطبيق مقياس كولب لأساليب التعلم لتقسيم المجموعات وفق أساليب تعلمهم إلى أربع مجموعات (تقاربي، وتباعدي، واستيعابي، وتكيفي)، تم تقسيم كل مجموعة إلى مجموعتين للتدريب باستخدام الإنفوجرافيك المتحرك وأخرى بالإنفوجرافيك التفاعلي، لتتكون مجموعات التجريب من (8) مجموعات، وتم تطبيق أدوات البحث والتي تتضمن الاختبار التحصيلي وبطاقة تقييم المنتج قبلياً وبعدياً على عينة البحث، وقد أسفرت نتائج البحث عن ان التقاربين والاستيعابيين الأفضل تحصيلاً، والتكيفيين والتباعدين الأفضل أداءً، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى ≤ 0,05 نتيجة التفاعل بين الإنفوجرافيك بنمطيه المتحرك والتفاعلي مع أساليب التعلم لكولب (تقاربي - تباعدي - استيعابي - تكيفي) في تنمية الجانب المعرفي والأدائي، حيث يفضل أصحاب الاسلوب التقاربي نمط الإنفوجرافيك المتحرك في تنمية الجوانب المعرفية ويفضل أصحاب الاسلوب التكيفي نمط الإنفوجرافيك التفاعلي في تنمية الجوانب الأدائية لمهارات إدارة الخدمات الإلكترونية.
في إطار رؤية مصر 2030 واستراتيجية مصر الرقمية، والتحول الرقمي الذي يهدف إلى تعزيز المهارات التكنولوجية، تتطلع جامعة بنها إلى تطوير مهارات جميع منسوبيها، وتوفير التدريب لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الجامعة والمواقع الأكاديمية العالمية للتعريف عن انفسهم وإنتاجهم العلمي، والثورة التكنولوجية جعلت من الضروري استخدام تقنيات حديثه وتوظيفها للتدريب على تأدية بعض المهارات، من هذه التقنيات الإنفوجرافيك مع مراعاة أساليب التعلم الخاصة بالمتدربين من أجل إتقان تأدية المهارات بشكل أفضل.
ويتناول البحث الإنفوجرافيك المتحرك والتفاعلي، في بيئة التعلم النقال - باعتبارها من التقنيات الهامة الآن مع تطور سرعة شبكات الجيل الرابع - التي تساعد على إيصال المعلومات المطلوبة وتمثيلها بالصورة المطلوبة، والتي بات استخدامها ميسرا في أي زمان ومكان، فالعالم دخل إلى ما يسمى العصر المتنقل، الذي أصبحت فيه وسائل التكنولوجيا تنتقل مع الأفراد وتحمل باليد، وتوضع في الجيب لصغر حجمها.
كما يتبنى البحث نموذج كولب لأساليب التعلم لأنه قائم على التعلم الخبراتي، وهو الذي يتيح للمتدربين اكتساب المعارف والمهارات والوجدانيات، من خلال مشاركتهم النشطة في الخبرات الملموسة، وتطبيقها في المواقف التعليمية.
مشكلة البحث
من خلال عمل الباحثة بالبوابة الإلكترونية للجامعة، قد لاحظت وجود ضعف في إدارة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لصفحاتهم الشخصية على موقع الجامعة وإدارة ملفاتهم التعريفية على المواقع الأكاديمية العالمية الداعمة لتسويق إنتاجهم البحثي منها Google Scholar - Research Gate - ORCID، ومن خلال مراجعة بعض صفحات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وجدت أن بعض الملفات التعريفية لهم على المواقع الأكاديمية المختلفة ينقصها عديد من البيانات منها اسم الجامعة، البريد الإلكتروني، الاسم العلمي، أو لم يتم إضافة الإنتاج العلمي.
وقد قامت الباحثة بعمل دراسة استكشافية من خلال إجراء مقابلات شخصية غير مقننه، مع مديري وحدات تكنولوجيا المعلومات بالكليات (IT Units)، ومع بعض أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، للتعرف على كيفية إدارة صفحاتهم وتحديث بياناتهم، فذكر معظمهم أنه
بنسبه 80% من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة تلجأ إلى وحدات تكنولوجيا المعلومات بالكلية وقت الترقي لإنشاء مواقعهم أو استكمال بياناتهم، حيث يذكرون عدم معرفتهم بكيفية القيام بذلك ووجود صعوبة في استكمال البيانات وإنشاء الملفات التعريفية على المواقع الأكاديمية المطلوبة للترقي، وأن وحدات تكنولوجيا المعلومات هي من تقوم بذلك، رغم وجود دورة تدريبية لإدارة المواقع الإلكترونية، وحقيبة تدريبية استرشادية على موقع جامعة بنها لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وقد يرجع ذلك إلى الطريقة التي تقدم لهم بها المعلومات وتفضيلاتهم واختلاف أساليب تعلمهم.
لذا وجدت الباحثة ان هناك حاجه إلى تقديم تلك المعارف بأساليب وطرق مختلفة، مما دفع الباحثة إلى للاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة ونتائجها وتوصياتها لاستخدام نمط مختلف قد يساعدهم على إدارة خدماتهم الإلكترونية بشكل فعال.
ومن خلال اطلاع الباحثة على عديد من الدراسات السابقة التي تناولت الإنفوجرافيك فأظهرت الدراسات أن الإنفوجرافيك من الأدوات التي أظهرت فاعلية قوية في اكتساب المعارف والمهارات كدراسة (سهام الجريوي، 2014؛ أمل خليل، 2016؛ صلاح أبو زيد، 2016؛ محمد عفيفي، 2018؛ هبه عبدالحافظ، 2019؛ سامية علي، 2019؛ Alyahya, 2019؛ Alodail, 2019).
كما وجدت أن هناك اختلاف في نتائج بعض الدراسات حول تأثير نمطي الإنفوجرافيك (المتحرك - التفاعلي) على التحصيل وتنمية المهارات كدراسة (عمرو درويش، وأماني الدخني، 2015؛ عبد الرؤوف إسماعيل، 2016؛ حسن حسن ووليد الصياد، 2016؛ AlShehri & Ebad, 2016؛ Locoro et al., 2017؛ Baldwin & Ching, 2017؛ Won, 2018؛ Andrade, 2018)، حيث أشارت بعض البحوث والدراسات إلى وجود فاعلية أكثر للإنفوجرافيك المتحرك مقابل التفاعلي منها دراسة (Andrade, 2018)، في حين أشارت دراسات أخرى إلى وجود فاعلية للإنفوجرافيك التفاعلي مقابل المتحرك منها دراسة حسن حسن ووليد الصياد (2016).
كما أكدت الدراسات على ضرروه مراعاة الفروق الفردية بين المتدربين فيما يتعلق بأساليب تعلمهم، وأن أساليب التعلم قد تؤثر على اكتساب المعارف وتنمية المهارات كدراسة (إيهاب الشحات، 2011؛ عمرو عبدالفتاح، 2011؛ إيهاب محمدي، 2018؛ Kablan, 2013؛ Sudria et al, 2018).
وبناءً على ما سبق يمكن تحديد مشكلة البحث في وجود ضعف في مهارات إدارة الخدمات الإلكترونية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها، ومن ثم فهناك حاجه لتنمية هذه المهارات، لذا سعى البحث الحالي إلى استخدام نمطي الإنفوجرافيك المتحرك والتفاعلي لما لهم من خصائص تميزهم منها تنظيمهم للمعلومات، والإبداع في عرض المحتوى، والبساطة، وإضافة روابط بين عناصر التصميم، وإمكانية مشاركته وإتاحته من خلال بيئة التعلم النقال، ودراسة النمط المناسب مع أساليب التعلم وفقاً لنموذج كولب (التقاربي - التباعدي - الاستيعابي - التكيفي)، لتنمية مهارات إدارة الخدمات الإلكترونية لدى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بجامعة بنها.
أسئلة البحث
سعى البحث الحالي للإجابة على السؤال الرئيس التالي:
ما أثر تفاعل نمطي الإنفوجرافيك (المتحرك - التفاعلي) في بيئة التعلم النقال مع أساليب التعلم وفق نموذج كولب لتنمية مهارات إدارة الخدمات الإلكترونية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
•ما المهارات الواجب توافرها لدى عضو هيئة التدريس لإدارة الخدمات الإلكترونية؟
•ما معايير تصميم الإنفوجرافيك (المتحرك - التفاعلي) في بيئة التعلم النقال؟
•ما التصميم التعليمي المناسب للإنفوجرافيك (المتحرك - التفاعلي) لتنمية مهارات إدارة الخدمات الإلكترونية؟
•ما أثر تفاعل الإنفوجرافيك (المتحرك والتفاعلي) مع أساليب التعلم وفق نموذج كولب (تقاربي، وتباعدي، واستيعابي، وتكيفي) على تنمية الجوانب المعرفية لمهارات إدارة الخدمات الإلكترونية؟
•ما أثر تفاعل الإنفوجرافيك (المتحرك والتفاعلي) مع أساليب التعلم وفق نموذج كولب (تقاربي، وتباعدي، واستيعابي، وتكيفي) على تنمية الجوانب الأدائية لمهارات إدارة الخدمات الإلكترونية؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى:
-تحديد قائمة بالمهارات الواجب توافرها لدى عضو هيئة التدريس لإدارة الخدمات الإلكترونية.
-تحديد قائمة بمعايير تصميم الإنفوجرافيك (المتحرك - التفاعلي) ببيئة التعلم النقال.
-تحديد التصميم التعليمي للإنفوجرافيك (المتحرك - التفاعلي) لتنمية مهارات إدارة الخدمات الإلكترونية.
-الكشف عن تفاعل الإنفوجرافيك (المتحرك - التفاعلي) في بيئة التعلم النقال مع أساليب التعلم وفق نموذج كولب (تقاربي، وتباعدي، واستيعابي، وتكيفي) على تنمية الجوانب المعرفية لمهارات إدارة الخدمات الإلكترونية.
-الكشف عن تفاعل الإنفوجرافيك (المتحرك - التفاعلي) في بيئة التعلم النقال مع أساليب التعلم وفق نموذج كولب (تقاربي، وتباعدي، واستيعابي، وتكيفي) على تنمية الجوانب الأدائية لمهارات إدارة الخدمات الإلكترونية.
أهمية البـحث:
-الأهمية النظرية:
قد يسهم هذا البحث في:
-تقديم إطاراً نظرياً عن أساليب التعلم المختلفة وفق نموذج كولب مع تحديد الإنفوجرافيك الملائم تبعاً للنظريات المفسرة له.
-تحديد الأسس التي يقوم عليها الإنفوجرافيك بنمطيه المتحرك والتفاعلي لتتلاءم مع أساليب التعلم المختلفة.
-الأهمية التطبيقية:
قد يسهم هذا البحث في:
-بناء السمعة العلمية والأكاديمية لعضو هيئة التدريس وفتح مجال للتعاون الدولي.
-زيادة فرص الاستشهادات بالأبحاث المرفوعة لعضو هيئة التدريس والتي تدل على جودة بحوثه العلمية.
-رفع التصنيفات العالمية للجامعة بزيادة عدد الأبحاث المرفوعة وعدد الاستشهادات بها.
-وضع الحقيبة التدريبية لإدارة مواقع أعضاء هيئة التدريس بأنماط الإنفوجرافيك المختلفة، لتتلاءم مع أنماط التعلم المختلفة لأعضاء هيئة التدريس.
مجتمع البحث وعينته:
تكون مجتمع البحث من جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها، واقتصرت عينة البحث على مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وعددهم (100) عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة، من كليات الفنون التطبيقية والتربية الرياضية والتربية النوعية والتربية والطب البشري والتمريض والطب البيطري والحاسبات والمعلومات والهندسة بشبرا، وتم تقسيم عينة البحث وفق أساليب التعلم إلى أربع مجموعات: التقاربي - التباعدي - الاستيعابي - التكيفي، وتفاعلهم مع نمطي الإنفوجرافيك المتحرك والتفاعلي إلى ثمان مجموعات.
جدول (1): توزيع مجموعات البحث
أساليب التعلم التقاربي التباعدي الاستيعابي التكيفي
أنماط الإنفوجرافيك
متحرك 12 10 12 16
تفاعلي 12 10 12 16
حدود البحث:
ألتزم البحث الحالي بالحدود التالية:
-الحدود الزمنية: تم تطبيق البحث أونلاين بالعام الجامعي 2020/2021
-الحدود البشرية: مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من كليات الفنون التطبيقية والتربية الرياضية والتربية النوعية والتربية والطب البشري والتمريض والطب البيطري والحاسبات والمعلومات والهندسة بشبرا.
-الحدود الموضوعية: أقتصر البحث الحالي على الحدود الموضوعية المرتبطة بمهارات إدارة الخدمات الإلكترونية التالية:
الموقع الشخصي لأعضاء هيئة التدريس على موقع جامعة بنها ”Staff Profile”.
الباحث العلمي ”Google scholar”.
بوابة الأبحاث ”Research gate”.
الهوية المفتوحة للباحثين ”ORCID”.
منهج البحث:
استخدمت الباحثة ”المنهج التطويري” والذي يشتمل على المنهج الوصفي التحليلي والذي يعتمد على وصف وتحليل الدراسات والأدبيات والبحوث السابقة وتجميع البيانات وتبويبها وتصنيفها لتحقيق الهدف من البحث، والمنهج التجريبي والذي يعد من أكثر المناهج البحث ملائمة للتحقق من هذا الأثر والكشف عنه.