الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحتل آله الناي أهمية خاصة في فرق الموسيقي العربية فهي إحدي الأسس الهامة للتخت العربي التقليدي و الفرق الموسيقية الحديثة فقد كان دور آله الناي مقتصرا علي مصاحبة المطرب في آداء الليالي و الموال و التقاسيم و مع التطور المستمر في الفنون و خاصة الموسيقي أصبح لتلك الآله دورها الرئيسي الذي يعتمد علي المهارة و السرعة في الأداء كما أنها تستخدم كآله منفردة للتعبير الموسيقي في مختلف المواقف . عند أداء عبده داغر لموسيقاه فأنه قد أستخدم آلات التخت العربي و منها آلة الناي التي أعطي لها دوراً مهماً في معظم أعماله و علي سبيل المثال في( مقطوعة نداء) و تتميز مؤلفات عبدة داغر باحتوائها علي التكنيكيات المتدرجة و المهارات المتقدمه وخلال ذلك يمكن الأستفادة من أسلوب عبدة داغر في تحسين الأداء علي آلة الناي و قد قسم الباحث الرسالة في أربعة فصول كما يلي : الفصل الأول: يبدأ هذا الفصل بمقدمة تتناول عرض موضوع البحث و أهميته و التعرف على الصعوبات العزفية التي تواجه دارسي آلة الناي عند أداء بعض مؤلفات عبده داغر ، و في نهاية الفصل عرض للدراسات السابقة المرتبطة بالبحث و تشمل أحدى عشر دراسة وقد قسمها الباحث إلي محورين – المحور الأول دراسات سابقة تناولت المؤلف عبده داغر – والمحور الثاني دراسات سابقة تناولت آلة الناس وتقنيات العزف عليها: 1.أسلوب عبده داغر في صياغة قالب السماعي . 2.دراسة تحليلية لقالب اللونجا عند عبده داغر من خلال لونجا عجم 3.تقنيات أداء آلة الكمان في مؤلفات عبده داغر وكيفية الاستفادة منها في المؤلفات العربية . 4.تدريبات تكنيكية مقترحة لتحسين مستوى أداء الطالب على آلة العود من خلال مؤلفات عبده داغر. 5.برنامج مقترح لتذليل صعوبة أداء بعض مؤلفات عبده داغر علي آلة التشيللو . 6.مؤلفات عبده داغر وأهميتها في أساليب العزف علي آلة العود . 7.آلة الناي وتطوير أسلوب العزف عليها . 8.أسلوب مقترح لاستخدام الثقوب الاضافية الجانبية لآلة الناي . 9.دور آلة الناي في المؤلفات الآلية والغنائية لكل من احمد فؤاد حسن – فريد الاطرش 10.تدريبات منتقاه من خلال إدراج مجموعة نايات الطبقة الكبيرة للمنهج الدراسي لدارسي آلة الناي 11.برنامج تدريبي مقترح لتذليل صعوبات أداء الحليات والزخارف اللحنية المرتبطة بآلة الناي ( دراسة تطبيقية علي طلاب مرحلة البكالوريوس المعهد العالي للموسيقي العربية ) الفصل الثاني : و يتناول هذا الفصل : المبحث الأول : تناول فيه الباحث تاريخ آلة الناي و تعريفه . المبحث الثاني : كيفية العزف علي الآلة . المبحث الثالث : تقنيات الأداء الخاصة بالآلة . المبحث الرابع : تطور آلة الناي في القرن العشرين . المبحث الخامس : نبذة عن حياة عبده داغر . الفصل الثالث : تناول الباحث في هذا الفصل تحليل ( لونجا نهاوند ”النيل القديم” – سماعي شوري – مقطوعة نداء ) من ناحية المسار اللحني و الإيقاع و المساحة الصوتية و أسلوب الأداء و التقنيات المستخدمة على آلة الناي و هي : 1. النغمات المتصلة ( legato ) 2. النغمات المتقطعة ( staccato ) 3. التزحلق ( ( glissando 4. حلية الزغردة ( trill ) 5. نغمات الإرتكاز ( الفردي – الزوجي – الثلاثي – الخماسي ) 6. علامة الترديد ( الجريبتو ) 7. الفيبراتو ( vibrato ) كما تناول الباحث الصعوبات التكنيكية و عرض الحلول المناسبة لتذليلها بابتكار عدد (35) تمرين متنوع في المقامات المستخدمة و الأشكال الإيقاعية البسيطة و مرتبة تدريجيا من السهل إلى الصعب مع وضع الملاحظات الفنية للأداء الفني السليم . الفصل الرابع : أوضح فيه الباحث النتائج التي توصل إليها من خلال الإجابة على أسئلة البحث و اختتمت هذه الرسالة بتوصيات اقترحها الباحث : 1. أن يكون الدارس على قدر كاف من البراعة الفنية التي تؤهله لأداء هذه المؤلفات التي تمكنه من اكتساب هذه المهارة عن طريق أداء التمارين التحضيرية التي تحتاج إلى مهارة خاصة . 2. توفير الكتب و المراجع الخاصة بطرق تدريس آلة الناي . 3. توفير الوسائل السمعية ( الشرائط و الاسطوانات ) الخاصة بآلة الناي حتى يتمكن الطلاب من سماع هذه المؤلفات و الإحساس بكيفية أدائها . 4. عمل محاضرات أو ندوات للطلاب على فترات زمنية يكون الهدف منها تعريف الطلاب بمستجدات التقنيات الحديثة في العزف . 5. دراسة مجموعة من المؤلفات الآلية التي تكتب في مقامات غير شائعة الاستخدام لإثراء ثقافتهم الموسيقية و تقنيات العزف القديمة و الحديثة و تنمية مهارتهم العزفية فيها . 6. إدراج هذا العمل ضمن مقررات آلة الناي في كلية التربية النوعية . 7. القاء الضوء على المؤلفين الموسيقيين الذين لم يحظوا علي قدر من الشهرة بالرغم من عطائهم الوفير للارتقاء بالفن . 8. وضع مؤلفات عبده داغر ضمن مقررات الدراسات العليا للناى والاستفادة من تقنياتها المتقدمة . |