Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معوقات ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية
بمؤسسات رعاية المسنين
/
المؤلف
خليفة، حنان عبدالسلام.
هيئة الاعداد
باحث / حنان عبدالسلام خليفة
مشرف / محمد عبد الحميد محمد شرشر
مناقش / سناء محمد زهران عمر
مناقش / فتحية محمد دسوقى
الموضوع
خدمة فرد.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
211ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
21/12/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية

أولاً: مدخل لمشكلة الدراسة :
يعتبر التقدم في العمر عملية طبيعية تحدث لكل إنسان ولا يمكن إيقافها أو تجنبها، حيث تقضي سنة الله (جل جلاله) في خلقه أن يتعرض الإنسان للكثير من التغييرات كلما تقدم في العمر وبالتالي تتدنى قدراته وتضعف إمكاناته فيمرض بعد صحة، ويضعف بعد قوة، ولذا يجب أن يكون للمسنين مكانُ ودورُ وأهمية وسط الأسرة والمجتمع المحيط، ولنعلم الأحفاد احترامهم وتوقيرهم وإجلالهم، ولنساعدهم على تقبل وتحمل مشاق وصعوبات ومتاعب الشيخوخة، ولنحرص على متابعتهم وفحصهم طبياً بصورة دورية.
وتحظى قضايا واحتياجات المسنين باهتمام مختلف دول العالم نتيجة لزيادة عدد المسنين التى قد تؤدى إلى مشكلة خطيرة اذا لم تواكب هذه الزيادة خطط تستهدف الاستفادة من جهود وخبرات المسنين وتوفير أوجه الرعاية التى تكفل لهم حياة كريمة مستقرة, والهدف ليس مناصرة فئة من السكان على الفئات الأخرى ولكن الهدف الحقيقى هو تسليط الضوء على فئة يجب أن تمد كل فئات المجتمع يد المساعدة إليها؛ لأن مصير كل هذه الفئات هو نفس مصيرها مع المسنين.
وخاصة أن المسنين أكثر الفئات تعرضا للأمراض والمشكلات دون غيرهم من فئات المجتمع الأخرى مما قد يضعف قدرة بعض المسنين على أداء أدوارهم الاجتماعية وذلك نتيجة انسحابهم من الحياة الاجتماعية بالإضافة إلى الشعور بعدم الاهتمام والعزلة الذى يظهر فى ضعف المشاركة الاجتماعية والسلبية.
وفي جمهورية مصر العربية تتزايد نسبة المسنين ممن تصل أعمارهم 60 سنة فأكثر فقد بلغت نسبتهم 6.5% عام 2015م, ومن المتوقع أن تصل إلى 11.5% عام 2030م, و17.7 عام 2050م.
وفى ظل هذا التزايد الواضح أصبحت الحاجة ماسة إلى تقديم المزيد من العناية والاهتمام والرعاية لهذه الشريحة من التركيبة السكانية, وما تمثله تلك الزيادة من انعكاسات على التنمية الاجتماعية والاقتصادية, مما يحتم الاهتمام بقضية الرعاية المتكاملة للمسنين ووضع السياسات والخطط على المستوى المحلى والقومى والعالمى لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والاقتصادية لهم وتحقيق التكيف الاجتماعى لهم بالمجتمع.
والخدمة الاجتماعية كمهنة تمارس في العديد من المجالات والمجال هو بناء خاص من الممارسة يشكل بدقة للتعامل مع الأفرد أو الجماعات أو المجتمعات التى تواجه مشكلات خاصة أو مواقف متشابهة, ومجالات الخدمة الاجتماعية نمط من التقسيم الوظيفي لممارسة الخدمة الاجتماعية كأنشطة مميزة تمارس مع فئات نوعية من المشكلات التى تحتاج إلى نمط معين من التدخل المهنى لمواجهتها.
ومن ثم تمارس الخدمة الاجتماعية دورها الوقائى والعلاجى والإنمائى لتحسين الأداء والوصول إلى أقصى درجات التكيف مع تحسين الظروف والأوضاع البيئية لإعدادهم لتقبل الأوضاع الجديدة.
وخدمه الفرد كطريقة من طرق الخدمة الاجتماعية تلعب دورا كبيرا فى مجال رعايه المسنين لمساعدة الفرد المسن على إعادة التكيف مع المجتمع, وتنميه قدراته بما يساعده فى التغلب على ما يواجهه من مشكلات فى أداء دوره الاجتماعى.
وخدمة الفرد الجماعية هى اتجاه يزيد الالتحام بين أساليب خدمة الفرد وخدمة الجماعة وذلك منذ أن اعتبرت الأسرة وحدة علاجية فى خدمة الفرد, ومنذ انتشار المقابلات الجماعية فى مؤسسات توجيه الأسرة وغيرها بالدول المتقدمة, و يتم من خلال هذا المدخل توجيه الجماعة كلها حول العنصر المشترك بينهما مع التركيز على الفرد صاحب المشكله واستخدام الجماعة كأداة لتغييره.
والغرض الأساسى لاستخدام الجماعات العلاجية هو استغلال الجماعة وما بها من قوة لأغراض العلاج, ولهذ فإن هذا الاتجاه العلاجى فى طريقة العمل مع الحالات الفردية لا يعالج الجماعة ذاتها ولكن الجماعة تعالج من أجل أعضائها من الأفراد وهو فى نهاية الأمر علاج للفرد
وتأسيساً على الطرح السابق وما تم عرضه في الإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة والموجهات النظرية للدراسة يمكن أن تتلخص مشكلة الدراسة في تحديد معوقات ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1. الزيادة المستمرة لأعداد المسنين عالميا ومحليا, نتيجه للتقدم العلمى والطبى فى علاج أمراض ومشكلات المسنين.
2. تتعامل هذه الدراسة مع فئة من أهم فئات المجتمع, وتمثل نسبة كبيرة من السكان وما يمكن أن نتوصل إليه من نتائج تفيد المهتمين بتلك الفئة في تقديم ألوان الرعاية المناسبة التى تتفق مع احتياجاتهم وتقلل مشكلاتهم.
3. مدخل خدمة الفرد الجماعية يتفق مع متطلبات واحتياجات المجتمع وظروف الأفراد حيث إنه يوفر الوقت والجهد, وتتوفر الخدمة لعدد أكبر من العملاء.
4. تأكيد معظم الدراسات التى اعتمدت على مدخل خدمة الفرد الجماعية على ضرورة التوسع فى استخدام المدخل وتجربته مع العديد من العملاء ومع أنواع مختلفة من المشكلات.
5. قد يستفاد من معطيات هذه الدراسة فى الوصول إلى بعض الخبرات الميدانية التى قد تسهم فى إثراء الجانب المعرفى لمهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعى هذة الدراسة لتحقيق هدف رئيس هو: ”تحديد معوقات ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين”
وينبثق منه مجموعة الأهداف الفرعية الآتية:
1. التعرف على معوقات ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين المرتبطة بالمسن.
2. التعرف على معوقات ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين المرتبطة بالإخصائي الاجتماعي نفسه.
3. التعرف على معوقات ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين المرتبطة بأسرة المسن.
4. التعرف على معوقات ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين المرتبطة بالمؤسسة.
5. التوصل إلى برنامج إرشادى مقترح للتقليل من معوقات ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين.
رابعاً: تساؤلات الدراسة
تسعي هذه الدراسة إلى الإجابة عن التساؤل الرئيس: ”ما معوقات ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين؟” وينبثق من هذا التساؤل التساؤلات الفرعية الآتية:
1. ماالمعوقات التى تعوق ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين المرتبطة بالمسن؟
2. ما المعوقات التى تعوق ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين المرتبطة بالإخصائي الاجتماعي؟
3. ما المعوقات التي تعوق خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين المرتبطة بأسرة المسن ؟
4. ما المعوقات التى تعوق ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين المرتبطة بالمؤسسة؟
5. ما المقترحات اللازمة للحد من معوقات ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الفردية بمؤسسات رعاية المسنين؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم المعوقات Barriers:
2. مفهوم خدمة الفرد الجماعية Clinical group Work:
3. مفهوم المسن Elder:
4. مفهوم مؤسسات رعاية المسنين eldery care institutions:
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1. نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية.
2. منهج الدراسة:اتساقاً من نوع الدراسة وأهدافها فإن الباحثة استخدمت منهج(المسح الاجتماعي بطريقة الحصر الشامل)، وذلك لأنه يعد أحد المناهج الرئيسة التي تستخدم في البحوث الوصفية
3. أدوات الدراسة: وفي هذه الدراسة تم استخدام مجموعة من الأدوات البحثية فرضتها طبيعة المنهج المستخدم ونوع الدراسة من جهة وأهداف البحث من جهة أخرى وهذه الأدوات هي:
• استمارة استبيان للمسئولين بمؤسسات رعاية المسنين بمحافظة أسيوط(إعداد الباحثة)
• استمارة مقابلة للخبراء والمختصين بالعمل الاجتماعي ورعاية المسنين بمحافظة أسيوط.
4. مجالات الدراسة:
• المجال البشري: ضم مجتمع البحث لهذه الدراسة:
م المؤسسات عدد الإخصائيين والعاملين عدد المسنين
1 المركز الثقافي الإسلامي لرعاية المسنين 8 30
2 جمعية بلال بن رباح 9 15
3 الجمعية الشرعية 11 9
4 جمعية آل حمد الخيرية 8 12
5 جمعية المحبة القبطية 7 12
المجموع 43 78
• المجال المكاني: تم تطبيق هذه الدراسة بمؤسسات:
م المؤسسات العنوان
1 المركز الثقافي الإسلامي لرعاية المسنين أسيوط شارع المحافظة أمام مستشفى المبرة
2 دار بلال بن رباح أسيوط أبراج النصر
3 الجمعية الشرعية شارع الشيخ على عبد الدايم
4 جمعية آل حمد الخيرية أسيوط ش فريال أمام مديرية التضامن الاجتماعي
5 جمعية المحبة القبطية 30 ش يسري راغب أمام كنيسة ماري جرجس
• المجال الزمني: وهي الفترة التي أجريت فيها الدراسة بشقيها النظري والميداني فى الفترة من 11/11/2019م إلى 20/6/2021م..
سابعاً: المعالجات والأساليب الإحصائية:
تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الآلي باستخدام برنامج(SPSS.V. 24.0) الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية، وقد طبقت الأساليب الإحصائية التالية:
1. التكرارات والنسب المئوية: وذلك لوصف خصائص أفراد عينة الدراسة.
2. المتوسط الحسابي: يستخدم مع المتغيرات الكمية(العددية) لتحديد متوسطها، كما يساعد في ترتيب العبارات بالمتوسط الحسابي.
3. الانحراف المعياري: ويفيد في معرفة مدى تشتت أو عدم تشتت استجابات المبحوثين, كما يساعد في ترتيب العبارات مع المتوسط الحسابي, حيث إنه في حالة تساوى العبارات في المتوسط الحسابي فإن العبارة التي انحرافها المعياري أقل تأخذ الترتيب الأعلى.
4. المدى: ويتم حسابه من خلال الفرق بين أكبر قيمة وأقل قيمة.
5. معامل ثبات( ألفا. كرونباخ ): لقيم الثبات التقديرية لأدوات الدراسة.
6. معادلة سبيرمان - براون Spearman - Brown للتجزئة النصفية Split – half: وذلك لثبات أدوات الدراسة.
7. معامل ارتباط بيرسون R: وذلك لحساب صدق الاتساق الداخلي من خلال معامل ارتباط كل بعد في الأداة بالدرجة الكلية، وكذلك لاختبار العلاقة بين متغيرين كميين(اختبار فروض الدراسة).
8. الرسوم البيانية: وذلك لوصف استجابات المبحوثين في أشكال بيانية.
ثامناً: نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج والتي أجابت بدورها عن تساؤلات الدراسة وهذه النتائج يمكن توضيحها في الآتي:
1. إن المعوقات التى تعوق ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين المرتبطة بالمسن، حيث جاء هذا المتغير فى مستوى مرتفع بمجموع أوزان(940) ومتوسط مرجح(2.19) وبقوة نسبية(72.87%)،
2. المعوقات التى تعوق ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين المرتبطة بالإخصائي الاجتماعي حيث جاء هذا المتغير فى مستوى مرتفع بمجموع أوزان(888) ومتوسط مرجح(2.29) وبقوة نسبية(76.49%)،
3. المعوقات التي تعوق خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين المرتبطة بأسرة المسن حيث جاء هذا المتغير فى مستوى مرتفع بمجموع أوزان(704) ومتوسط مرجح(2.34) وبقوة نسبية(77.96%)،
4. المعوقات التى تعوق ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين المرتبطة بالمؤسسة، حيث جاء هذا المتغير فى مستوى مرتفع بمجموع أوزان(991) ومتوسط مرجح(2.30) وبقوة نسبية(76.82%)،
5. أن أهم المقترحات اللازمة للحد من معوقات ممارسة خدمة الفرد الجماعية مع الفردية بمؤسسات رعاية المسنين: توعية أسر المسنين بأهمية خدمة الفرد الجماعية ومميزاتها التى تعود على المسنين ، وتدريب الإخصائيين الاجتماعيين على ممارسة وتطبيق المهارات المهنية التى تحتاج إليها عملية الممارسة وخصوصا الاتجاهات الحديثة ، وتوفير عدد كافٍ من الإخصائيين الاجتماعيين داخل مؤسسات رعاية المسنين ، وتحديد مهام و أدوار الإخصائى الاجتماعى داخل مؤسسات رعاية المسنين, وإلحاق الإخصائي الاجتماعى بدورات تدريبية تهتم بتطوير أدائه المهني للعمل مع المسنين.
6. التوصل إلى برنامج إرشادى مقترح من منظور طريقة خدمة الفرد للقضاء على المعوقات التي تواجه الاخصائيين الاجتماعيين في تطبيق واستخدام خدمة الفرد الجماعية مع الحالات الفردية بمؤسسات رعاية المسنين.