Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المفارقة في شعر الأعمى التُطَيْلِي :
المؤلف
عبدالغني، أنغام علي.
هيئة الاعداد
باحث / أنغام علي عبدالغني
مشرف / عبدالجواد شعبان الفحام
مشرف / أحمد محمد أحمد الليثي
الموضوع
الشعر العربي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
194 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

تحدثت هذه الرسالة عن موضوع المفارقة في شعر الأعمى التطيلي، لقد كثر الجدل قديمًا وحديثًا بشأن المصطلح النقدي (المفارقة)؛ لكونه مصطلحا شاملا في مجال الأدب، يتقاسمه المبدع والمتلقي، فهو ”لعبة لغوية ماهرة وذكية بين طرفين، صانع المفارقة، وقارئها، على نحو يقدم فيه صانع المفارقة النص بطريقة تستثير القارئ، وتدعوه إلى رفضه بمعناه الحرفي، وذلك لصالح المعنى الخفي الذي غالبًا ما يكون المعنى الضد.
كما أن المفارقة تفرض على المتلقي ازدواجية الاستماع، والتضاد بين المعنى المنطوق والمعنى المباشر، وعلى القارئ والمتلقي تقصِّي المعنى العميق والسطحي للنص، لذلك سوف نجد أقوالا كثيرة لكتاب، وفلاسفة، وأدباء تتغنى كلها بأهمية المفارقة سواء في الأدب أو في الحياة.
واعتمدت الدراسة على المنهج الفني كمنهج أساسي، من خلال الوقوف على المفارقة الشعرية عند الأعمى التطيلي، بالتحليل والدراسة، وبيانا للتشكيلات الفنية المتنوعة.
وقد قُسمت الدراسة إلى مقدمة، وتمهيد، وضم أيضا الفصل الأول بعنوان المفارقة في الأدب العربي والغربي، والفصل الثاني: يتناول المفارقة الموقفية، وتنقسم إلى مفارقة رومانسية، ومفارقة درامية، والفصل الثالث: بعنوان المفارقة التركيبية والأسلوبية، والفصل الرابع: يتناول المفارقة التصويرية، والفصل الخامس المفارقة البديعية.
وأخيرًا جاءت الخاتمة ونتائج الدراسة، أهمها:
1- المفارقة تعتمد اعتمادا نفسيا كبيرا على الجو النفسي، والحالة الإنسانية، هذا بالإضافة إلى تجربة الشاعر وظروفه الخاصة.
2- الأعمى التطيلي يختلف عن غيره من الشعراء، بسبب وجود عاهة عضوية وهي العمى، وقد أدت هذه العاهة إلى انحصار الذات في الذات، بمعنى أنه حصر الذات الشاعرة في الذات العضوية، وأصبح هنا كتواصل إبداعي بين الذاتين، والذات الشاعرة هي (ذات الشاعر في حالة الإبداع)، وهي التي تتولد منها المفارقات.
3- توظيف الشاعر لأدوات المفارقة كان كفيلًا بتحقيق الدهشة الشعرية.
4- المفارقة لا تأتي واضحة وضوح الشمس، وإنما تنتج من خلال تضافر التضاد والمعني العميق معًا.
5- نجح الشاعر في توظيف اللغة داخل النص، مثل توظيف الاستفهام الإنكاري.
6- نجح الشاعر في تأسيس ارتباط بين تقنيتي المفارقة والصورة في نصها الشعري من خلال (الدهشة)، عندما يصطدم في واقعها المعاش، (والفكرة العامة للطبيعة البشرية)، فتكون وسيلته في التعرف على الوجود.