Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of laparoscopic nissen fundoplication for patients with gastro esophageal reflux disease non-responding to medical treatment /
المؤلف
Darwish, Boshra Mahrous.
هيئة الاعداد
باحث / بشرى محروس محمد درويش
مشرف / نبيـــــل محمد حسن شـــديـــد
مشرف / أحمــــد حــامــــد عبد المقصود
مشرف / عاطف عبد الغنى سالم
مشرف / إيهـاب محروس عرابي
الموضوع
Gastroesophageal reflux disease.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
155 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 156

from 156

Abstract

يعتبر مرض الإرتجاع المعدي المرئي حالة شائعه وتزداد في السنوات الأخيرة وكثير من المرضى يستجيبون للعلاج التحفظي وخاصة مثبطات إفراز الحامض المعدي عن طريق إغلاق مضخات البروتونات .
ولكن الحالات التي تعاني من أعراض شديدة والتي لا تستجيب للعلاج التحفظي يتم تحويلها للجراحة خاصة بعد مضاعفة جرعات العلاج .
ومرضى الإرتجاع المعدي المرئي يتم تعريفه بوجود أعراض أو علل نتيجة إرتجاع مكونات المعدة الحامضية الي المريء وهو يعتبر من الأمراض العامة التى تصيب الجهاز الهضمي.
ويعتبر حامض المعدة عنصر أساسي في تطور مرض الإرتجاع المعدي المرئي كما أن فترة تعرض المريء لهذا الحامض تعتبر عنصر أساسي في تحديد تطور إرتجاع المريء. والإرتجاع المعدي المرئي مرض متعدد الأسباب.
وفسيولوجيا مرض الإرتجاع المعدي المرئي يشمل التغيرات في حجم وتكوين وتوزيع مكونات المعدة الحامضية وكذلك الخلل التشريحي أو الحركي لمانع الإرتجاع عند إلتقاء المعدة مع المريء.
ومن أسباب الإرتجاع المعدي المرئي تعطل ألية عمل تنقية المعدة ونقص مقاومة الجدار الداخلي للإصابة. ومثبطات حامض المعدة يبين إحدى آليات عمل الإرتجاع المرئي، وعلى الرغم من تأثير مثبطات الحامض المعدي توجد محاولات عديدة لتحديد جوانب أخرى من فسيولوجيا مرض الإرتجاع المعدي المرئي مثل ضغط عضلة المريء السفلى وحركة جسم المريء أو تفريغ المعدة ويتطلب لتطور حدوث إرتجاع الحامض فشل وظيفي أو تشريحي للحاجز عند التقاء المعدة بالمريء.
ويعتبر الانقباض القوي لعضلة المريء السفلي سبب أساسي في منع حدوث إرتجاع مكونات المعدة الي المريء ويعتبر الارتخاء العرضي لعضلة المريء السفلي سبب رئيسي لحدوث الإرتجاع ويتضح ذلك بين الأشخاص الطبيعيين ومرضي الإرتجاع ، وباستمرار الأعراض وإرتجاعها بالرغم من الإلتزام بجرعات الأدوية المحددة والموصوفة .
من ثم تعين الإتجاه لحل أكثر فاعلية وإستمرارا، فكان إختيار الحل الجراحي بهدف تقليل إرتجاع الحامض المعدي فى المريء عن طريق عمل كشكة (طي) لقاع المعدة حول الجزء السفلى من المريء بالمنظار الجراحي وذلك لأن الإستمرار في الأدوية وتكرارها وكثرة التردد على مقدمي الرعاية الصحية يؤثر على قدرات هؤلاء الأشخاص في أداء أعمالهم الاعتيادية والأنشطة اليومية مما يزيد التكاليف على الأشخاص والدولة ، ولذلك توجَّب البحث عن الحل الجراحي لهؤلاء المرضى ولكن ما زال الجدل قائم حول مدى جدوى هذا التدخل الجراحي .
الهدف مــن الدراسة: -
إن الهدف من هذه الدراسة هو تقييم نتائج عملية (نيسن) لكشكشة قاع المعدة حول أسفل المريء بالمنظار الجراحي في المرضى اللذين لا يستجيبوا للأدويه .
الحالات والطريقة: -
أجريت الدراسة على ٤٠حالة تعانى من مرض إرتجاع المريء تخضع لعملية كشكشة قاع المعدة حول أسفل المريء بالمنظار الجراحى بطريقة نيسن عن طريق البطن وتم تقسيمهم الى مجموعتين:
المجموعة الأولى: - تحتوي على عشرين حالة تستجيب للعلاج الدوائي.
المجموعة الثانية: - تحتوي على عشرين حالة لا تستجيب للعلاج الدوائي.
حيث تم إجراء عملية نيسن بالمنظار الجراحي ضد الإرتجاع المعدي المرئي وتم تقييم المرضى قبل إجراء الجراحة ببحث استفسارى كامل و تم عمل اشعة باريوم على المريء والمعدة للتأكد من وجود إرتجاع بالمريء كما تم عمل منظار تشخيصي للمريء والمعدة لمعرفة وجود التهابات بأسفل المريء . وقد تم عمل قياس مانومتري للضغط أسفل المريء وتم قياس ضغط عضلة المريء لكل مريض قبل العملية وستة أشهر بعد العملية.
بالنسبة لوضع المريض وفريق الجراحة أثناء العملية يوضع المريض على ظهره مع رفع رأس المريض وأيضا رفع ساقي المريض الى أعلى، يقف الجراح بين ساقى المريض ويقف مساعد الكاميرا على يمين المريض، المساعد الاخر على يسار المريض لرفع المعدة والمرىء وأيضا مساعد ثانى على الناحية اليمنى لرفع الكبد. وقد تم إجراء الجراحة بواسطة المنظار عن طريق خمسة ثقوب، أحدها أعلى السرة والأربعة الآخرون على هيئة نصف دائرة تقريبا.
النتائج:
أظهرت النتائج ان مرضى ارتجاع المريء اللذين يستجيبون جيدا للأدوية يستفيدوا بصوره ممتازه بعد اجرااء عملية نيسن بالمنظار الجراحي ،أما اللذين لا يستجيبون بشكل جيد للعلاج الطبي الحديث كمثبطات افراز الحامض المعدي لا ينبغي أن يتم استبعادهم من الجراحة المضادة لارتجاع المريء لاسيما اذا تم عمل تقييم شامل وبطريقه صحيحه وسليمه وهذا يعد امرا ملزما في ا لتأكد من تشخيص ارتجاع المريء ويظهر ذلك بوضوح في الاستجابة الجيدة لعملية نيسين بالمنظار الجراحي في هؤلاء المرضى مقارنة بالمرضى اللذين يستمرو علي الأدوية فقط دون إجراء عملية نيسن بالمنظار الجراحي. لكن يتعين علي الجراح ان يوضح للمريض مدي الإستفادة من اجراء العملية على المدى الطويل.
واخيرا اثبتت الدراسة ان عملية نيسن للإرتجاع المعدي المريء بالمنظار الجراحي تعتبر طريقة جيدة لعلاج ضعف أو عدم استجابة المرضى للأدوية وبعض المصادر تعتبرها العلاج المناسب لتلك الحالات.
أظهرت النتائج عدم وجود إختلاف بين عملية نسين بالمنظار أو الشق الجراحي مع ضرورة إجراء فحص قياس ضغط عضلة المريء السفلى لاستبعاد الأمراض المصاحبة بأعراض مشابهة لحالات الإرتجاع المعدي المريء.
واخيرا اثبتت الدراسة ان العمليات الجراحية للإرتجاع المعدي المريئي تعتبر طريقة جيدة لعلاج هذه الحالات وبعض المصادر تعتبرها العلاج الوحيد لهذه الحالات.