الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لما كان الباحث : يفرق بين المقاصد التي هى روح الشريعة وعلم مقاصد الشريعة. المخترع (المدعى). هذه الرسالة : تدحض : دحضا مفنداً بالأدلة العلمية والشرعية علم مقاصد الشريعة الذى اخترعه بن عاشور للعبث بالشريعة ثم تبديد الإسلام واختراقه الذي هو الطريق الوحيد لإقامة دين جديد (الديانة الإبراهيمية) المصنعة. وتؤكد : علي أن علم أصول الفقه هو حائط الصد عن الشريعة , وهو كما يقول كلا من ”بن خلدون والغزالى” (أعظم العلوم الشرعية , وأشرفها , وأجلها قدراً , وأعظمها فائدة) لنظرياته الصارمة المنضبطة التى تمنع العبث بالشريعة. وتوضح : أن الاجتهاد من عوامل المرونة والسعة في الشريعة وأكبر منطقة فيها وأنه كما يقول السيوطى ”في كل عصر فرض” وكما يقول الغزالى ”وإنه لمن معصية الله أن نغلق باب الاجتهاد” ثم يقول ”وأن باب الاجتهاد والذى أوصد أمام العلماء قد انفتح للماعز” فالاجتهاد الأصولي هو وسيلة المحافظة على صلاح الشريعة لكل زمان ومكان. وتحذر من : تجاوز النص : فتجاوز النصوص عبث بالشريعة , فالنص ”هو لفظ الكتاب والسنة” ولذلك فالنص هو الهدف المراد تدميره من خلال علم مقاصد الشريعة. قطع الصلة بالتراث : وبيان خطورة الغارة علي التراث الإسلامى وتكشف عن محاولات التخريب في التراث الإسلامى (من الاستيعاب والتمثل–التقويم والنقد والتجاوز لكل التراث). |