الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 108 |  |  |
| | | from | 108 | | |
المستخلص
يقارن هذا البحث بين الرواية المصرية لإحسان ”أنا حرة” مع البيئة الاجتماعية للمرأة في الرواية الصينية في ”الربيع الثامن عشر” جنبًا إلى جنب مع نمو وتغيرات البطلات في الروايتين، ويوضح قضايا المرأة السياسية والاقتصادية والتعليمية والزواج، كما يسلط الضوء على الاختلافات بين الصين ومصر فيما يتعلق بقضايا المرأة من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإنه يعكس أنه في مختلف البلدان والمجتمعات والثقافات أيضًا، لا تزال المرأة غير قادرة على تحقيق مكانة متساوية مع الرجل، بالإضافة إلى ذلك فإن الروايتين كُتبتا في نفس الوقت في ثلاثينيات القرن الماضي ومن نفس الخلفية الزمنية، ولكن الروايتين مختلفتان في ظل خلفيات اجتماعية مختلفة، وتعكس جميعها نفس الرأي القائل بأن مكانة المرأة لا تزال لا يمكن أن تكون مساوية لمكانة الرجل.
رواية ”أنا حرة” دارت أحداثها حول الفتاة (أمينة) التي تعيش مع عمتها وزوجها، وتعاني من تسلطهما الشديد، وتحكمهما في تفاصيل حياتها؛ مما يجعل حلمها الأوحد هو إتمام دراستها؛ لتنال الحرية التي تشتاق إليها، وبمرور السنوات يتطور وعيها فيما يتعلق بمنظورها للعالم من حولها، وحول نظرتها للحرية.
أما رواية ”الربيع الثامن عشر” فتُحكى من وجهة نظر البطل (شي جيون)، حيث تتناول الفصل المحزن، والسعيد بين (شي جيون) و(قو مان تشن) بوصفه محورًا، فتصف الرواية حب العديد من الشباب والفتيات وزواجهم في خضمّ هذه الفوضى، وشهدت الشخصية الرئيسة في الرواية مرارة الأوقات العصيبة، وأخيرًا دعمت النظام الجديد في الشمال الشرقيّ.
خطة البحث
وقد اشتمل البحث على مقدمة تعرض أهمية البحث ومنهجه والدراسات السابقة، وتمهيد يتناول تطور وضع المرأة في مصر والصين، وثلاثة فصول، يتناول الفصل الأول قضايا المرأة عند إحسان عبد القدوس في ثلاثة مباحث، ويتناول الفصل الثاني قضايا المرأة عند ”تشانغ آي لينغ” في مبحثين، بينما تناول الفصل الثالث المقارنة بين قضايا المرأة في الروايتين في مبحثين، ثم الخاتمة التي تحتوي على نتائج الدراسة والتوصيات.