Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خريطة الفقر لريف محافظة أسيوط: بعض العوامل المؤثرة على نوعية حياة الريفيين/
المؤلف
هويده, ظافر مصلح يحيى.
هيئة الاعداد
باحث / ظافر مصلح يحيى هويدة
مشرف / جمال الدين راشد
مناقش / عبد الوكيل ابراهيم محمد
مناقش / جمال حسين محمد الريدى
الموضوع
اجتماع ريفي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
117w. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
الناشر
تاريخ الإجازة
2/11/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - المجتمع الريفى و الارشاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 150

from 150

المستخلص

نوعية الحياة من الموضوعات الحديثة نسبيا على مستوى البحث الاجتماعي في المجتمعات العربية، وقد لاقت حديثا اهتماما كبيرا في العلوم الطبيعية والإنسانية، والتربية والبيئة والصحة والطب النفسي والاقتصاد والسياسة والإدارة وغيرها، باعتبارها الهدف الأسمى نحو مستقبل أفضل للحياة، لسنوات عديدة انهمك البشر في محاولة التوصل لماهية نوعية الحياة، فهي ظاهرة محيرة، تعكس تنوع الأفراد والجماعات في تفضيلات الحياة والأولويات.
وتعكس نوعية الحياة بمكوناتها المختلفة شكل المجتمع ومستوى نموه وتقدمه وأوضاع مواطنيه ودرجة الرضا والإشباع والرفاهية التي يحتويها، لذلك أصبحت مؤشرات نوعية الحياة ذات أهمية كبيرة في إصدار حكم صائب على التطور والتنمية المستدامة للمجتمعات البشرية، حيث أصبحت حديثا مؤشرات جودة الحياة هي المدخل المختار لتقدم المجتمعات البشرية.( )
لقد أضحى الفقر مشكلة اقتصادية واجتماعية وقضية إنسانية انعكست آثارها السلبية على نوعية حياة المجتمعات من خلال ضعف معدلات النمو الاقتـصادي وتراجـع مختلـف المؤشـرات الاجتماعية للتنمية، ويعتبر الفقر من أهم المظاهر التي تعكس صورة عن أحد جوانب نوعية الحياة ومؤشر مهم، ورغم الإنجازات التي ما انفكت تحققها الإنسانية، فالفقر كان ولا يزال يهدد الازدهار حيثما كان، ويشكل تحديا حقيقيا وصارخا للإنسانية، وأصبح ظاهرة عالمية، الأمر الذي أدى إلى البحث باتجاه إيجاد الحلول المناسـبة للتخفيـف مـن آثـاره علـى المجتمعات.( )
مشكلة البحث:
أن البلدان العربية وإن كانت قد حققت إنجازات إنمائية كبيرة خلال العقود الثلاثة الماضية، إلا أنها وهي في مطلع ق21 تواجه مشاكل اقتصادية واجتماعية متعددة تمس حاضرها ومستقبلها، ويتصدر الفقر أولى هذه المشاكل حيث يقف عائق في وجه التنمية المنشودة ورفع مؤشرات نوعية الحياة، إذ يعتبر ظاهرة عالمية ولا يقتصر على دولة دون سواها.
وتنبع مشكلة البحث من تفاقم نسبة الفقراء الريفيون في المجتمع، المصري وقد بدأت جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية من بداي’ الستينيات، وبالرغم من ذلك والتحسن في جانب التعليم والصحة والزيادة المتوسطة في نصيب الفرد من الدخل القومي، إلا أن غالبيته كانت تركز على المناطق الحضرية، والتقليل من الاهتمام بالريف والريفيون وما يعانونه من مشاكل اجتماعية واقتصادية، بالإضافة إلى الاهتمام بالجوانب المادية للفقر كالدخل، وعدم الاهتمام بالجوانب الأخرى الاجتماعية والثقافية ( التعليم – الصحة – الترفيه- المشاركة المجتمعية- العدالة الاجتماعية ).
ولقد كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في تقرير أن نسبة الفقراء في مصر وصلت إلى أعلى مستوياتها خاصة في الوجه القبلي( صعيد مصر) حيث بلغت في محافظتي أسيوط بنسبة 66,7%، تليها محافظة سوهاج بنسبة 59,6%، وأن أقل نسبة للفقراء في مصر في محافظة بورسعيد بنسبة 7,6%، تليها محافظة الغربية بنسبة 9,4%، وأن 31,1% من سكان القاهرة من الفقراء هذا وتزداد حدة هذه المشكلة في الريف عن الحضر( ).
أهداف الدراسة:-
تهدف الدراسة إلي التعرف على تأثير اهم العوامل (الصحة – التعليم – الدخل ) على نوعية حياة الريفيين وينبثق من هذا الهدف الأهداف التالية :-
1- معرفة تأثير عامل التعليم على نوعية حياة سكان ريف أسيوط
2- معرفة تأثير عامل الدخل على نوعية حياة سكان ريف أسيوط
3- معرفة تأثير عامل الصحة على نوعية حياة سكان ريف أسيوط
4- معرفة تأثير عامل المستوى المعيشي على نوعية حياة سكان ريف أسيوط
5- اقتراح أليات وحلول لمشكلة الفقر وبالتالي تحسين نوعية حياة سكان ريف محافظة أسيوط.
الأسلوب البحثي:
تم تقسيم المحافظة إلي ثلاثة أقسام جغرافية الشمال والوسط والجنوب على الوجه التالي :
1- القسم الشمال ويضم مراكز ديروط – القوصية – منفلوط – أسيوط.
2- القسم الشرق ويضم مراكز البداري – الفتح – أبنوب ساحل سليم.
3- القسم الجنوبي ويضم مراكز صدفا – الغنايم – أبو تيج .
لخدمة أهداف الدراسة تم اختيار عينة عمديه من المراكز والقرى حيث تم اختيار ثلاثة مراكز هي مركز ديروط ومركز أبنوب ومركز أبو تيج والتي يوجد بها قرى هي الأعلى فقراً حسب تقرير التنمية البشرية أسيوط 2003 على مستوى محافظة أسيوط وتم اختيار قرية عرب أبو كريم من مركز ديروط و قرية المعابدة الغربية من مركز أبنوب و قرية بني سميع من مركز أبو تيج على أساس قرية من كل مركز.( )
جدول رقم (46) يبين القرى المستهدفة وعدد الأسر فيها
م المركز أسم القرية عدد الأسر العينة
1 ديروط أبو كريم 6834 100
2 أبنوب المعابدة الغربية 7143 111
3 أبو تيج بني سميع 3197 100
المصدر الجهاز المركزي للإحصاء- السكان المصريون طبقا للنوع والأقسام والمراكز والقرى محافظة أسيوط تعداد 2017
جمع البيانات باستخدام استمارة استبيان وبواسطة فريق بحثي وتم مقابلة 311 من الأسر الريفية في قرى المراكز التي تم اختيارها بطريقة عشوائية وبحسب الإمكانيات، حيث كان من المفروض أن يكون حجم العينة 376 أسرة وتم تحديد حجم العينة الإحصائية عن طريق موقع .Raosof
الدراسة وصفية تحليلية والمنهج المتبع هو منهج المسح الاجتماعي، حيث تم تصميم استمارة استبيان تتكون من أسئلة خاصة بالبيانات الشخصية والجانب التعليمي والمستوى المعيشي والصحة، وتم الاستعانة بفريق بحثي لجمع البيانات بطريقة المقابلة الشخصية ، وتمت المراجعة الميدانية للاستمارات أول بأول من قبل الباحث، وكذلك المراجعة المكتبية ، وعمل النظام الترميزي المناسب، وتفريغها في كشوفات التفريغ في برنامج SPSS.
وتم تحليل البيانات واستخراج النتائج واستخدام الأساليب الإحصائية من التكرارات والنسب المئوية واختبارات معرفة العلاقة بين المتغيرات ولتفسير البيانات .
وتتلخص أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :
أولا: الخصائص الشخصية:
1- توزيع المبحوثين وفقاً لعائل الآسرة: اغلب المبحوثين من الذكور حيث كانت أقل نسبة من أرباب الأسر الذكور في قرية أبو كريم 96,0% وبمتوسط 98,4%
2- توزيع المبحوثين وفقاً لفئات السن: أكثر من نصف المبحوثين أعمارهم من 50 فأكثر
3- توزيع المبحوثين وفقاً للمستوى العلمي لعائل الأسرة: ثلث المبحوثين يقرأ ويكتب بنسبة 32,8% ونسبة الأمية لا يستهان بها بين المبحوثين حيث بلغت 22,5% من عدد المبحوثين وكانت قرية المعابدة هي الأكثر نصيباً بنسبة 36,0% من عدد المبحوثين في القرية تأتي بعدها قرية بني سميع 19,0% وأخيراً قرية أبو كريم بنسبة 11,0%.
4- توزيع المبحوثين وفقاً للحالة الزواجية: نلاحظ أن غالبية المبحوثين متزوجين بنسبة 99,0% من عدد المبحوثين.
5- توزيع المبحوثين وفقاً لعدد أفراد الأسرة: أكثر من ثلاث أرباع الأسر عدد أفرادها 4 فأكثر بنسبة 79,1% ونلاحظ أن الفئات الثانية والثالثة هي الأكثر من حيث عدد الأسر يأتي بعدها الفئة الأولى ثم الأخيرة.
6- توزيع المبحوثين وفقاً للمهنة: من الملاحظ أن أكثر من نصف المبحوثين 63,0% يعملون في أعمال خاصة وهي الزراعة في المقام الأول وخصوصاً في قرية المعابدة تأتي بعدها قرية بني سميع.
7- توزيع المبحوثين وفقاً للديانة: أكثر من أربعة أخماس المبحوثين من المسلمين 81,7% والباقي مسيحيين وأكثرهم في قرية أبو كريم.
8- توزيع المبحوثين وفقاً لفئات الفقر: نلاحظ أن نسبة الأسر ذات الفقر المدقع كانت 62,4% من عدد المبحوثين وكانت قرية المعابدة هي الأكثر حيث حصلت على 70,3% وتأتي بعدها قرية أبو كريم وحصلت على 62,0% وحصلت قرية بني سميع على 54,0% من عدد المبحوثين بالإضافة إلى الأسر ذات الفقر المادي 26,0% من عدد المبحوثين ويذلك فأغلب الأسر فقيرة.
ثانياً – العوامل المؤثرة على نوعية حياة الريفيين
أ‌- التعليم
1- درجة الاهتمام بالتعليم : فقد تبين أن مستوى الاهتمام المنخفض بالتعليم قد حقق حوالى 0,6٪ من إجمالي العينة ، في حين حقق مستوى الاهتمام المتوسط بالتعليم حوالى 30,9٪ من إجمالي عينة الدراسة ، في حين تبين أن مستوى الاهتمام المرتفع بالتعليم حقق 68,5٪ من إجمالي عينة الدراسة وهي نسبة جيدة، كذلك الاهتمام بذهاب الأبناء إلى المدرسة يدل على زيادة الوعي بالتعليم وأهميته.
2- توجد علاقة ارتباطية بين مستوى الاهتمام بالتعليم وبين متغير نوع القرية.
3- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين فئات الاهتمام بالتعليم وفئات الفقر حيث أنه كلما زاد المستوى التعليمي نقص الفقر، كما يلاحظ أن الأسر غير الفقيرة هي الأسر الأكثر اهتماما بالتعليم، وبعدها الأسر ذات الفقر المادي والمدقع لا يوجد بينهم فرق معنوي.
4- اختبار الفروق الإحصائية لدرجة الاهتمام بالتعليم بين قرى العينة الفرض- لا يوجد فرق معنوي ذو دلالة إحصائية بين القرى وبين درجة الاهتمام بالتعليم. تبين وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القرى ودرجات الاهتمام بالتعليم.
5- الترتيب التنازلي لمتوسط درجات الاهتمام بالتعليم بين القرى تبين أن قرية أبو كريم كانت في المرتبة الأولى بمتوسط معنوي إحصائياً عند مستوى 0,01 وقدره 12,71 ، في حين كانت كلاَ من قريتي المعابدة وبني سميع في المرتبة الثانية 11,65 و11,33حيث لا يوجد بينهما فوق معنوي إحصائيا .
6- كانت العلاقة الارتباطية بين الاهتمام بالتعليم وبين مستوى الفقر بعينة الدراسة ، تبين أن معامل الارتباط سالباً ومعنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0,05 ، وبذلك فهناك علاقة ارتباطية عكسية بين متغير فئات الاهتمام بالتعليم وبين مستوى الفقر بعينة الدراسة بمعنى أنه كلما زاد مستوى التعليم قل أو انخفض مستوى الفقر.
اختبار الفروق الإحصائية بين درجة الاهتمام بالتعليم وبين مستوى الفقر بين الأسر.
1- كانت نتائج تحليل التباين لاختبار الفروق لمتوسط درجات الاهتمام بالتعليم وبين مستوى الفقر بين الأسر باستخدام اختبار ” F” على مستوى إجمالي العينة حيث أن قيمة ”F” كانت معنوية إحصائيا عند مستوى معنوية 1% وبذلك يوجد فرق معنوي ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات الاهتمام بالتعليم وبين مستوى الفقر بين الأسر.
2- بالنسبة لترتيب الأسر وفقا لدرجات الاهتمام بالتعليم بين تمايز الفقر بين الأسر: حصلت الأسر الفقيرة على المرتبة الأولى بمتوسط معنوي إحصائياً قدره 12,83 ، وحصلت كلاً من الأسر ذات الفقر المادي والأسر غير الفقيرة على المرتبة الثانية حيث لا يوجد بينمها فرق معنوي إحصائياً. لذلك فالأسر غير الفقيرة هي الأسر الأكثر اهتماما بالتعليم .
3- بالنسبة لدرجة إسهام الاهتمام بالتعليم كمتغير مستقل في تفسير مستوى الفقر بين الأسر كمتغير تابع يوجد علاقة عكسية سالبة معنوية إحصائياً بين درجة الاهتمام بالتعليم (كمتغير مستقل) ، وبين مستوى الفقر بين الأسر كمتغير تابع ، وان زياد درجة الاهتمام بالتعليم تؤدى لانخفاض مستوى الفقر ، كما تبين من معامل التحديد أن التعليم له تأثير على انخفاض الفقر المادي بنسبة 6,6% أما باقي النسبة (93,4٪) ترجع إلى عوامل أخرى غير مدروسة .
ب‌- الدخل : توزيع المبحوثين وفقا لفئات الدخل الشهري:
1- اغلب المبحوثين لديهم دخل اقل من 2500 جنيه بنسبة 80,1% وهوهو دخل منخفض حيث حصلت الفئات الأولى على الترتيب من 1 إلى 4 من ست الفئات.
2- العلاقات ودرجة الاستقلالية بين الدخل الشهري للأسرة وبين فئات الفقر بعينة الدراسة توجد علاقة ارتباطية بين الدخل الشهري للأسرة وبين وفئات الفقر.
3- العلاقة بين الدخل الشهري للأسرة وبين مستوى الفقر بعينة الدراسة توجد علاقة ارتباطية عكسية بين متغير فئات الدخل الشهري للأسرة وبين مستوى الفقر بعينة الدراسة بمعنى أنه كلما زاد مستوى الدخل قل أو انخفض مستوى الفقر.
4- اختبار الفروق الإحصائية بين الدخل الشهري للأسرة بالجنيه وبين مستوى الفقر بين الأسر حيث نلاحظ من قيمة ”F”كانت معنوية إحصائية عند مستوى معنوية 1% وبذلك يوجود فروق معنوية ذو دلالة إحصائية بين متوسط الدخل ومستوى الفقر بين الأسر.
5- الترتيب التنازلي لمتوسط الدخل الشهري بالجنيه وبين تمايز الفقر بين الأسر حيث حصلت الأسر غير الفقيرة على المرتبة الأولى ، وحصلت الأسر ذات الفقر المادي على المرتبة الثانية والأسر ذات الفقر المدقع على المرتبة الثالثة. لذلك فالأسر غير الفقيرة هي الأسر الأكثر دخلاً .
6- درجة إسهام الدخل الشهري كمتغير مستقل في تفسير مستوى الفقر بين الأسر كمتغير تابع حيث نلاحظ وجود علاقة معنوية سالبة بين الدخل وبين مستوى الفقر بين الأسر كمتغير تابع، فزيادة الدخل تؤدي إلى انخفاض مستوى الفقر، كما تبين من معامل التحديد أن الدخل له تأثير على انخفاض مستوى الفقر بنسبة 31,2% أما باقي النسبة 68,8% فترجع إلى عوامل أخرى.
ج- الوعى الصحي – العلاقة بين الوعى الصحي ومستوى الفقر
1- التعرف على درجة الوعى الصحي نلاحظ وجود اهتمام بتطعيم الأطفال وذهاب المرأة للكشف عند الحمل
2- مستوى الوعى الصحي فقد تبين أن مستوى وعي منخفض قد حقق 15,8% على مستوى إجمالي العينة، وحقق مستوى وعي متوسط على 84,2% من إجمالي العينة، ولم يحقق مستوى وعي مرتفع نسبة وبذلك يكون اغلب المبحوثين لديهم وعي متوسط.
3- العلاقات ودرجة الاستقلالية بين مستوى الوعى الصحي ومتغير القرية ونلاحظ من أن قيمة كا2 معنوية عند مستوى معنوية 0,01 و يدل ذلك على أنه توجد علاقة ارتباطية ضعيفة بين فئات الوعي الصحي وبين متغير نوع القرية.
4- العلاقات ودرجة الاستقلالية بين مستوى الوعى الصحي وبين فئات الفقر بعينة الدراسة ونلاحظ من الجدول أن قيمة كا2 معنوية إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 وذلك يدل على وجود علاقة ارتباطية بين مستوى الوعي الصحي وبين فئات الفقر بحيث انه كلما زاد الوعي الصحي نقص الفقر كما نلاحظ أن الأسر غير الفقيرة هي الأسر الأكثر وعي صحي.
5- العلاقة الارتباطية بين متغير فئات الوعى الصحي للأسرة وبين مستوى الفقر بعينة الدراسة هناك علاقة ارتباطية عكسية بين متغير فئات الوعي الصحي وبين مستوى الفقر بعينة الدراسة بمعنى أنه كلما زاد مستوى الوعي الصحي قل أو انخفض مستوى الفقر.
6- درجة إسهام الوعى الصحي كمتغير مستقل في تفسير مستوى الفقر بين الأسر كمتغير تابع وجود علاقة عكسية سالبة معنوية إحصائياً بين درجة الوعي الصحي (كمتغير مستقل) ، وبين مستوى الفقر بين الأسر كمتغير تابع ، زيادة درجة الوعي الصحي تؤدى لانخفاض مستوى الفقر ، كما تبين من معامل التحديد أن التعليم له تأثير على انخفاض الفقر المادي بنسبة 2,0% أما باقي النسبة (98,0٪) ترجع إلى عوامل أخرى.
د- مستوى المعيشة – العلاقة بين مستوى المعيشة ومستوى الفقر
1- التعرف على مستوى المعيشة : نلاحظ أكثر المبحوثين ليس لديهم رضى عن المستوى المعيشي بنسبة 70,4%
2- بالنسبة لفئات مستوى المعيشة فقد تبين أن مستوى معيشة منخفض قد حقق حوالى 3,5٪ على مستوى إجمالي العينة ، في حين حقق مستوى معيشة متوسط حوالى 83,0٪ من إجمالي عينة الدراسة ، في حين تبين أن مستوى معيشة مرتفع حقق 13,5٪ من إجمالي عينة الدراسة. وذلك يدل على أن أغلب المبحوثين مستواهم المعيشي متوسط.
3- العلاقات ودرجة الاستقلالية بين مستوى المعيشة ومتغير القرية نلاحظ أن قرية أبو كريم كانت أفضل القرى بالنسبة للمستوى المعيشي تأتي بعدها قرية بني سميع
كما نلاحظ من الجدول أن قيمة كا2 معنوية عند مستوى دلالة 1% وذلك يدل على أنه توجد علاقة ارتباطية بين مستوى المعيشة ومتغير نوع القرية.
1- العلاقات ودرجة الاستقلالية بين مستوى المعيشة وبين فئات الفقر بعينة الدراسة ونلاحظ وجود علاقة ارتباطية بين فئات مستوى المعيشة وبين فئات الفقر بحيث أنه كلما تحسن المستوى المعيشي نقص الفقر.
2- العلاقة الارتباطية بين متغير فئات مستوى المعيشة للأسر وبين مستوى الفقر هناك علاقة ارتباطية عكسية بين متغير فئات مستوى المعيشة للأسرة وبين فئات مستوى الفقر بعينة الدراسة بمعنى أنه كلما زاد تحسن المستوى المعيشي قل أو انخفض مستوى الفقر.
3- درجة إسهام مستوى المعيشة كمتغير مستقل في تفسير مستوى الفقر بين الأسر كمتغير تابع وجود علاقة عكسية سالبة معنوية إحصائياً بين درجة مستوى المعيشة (كمتغير مستقل) ، وبين مستوى الفقر بين الأسر كمتغير تابع ، أن زياد درجة مستوى المعيشة يؤدى لانخفاض مستوى الفقر ، كما تبين من معامل التحديد أن التعليم له تأثير على انخفاض الفقر المادي بنسبة 21,1% أما باقي النسبة (78,9٪) ترجع إلى عوامل أخرى.
4- تحليل التباين لاختبار الفروق لمتوسط درجات مستوى المعيشة وبين مستوى الفقر بين الأسر باستخدام اختبار ” F” على مستوى إجمالي العينة حيث نلاحظ من قيمة ”F”كانت معنوية إحصائية عند مستوى معنوية 1% وبذلك يوجد فروق معنوية ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات مستوى المعيشة وبين مستوى الفقر بين الأسر.
5- الترتيب التنازلي لمتوسط درجات مستوى المعيشة بين تمايز الفقر بين الأسر باستخدام طريقة (اختبار دنكان) حيث نلاحظ أن أسر غير فقيرة حصلت على مستوى معيشي مرتفع وبمتوسط 35,08 وأسر ذات فقر مدقع حصلت على مستوى معيشي منخفض وبمتوسط 32,04 وحصلت أسر ذات فقر مادي على مستوى معيشي متوسط وبمتوسط 33,38.
6- تحليل التباين لاختبار الفروق لمتوسط درجات مستوى المعيشة بين قرى العينة باستخدام اختبار ” F” نلاحظ أن قيمة ”F”كانت معنوية إحصائية عند مستوى معنوية 1% وبذلك يوجد فروق معنوية ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات مستوى المعيشة بين نوع قرى العينة.
7- الترتيب التنازلي لمتوسط درجات مستوى المعيشة بين القرى باستخدام طريقة (اختبار دنكان) حيث أن قرية أبو كريم حصلت على مستوى معيشي مرتفع وبمتوسط 34,59 وحصلت قرية بني سميع على مستوى معيشي متوسط وبمتوسط 32,55 وحصلت قرية المعابدة على مستوى معيشي منخفض وبمتوسط 31,24.
التوصيات:
وبناء على ما أظهرته النتائج البحثية فإننا نوصي بما يلي:
1- زيادة التركيز من قبل وزارة التربية والتعليم على محو الأمية وتعليم الكبار، والعمل على نشر التعليم المجاني بين الفئات الفقيرة .
2- قيام الأعلام بدورة في زيادة الوعي لدى المواطن بأهمية التعليم.
3- التعاون بين وزارة الزراعة والمنظمات الأهلية في أنشاء الثلاجات والمخازن الجيدة التي تساعد في تسويق منتجات أبناء الريف وتخزين الفائض إلى الوقت المناسب.
4- زيادة دور المؤسسات الصحية في تقديم الخدمات الجيدة والرعاية الصحية لأبناء الريف ودور أكبر في مجال التوعية الصحية وزيادة الوعي بأهمية النظافة ومنها نظافة المنزل والتهوية الجيدة.
5- ضمان توفير مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي لكل أبناء الريف، دعم الريف من خلال تقديم، تخفيضات في اشتراكات الكهرباء لأبناء الريف.
6- التنسيق بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والعمل معاً في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية من أجل تحسين نوعية حياة أبناء الريف، من خلال تنفيذ البرامج التي من شانها معالجة مشكلة الفقر والتقليل من حدته.
7- زيادة نصيب الريف من المشروعات والاستثمارات المتوسطة وطويلة الأجل لتوفير فرص عمل التي تعطي فرصة أكبر لأبناء الريف في الحصول على عمل وبالتالي زيادة دخلهم و تحسين نوعية حياتهم في إطار تطبيق العدالة التوزيعية و تعزيز التكافل الاجتماعي.
8- تمويل المشروعات الصغرية من خلال تقديم القروض الميسرة للصناعات الصغيرة لأبناء الريف، عن طريق التعاقد مع البنوك وفروعها، بالإضافة إلى توسيع وتطوير هذه المشاريع وتقديم خدمات المعونة الفنية من تدريب وتسويق ومتابعة حل المشاكل الفنية الخاصة بالإنتاج وضبط الجودة .