الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتسعى الدراسة الحالية الى تحقيق مجموعة من الأهداف: أ - الأهداف النظرية وتتمثل فى: 1. إثراء البناء النظرى لمهنة الخدمة الإجتماعية بوجه عام وطريقة العمل مع الجماعات بوجه خاص. 2. الإضافة العلمية النظرية المرتبطة بالمشاركة المجتمعية للمسنين (مفهومها وصورها وفوائدها ومعوقاتها وطرق تدعيمها). ب- الأهداف العملية وتتمثل فى: الهدف الرئيسي ومؤداه: ” اختبار فاعلية التدخل المهني باستخدام النموذج المعرفي السلوكي من منظور خدمة الجماعة لتدعيم المشاركة المجتمعية للمسنين ”: وينبثق من هذا الهدف الرئيسي الأهداف الفرعية التالية: 1. اختبار فاعلية التدخل المهني باستخدام النموذج المعرفي السلوكي من منظور خدمة الجماعة لتدعيم الجوانب المعرفية للمشاركة المجتمعية للمسنين. 2. اختبار فاعلية التدخل المهني باستخدام النموذج المعرفي السلوكي من منظور خدمة الجماعة لتدعيم الجوانب الوجدانية للمشاركة المجتمعية للمسنين. 3. اختبار فاعلية التدخل المهني باستخدام النموذج المعرفي السلوكي من منظور خدمة الجماعة لتدعيم الجوانب السلوكية للمشاركة المجتمعية للمسنين.منهج الدراسة Study Method)) تتبع الباحثة خلال هذه الدراسة المنهج التجريبى. كما إختارت التصميم التجريبى ”التجربة القبلية- البعدية بإستخدام جماعة واحدة من المبحوثين ” حيث يتم قياس المتغير التابع (إتجاه المشاركة المجتمعية للمسنين) قبل وبعد إدخال المتغير التجريبى المستقل (برنامج التدخل المهنى بإستخدام النموذج المعرفى السلوكى من منظور خدمة الجماعة) ويكون من المتوقع أن تظهر فروقا جوهرية بين نتائج القياس فى المرتين ويفترض أن ترجع هذه الإختلافات الى المتغير التجريبى.عينة البحث: ب- المجال البشرى: تتكون الجماعة التجريبية من (12) عضو وعضوة تم إختيارهم وفق شروط معينة مراعاة لتجانس الجماعة وإلتزاما بمبدأ ” تكوين الجماعة على أساس مرسوم ”، وتمثلت شروط إختيار أعضاء الجماعة فيما يلى: - أن يكون عضوا بالنادى محل الدراسة. - يتراوح عمر المسن مابين 60 الى 75 عام. - أن يكون محالا الى التقاعد بعد العمل الوظيفى الحكومى. - أن يوافق على الإلتزام بالبرنامج طوال فترة إجراء التجربة .نتائج الدراسة توصلت نتائج الدراسة الحالية إلى ما يلى: 1- صحة الفرض الفرعى الأول بأنه توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لأعضاء الجماعة التجريبية بالنسبة لبعد الجوانب المعرفية لاتجاه المسنين نحو المشاركة المجتمعية لصالح القياس البعدي. 2- صحة الفرض الفرعى الثاني بأنه توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لأعضاء الجماعة التجريبية بالنسبة لبعد الجوانب الوجدانية لاتجاه المسنين نحو المشاركة المجتمعية لصالح القياس البعدي. 3- صحة الفرض الفرعى الثالث بأنه توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لأعضاء الجماعة التجريبية بالنسبة لبعد الجوانب السلوكية لاتجاه المسنين نحو المشاركة المجتمعية لصالح القياس البعدي. 4- صحة الفرض الرئيسى ومؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لأعضاء الجماعة التجريبية بالنسبة لأبعاد اتجاه المسنين نحو المشاركة المجتمعية لصالح القياس البعدي”. |