الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث يهدف البحث إلى فهم وإدراك مدى تأثير الإضاءة الطبيعية) الإضاءة النهارية ( ومعدل توزيعها داخل الفراغات المعمارية، والتي تساهم بدورها في وضع رؤى لتحسين بعض الفراغات التي تعاني من وجود مشاكل ضوئية.مع إلقاء الضوء علي أهمية استغلال الإضاءة الطبيعية كعنصر متجدد وصديق للبيئة ومتوفر بكثرة في البيئة المحيطة وأهمية توظيفه خاصة في الحيزات الداخلية للمنشآت التعليمية والتي تستخدم بشكل شبه دائم خلال ساعات السطوع الشمسي . بالإضافة إلي التعريف بالتقنيات الحديثة في استغلال وتوظيف الإضاءة الطبيعية تشكيليا ووظيفيا مع إبراز تأثير ذلك علي السلوك والنشاط الإنساني خصوصا ما يتعلق منه بالكتابة أو القراءة أو الرسم في الحيزات المعمارية الداخلية للمنشآت التعليمية.منهج البحث يعتمد البحث علي المنهج الوصفي في التعريف بالاضاءة الطبيعية وتطور توظيفها في العمارة الداخلية. والمنهج التحليلي في توضيح اهمية الاضاءة الطبيعية والتقنيات الحديثة للاستفادة منها بناء علي نتائج الدراسات والمتعلقة بموضوع البحث, مع تحليل القياسات الضوئية للحالات الدراسية المختارة والوصول إلى نتائج تجيب على أسئلة البحث. النتائج 1- يمكن ان تكون الاضاءة الطبيعية عنصر هام وفعال في تصميمات العمارة الداخلية المستدامة تشكيليا ووظيفيا وقد يحسن ضوء النهار الأداء من خلال صحة أفضل على المدى الطويل. حاول عدد من الباحثين إثبات هذه الروابط. بينما يُعتقد على نطاق واسع أن التعرض لضوء النهار يعزز الصحة البيولوجية والنفسية للانسان. 2- للاضاءة الطبيعية تاثير مهم في جودة البيئة الداخلية للحيزات التعليمية خصوصا في مرحلة التعليم الاساسي فيما يتعلق بالتحصيل والنتائج. 3- تمتد نتائج هذه الدراسة إلى ما وراء قطاع التعليم. نعتقد أن الاستنتاجات قد تكون قابلة للتحويل إلى أنواع أخرى من المباني ، مثل المكاتب والمصانع ، نظرًا لأنه أداء بشري . إذا أدى ضوء النهار إلى تحسين أداء الأطفال في المدارس ، فليس من المبالغة في الافتراض أنه قد يؤدي أيضًا إلى تحسين أداء البالغين في مباني المكاتب. 4- آثار ضوء النهار إيجابية على السلوك البشري ، كما يتضح في درجات الاختبار الموحدة لطلاب المدارس الابتدائية. توفر هذه الدراسات مقياسًا مفيدًا للحجم المحتمل لمثل هذه التأثيرات. |