Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحماية وأساليبها في العقيدة المصرية القديمة منذ بداية الدولة الحديثة وحتي نهاية العصر المتأخر /
المؤلف
محمد، هاجر بهي الدين خفاجي.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر بهي الدين خفاجي محمد
مشرف / صدقه موسى علي
الموضوع
الحضارة الفرعونية. الحضارة المصرية. الحضارة الفرعونية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
274 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الاثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

تناولت هذه الدراسة موضوع أساليب الحماية في العقيدة المصرية القديمة منذ بداية الدولة الحديثة وحتي نهاية العصر المتأخر، وعالجت العديد من رموز الحماية وإرتباطها بالمعبودات حيث أنه عندما يتصل المرء لأول مرة بعالم الآلهة في مصر القديمة فإنه يقع في شيئ من الحيرة أمام هذه الوفرة من المعبودات التي عبدها الإنسان المصري القديم، والتي إتخذت العديد من الأشكال والهيئات الإنسانية والحيوانية ومظاهر الطبيعة المختلفة، ويرجع ذلك في أساسه إلي شعور الإنسان الغريزى من الخوف من المجهول إلي إحترامه لكل القوي التي تؤثر في حياته دون أن يتعرف عليها،وكون في ذهنه صوراً لها، وأخذ يعطي كل منها شكلاً معيناً واسعاً، بل وأخذ يتمثلها علي طريقته الخاصة وجعل من بعضها أصدقاء حاميين ومساعدين له ومن البعض الآخر أعداءه .
ومن هذه الدراسة إستخلصت الباحثة إلي:
-أن الحماية في فن النحت(التماثيل) تمثلت في عدة هيئات منها:
1-المعبود الحامي في هيئة حيوانية واقفاً يحمي الملك الواقف أمامه.
2-المعبود الحامي في هيئة آدمية واقفاً يحمي الملك الواقف أمامه حماية يدوية.
3-المعبود الحامي في هيئة آدمية جالساً يحمي الملك الواقف بين ساقيه.
4-المعبود الحامي واقفاً يستند علي رموز حامية.
5-ظهور تماثيل عليها بعض النقوش والتعاويذ الحامية.
6-الملك واقفاً بجسد حيواني ورأس آدمية واقفاً خلف حماية الكوبرا.
7-المعبود الحامي في هيئة حيوانية جالساً يحمي الملك الواقف أسفل ذقنه.
8-إشتراك إثنين من المعبودات في حماية الشخص الحامل لرموزهم.
9-حماية المعبودات في هيئة مجنحة للملوك الواقفين أو الجالسين أمامهم.
10-حماية المعبودات لبعضها حماية مجنحة وليس للملوك فقط.
11-الإحتماء بقوة المعبودات ظهر من خلال تمثال لأحد الأفراد يحمل تمثالاً لمعبود حامي.
12-تماثيل حماية متبادلة بين المعبودات وبعضها.
13-تماثيل إحتضان للمربيين لأحد أفراد الأسرة المالكة كنوع من الحماية والإحتضان.
-وأظهرت مناظر الحماية (في فن النقش):
1-التشابه الكبير والواضح والمتكرر لمناظر الحماية وبنفس الهيئات في عدة مقابر وعدة معابد ولعدة ملوك ومعبودات.
2-التشابه الكبير بين مناظر الحماية وتماثيل الحماية مثل مناظر حماية البقرة حتحور للملك الواقف أمامها وتماثيل البقرة حتحور للملك الواقف أسفل ذقنها،وأيضاً كمناظر المعبودات الحامية المجنحة للملك الواقف أمامها وتماثيل المعبودات الواقفة الحامية المجنحة وأمامها ملك محمي بها.
3-وأظهرت مناظر الحماية تقديم بعض رموز الحماية كعقد المنيت وغيرها وظهر النص المرافق الذي يدل علي حماية ذلك الرمز بجانب المنظر.
4-مناظر حماية معبودات لبعضها في هيئات آدمية.
5-وأظهرت مناظر الحماية العديد من رموز الحماية ومعبودات الحماية علي أحد التوابيت مما يدل علي حرص المصري القديم علي حماية مومياءه من الهلاك.
6-ظهور العديد من رموز الحماية علي مناظر اللوحات التعبدية.
7-ظهرت مناظر لمعبودات حامية في هيئتها الحيوانية واقفة لتحمي معبودات حامية أخري في هيئتهم الآدمية.