الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”يمكن تعريف غير المسلمين بأنهم: كل من اعتنق ديناً غير الإسلام. وينقسم البشر من حيث العقيدة في الشريعية الإسلامية إلي فريقين ، الأول : فريق المسلمين ، الثاني : غير المسلمين ، وينقسموا من حيث الموطن في نظر الشريعة الإسلامية – بإيجاز شديد -، أي من حيث محل الإقامة الدائمة، إلى مقيمين بدار الإسلام، ومقيمين بدار الحرب، وفق التقسيم المتبع لدى الفقه، فضلاً عن المقيمين بدار العهد أو الصلح . أم القانون – المصري والدولي – أو القضاء يساوي بين البشر ، علي أساس مبدأ المواطنه ، فإذا عرف موطن الشخص عرفت دولته أو جنسيته . أن لغير المسلمين أصناف كثيرة ، و هؤلاء على اختلاف أصنافهم يجمعهم جامع عدم الدخول في الإسلام والإيمان به ، فمنهم ”” أهل الكتاب – اليهود والنصاري - ، والصابئة ، والمجوس ، والدهرية ، ومنكرو بعثة النبي -- ، والمرتدون وغيرهم . أما عن وضع غير المسلمين في ظل الدولة الإسلامية، إما أن يكونوا أهل ذمة (الذميون)، وإما أن يكونوا مستأمنين، وإما أن يكونوا معاهدين. ويمكن تعريف الدولة الإسلامية بأنها: جماعة من بني الإنسان (مسلمين – وغير مسلمين)، تقيم على الدوام في إقليم معين، يدين مسلموها بالإسلام في كل شئون حياتهم، لها حاكمها، ونظامها، واستقلالها . أركانها : الشعب ، الإقليم ، الدين الإسلامي ، السلطة . يميزها عن غيرها أنها أول دولة موحدة ””فيدرالية””، على مر التاريخ. من خصائصها: أنها دولة تدعو للتوحيد، لا للفرقة. أنها دولة سلام، لا حرب. أنها دولة وسطية بين الأمم شاهدة عليهم. أنها تقوم على أسس ومبادئ وأصول، تجعل منها الدولة التي لا مثيل لها، إلى غير ذلك من الخصائص التي تميزها عن غيرها من الدول. ولعل الوضع لدي القانون لا يختلف كثيراً عن ذلك. |