الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الحالية تعرف أثر استراتيجية القراءة الموجهة لقصص الأطفال في تنمية مهارات فهم المقروء والميول القرائية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي. ولتحقيق هذا الغرض استخدمت الباحثة مجموعة من الأدوات، وهي: استبانة مهارات فهم المقروء، واختبار فهم المقروء، ومقياس الميول القرائية. بينما تمثلت مادة الدراسة في استراتيجية القراءة الموجهة لقصص الأطفال في تنمية مهارات فهم المقروء والميول القرائية. وتكونت مجموعة الدراسة في صورتها النهائية من (100) تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، وقسمت إلى: مجموعة تجريبية (50) تلميذًا وتلميذة، ومجموعة ضابطة (50) تلميذًا وتلميذة، وكافأت الباحثة بينهما في المتغيرات المختلفة. وبعد تطبيق أدوات الدراسة تمت معالجة البيانات إحصائيا باستعمال الاختبار التالي( (t– test لعينتين مستقلتين، وأوصت الدراسة بما يلي: • توظيف استراتيجية القراءة الموجهة لقصص الأطفال في تدريس اللغة العربية بفروعها المختلفة لتنمية مهارات فهم المقروء لدى التلاميذ، وتشجيع معلمي اللغة العربية على استخدامها. • العناية بالميول القرائية، ومنح هذا الجانب ما يستحقه من البحث والتطبيق. • إنشاء مكتبة داخل كل فصل، وتزويدها بمواد قرائية متنوعة مناسبة لحاجات وتفضيلات وميول التلاميذ القرائية. • وضع دليل إرشادي لخصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية واحتياجاتهم القرائية، ومعايير اختيار القصص المناسبة لكل صف من صفوف هذه المرحلة. |