الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كانت الحيوانات والطيور من أهم الأشكال التى رسمها وصورها الفنان المصرى القديم، وتشمل هذه الرسومات مجموعة ضخمة من مختلف أنواع الحيوانات والطيور، وتتناول الرسالة المعبودات التى صورت بهيئة الطيور خلال فترة الدولة الحديثة، فقد اتخذ الفنان المصرى من عدد كبير من هذه الأشكال الحيوانية رموزاً لمعبوداته، معتمداً على الصفات والخصائص التى يتميز بها كل طائر والتى تتمثل فى طبيعة هذه الكائنات وطبيعة نشاطها وحركتها، فكان يستخدم الصفة المميزة فى أحد هذه الكائنات ليصف بها المعبود من خلال تصويره للمعبود فى صورة هذا الطائر أو المزج فى الشكل بين تصوير المعبود الذى كان يعتقد أنه يشبه الانسان من حيث بعض الصفات وبن صفات الطائر ليضفى على المعبود الصفة المتأصلة من هذا الطائر. ويعد تصوير المعبودات من أهم ما قام به الفنان المصرى القديم بتصويره بجميع أشكالها، فتعددت بل تعددت أشكال المعبود الواحد من هذه المعبودات، فتطورت أشكال المعبودات وارتباطها بهيئات الطيور التى صورها به الفنان المصرى القديم وهو ما تتناوله الدراسة فى هذا البحث. |