الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يؤدى الالتهاب الكبدى الفيروسى سى إلى آثار ضارة على الصحة النفسية وأصبح التغلب على هذا المرض تحدياً كبيراً.من الشائع ان يصاحب الالتهاب الكبدى الفيروسى سى اكتئابا وذلك يحدث فى 30% إلى 50% من المرضى الذين يتلقون علاجا بالإنترفرون.جودة الحياة هو مصطلح يقيم جوانب السعادة والرضا عن الحياة.قلة المعرفة بالالتهاب الكبدى الفيروسى سى تؤدى إلى فقدان فرص الوقاية والعلاج وذلك يتسبب فى عواقب على أفراد المجتمع المعرضة للاصابة به وتقليل فرص الوقاية منه.على الرغم من ارتفاع نسبة الإصابة بالالتهاب الكبدى الفيروسى سى إلا أنه يوجد نقص فى عدد الدراسات المتعلقة بجودة الحياة والصحة وقد تساعد الحملات التعليمية فى زيادة الوعى وتعديل السلوك لتخفيف أعباء المرض. أطباء الأسرة هم شريك رئيسى فى التشخيص المبكر والوقاية من الالتهاب الكبدى الفيروسى سى حيث أن التشخيص الأول يعتمد على أطباء الرعاية الأولية بمعرفة الأفراد المعرضين لمخاطر الإصابة ويجب أن يكون طبيب الأسرة قادراً على توجيه المرضى للتأقلم مع طبيعة المرض. إن معرفة المريض بأن لديه مرض يكون له تأثير قد يؤدى الى تغيرات فى جودة الحياة وقد أظهرت الدراسات ان الالتهاب الكبدى الفيروسى سى يتسبب فى الشعور بالارهاق وتقليل الإحساس بالراحة الدراسات التى تُقيم جودة الحياة لدى مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى سى تعانى من نقص و لذلك تم إجراء هذه الدراسة لتقييم جودة الحياة للمرضى الذين يتلقون علاج مضادات فيروس سى المباشرة.كانت جودة الحياة بين المرضى المصابين بفيروس التهاب الكبد المزمن أقل بشكل ملحوظ من خلال تقييمهم من خلال استبيان FS-36 لتقييم الصحة العامة و استبيان أمراض الكبد المزمنة، وتحسنت هذه القيم بشكل ملحوظ بعد العلاج عن طريق الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر وتحقيق استجابة فيروسية مستدامة. |