الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد التنمية الاقتصادية هدفًا ساميًا للدول النامية حول العالم، حيث تسعى الدول لرفع معدلاتها الاقتصادية ومكانتها بين دول العالم، وذلك من خلال إصلاح أوضاعها الاقتصادية وذلك عن طريق تخطي عقبة التمويل اللازم للمشروعات والبنية التحتية اللازمة لتحقيق ذلك وهي إما تستغل مواردها الاقتصادية الطبيعية مثل النفط والغاز وخلافه وذلك مثل دول الخليج العربي والتي تعتمد اعتمادًا كليًّا على عائدات النفط في تحسين أوضاعها الاقتصادية وأوضاع مواطنيها، وأما الدول التي لا تمتلك حظًا وفيرًا في المخزونات البترولية والغازية فهي تعتمد على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى أراضيها متى تستطيع توفير ليس فقط التمويل المالي، بل كذلك خلق فرص العمل ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى أراضيها وما يترتب على ذلك من آثار إيجابية بالنسبة للدولة المضيفة، ولأجل ذلك تظهر أهمية الشركات متعددة الجنسيات والتي تمتلك فروعًا كثيرة في مختلف دول العالم. وقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى فصل تمهيدي وعنوانه الآثار البيئية للتنمية الاقتصادية”، يسبقه مقدمة احتوت على أهمية البحث، أهداف البحث، مشكلة البحث، فروض البحث، صعوبات البحث، منهج البحث، أدوات البحث، الدراسات السابقة، ثم باب أول وعنوانه انعكاسات البيئية لتدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الصين، يليه الباب الثاني، حيث جاء تحت عنوان، الانعكاسات البيئية لتدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر. وأخيرًا خاتمة احتوت على أهم النتائج وأهم التوصيات. |