Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ميتافيزيقا الشر بين الفلسفة الاسلامية والفلسفة اليونانية :
المؤلف
عوض، نسمة بيومي.
هيئة الاعداد
باحث / نسمة بيومي عوض
مشرف / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
مشرف / هشام أحمد محمد إبراهيم
مناقش / عادل محمود عمر بدر
مناقش / عبدالعزيز عبداللطيف المرشدي
الموضوع
الفلسفة اليونانية. الفلسفة الإسلامية. الشر - فلسفة اسلامية. الشر - فلسفة يونانية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
157 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/8/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

لطالما مثلت مسألة ”الشر” معضلة إنسانیة كبرى للإنسان، لیس فقط لأنھ یتألم إذ یعاین أحداثة، ویصیر ضحیة لھذا الشر، بل لانھ وجد دوما اشكالیة في فھمھ، ولم یستطع كثیرا أن یفسر أسباب وجوده أو یدرك الغایة من ورائھ، وھو الأمر الذي یبعث على التشاؤم إزاء أمر لا یقبل الفھم ولا الاستئصال، ولا نستطیع حتى – في كثیر من الأحیان – التخفیف من وطأتھ. وتعتبر مشكلة وجود الشر في العالم، من المشاكل النظریة المحیرة في الفكر الفلسفي بل والفكر الإنساني عامة، فالشر موجود على نطاق واسع في العالم، سواء كان ذلك في شكل اعتداء الناس بعضھم على بعض، أو في صورة كوارث طبیعیة كالزلازل والبراكین، أو في ھیئة آلام وأمراض جسدیة ونفسیة تصیب المرء في مختلف مراحل حیاتھ، والمشكلة كما تم تناولھا في الفكر الفلسفي القدیم باختصار ھي: كیف یمكن التوفیق بین وجود إلھ خیر تمام الخیریة قادر كلى القدرة من جانب وبین وجود الشر من جانب آخر؟ فخیریة لله سبحانھ وتعالي تعنى استحالة أن یكون ھو مصدرا لكل ھذه الشرور في العالم، وكون قادرا یبعث على التساؤل : لماذا لا یرفع ھذه الشرور من العالم؟ والمشكلة وإن كانت فلسفیة في الأساس إلا أنھا ألقت بظلالھا على مختلف الأدیان والنحل قبل الإسلام وبعده أیضا، ولما كان علم الكلام من العلوم التى تربط الدین بمعناه العام اشكالیة الدراسة : 1- من أین أتى الشر؟ ولماذا لم یخلق لله تعالى عالما خالیا من كل شر ؟ 2- كیف أن أفعال لله كلھا أفعال حسنة وھناك مخلوقات لا تتصف إلا بالشر ؟ 3- من أین الشر دلالتھ : ھل مما ھو أخلاقى أم مما ھو طبیعى أم مما ھو دینى میتافیزیقى ؟ وبشكل عام. ما حقیقة الشر وما دلاتھ وجوده؟ وقد قسمت الفصول إلى : الفصل الأول : مفھوم الشر في الفلسفة الھیلینیة. الفصل الثانى : مفھوم الشر في الفلسفة الھللینستیة. الفصل الثالث : مفھوم الشر عند علماء الكلام. الفصل الرابع : مفھوم الشر في الفلسفة الإسلامیة. أما عن المنھج المستخدم : ھوالمنھج التاریخي التحلیلي المقارن. وقد تواصلت الباحثة من مجموعة من النتائج والخاتمة :- 1- إن وجود الشر في العالم أمر بدیھي لا یختلف حولھ اثنان، وھو قضیة لا تحتاج إلى نظر واستدلال، بل أجمع علیھا جمیع المذاھب والاتجاھات، حتى تلك التي لا تؤمن بما وراء ھذا العالم؛ فالشر یعلن نفسھ لكل إنسان في ما یصیبھ أو یصیب غیره من أمراض وفقر وكوارث طبیعیة، وما یلحق بالمجتمع من تفكك اجتماعي ونزوع نحو العدوان والحرب والاستبداد. 2- ان الیونانیون الأوائل كان یسألون ھل ھناك فعلا مقیاس مطلق لموضوع الخیر والشر؟. وھل توجد قیم وقواعد ثابتة لا تقبل الشك والتغیر مع مرور الزمن؟. كانت محاولاتھم تصعد وتنزل واحدة تلو الأخرى كنتیجة لظھور نظریات ومفاھیم أو اكتشافات جدیدة من قبل فلاسفتھم. لقد كانوا یبحثون عن قوانین مطلقة لاتقبل الشك ولا تزول، مثل وصایا لله العشر للعبرانیین.