الفهرس 
غلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 193 |  |  |
| | | from | 193 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة باللغة العربية
فاعلية برنامج قائم على نظرية التدافع في تنمية التفاعل الاجتماعي
لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية
مقدمة:
في ضوء الزيادة المستمرة للأطفال ذوي اضطراب الذاتوية فإننا بحاجة ماسة إلى إعداد وبناء وتفعيل البرامج التربوية المتخصصة والتي تسهم بفاعلية في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية، وكذلك تفعيل البرامج التي تعتمد التدافع الإيجابي والتدخل المبكر لهؤلاء الأطفال حيث لا تزال تلك البرامج في البيئة العربية دون مستوى الطموح ونحتاج إلى تضافر جهود المتخصصين والخبراء والأخصائيين في مراكز ومؤسسات التربية الخاصة والمعنية بالأطفال ذوي اضطراب الذاتوية للاستفادة من البرامج المتخصصة لتنمية التفاعل الاجتماعي والحد من المشكلات التي يعاني منها أطفال اضطراب الذاتوية وأسرهم.
ومن خلال الدراسات السابقة اتضح أن مشكلة الأطفال الذاتويين الأساسية هي معاناتهم من حدة بعض الاضطرابات الانفعالية، وكذلك عدم فهم التعبيرات الانفعالية والسلوك العدواني وإيذاء الذات، والنشاط الحركي المفرط، والبرود الانفعالي ولهذا أثره السلبي على التفاعل الاجتماعي لديهم وهذا ما أكدته الدراسات التالية: ”دراسة: (G., Gambino, 2000)، وخطاب. 2004، وJennifer, Lynn (2005)، وSilver, Henry, E. T., (2006) ، وSand, Show, 2006، ونظراً لندرة البحوث في البيئة العربية –في حدود علم الباحث- التي تعتمد على البرامج العلاجية والتي يمكن الاعتماد عليها في علاج الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية، الأمر الذي دفع الباحث إلى إعداد برنامج قائم على نظرية التدافع لتنمية التفاعل الاجتماعي لدى عينة من الأطفال الذاتويين.
مشكلة الدراسة:
يشتمل التدريب على التدافع الإيجابي على عدد واسع من الإجراءات والأساليب التي تهدف إلى مساعدة الطفل الذاتوي على التفاعل الاجتماعي، ويرى أنصار هذا النوع من التدريب أنه بالرغم من أن التدريب على التدافع يُعتبر أمراً شاقاً على المعالجين السلوكيين، إلا أن ذلك لا يقلل من أهمية وضرورة التدريب عليه.
ومما سبق تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في قياس فاعلية برنامج قائم على نظرية التدافع في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية والتحقق من استمراره فاعليته.
أهداف الدراسة:
1. التحقق من فاعلية برنامج قائم على نظرية التدافع في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية.
2. التحقق من استمرارية فاعلية برنامج قائم على نظرية التدافع في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في:
1. الأهمية النظرية:
والتي تتمثل في أنها تناولت موضوع غاية من الأهمية؛ ألا وهو أنشطة التدافع في التغلب على القصور في التفاعل الاجتماعي لدى الطفل ذوي اضطراب الذاتوية، وكذلك إكسابه بعض السلوكيات الاجتماعية الضرورية للتفاعل الاجتماعي مع المحيطين من الرفاق أو الوالدين والأهل والأقارب أو القائمين على تربيته كما أنها سوف تقدم برنامج يعتمد على نظرية التدافع يمكن تطبيقه، والاستفادة منه في مجال تنمية التفاعل الاجتماعي لدى فئة الأطفال ذوي اضطراب الذاتوية.
2. الأهمية التطبيقية:
والتي تتمثل في أنها تتناول فئة مهمة من الفئات الخاصة وهي اضطراب الذاتوية، والذي من سماتها الرئيسية القصور في التفاعل الاجتماعي، والتي تسعى الدراسة الحالية إلى محاولة التغلب عليه من خلال برنامج يعتمد على نظرية التدافع سيعد خصيصاً بهدف تحويل القصور في التفاعل الاجتماعي إلى تنمية التفاعل الاجتماعي من خلال الأنشطة المكونة للبرنامج.