الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر اختلال التوازن السهمي هو الاكثر انتشارا في حالات المرضى البالغين لدى جراحى العمود الفقري. ويمكن تعريفه على أنه عدم قدرة المريض على الوقوف منتصباَ دون ثني الركبتين والوركين. إن اختلال التوازن السهمي ينتج عادة عن مضاعفات علاجية مثل اندماجات قعسيه أو التمفصل الكاذب أو ما بعد اسئصال الصفيحة الفقرية، ويمكن أيضا أن ينتج عن الحوادث أو التشوهات الخلقية أوحالات مرضيه معينة (مثل التهاب الفقارالتيبسى) عادة ما يكون لديهم مناطق طويلة في العمود الفقري مندمجة والتي تمنع قدرتهم على تعويض تشوهها من خلال تحديد المواقع الرقبة والتجمع الحوضي . ويمكن تصنيف الخلل السهمي إلى نوعين، في النوع الأول تكون لدي المريض مشكلة جزئية يكون جزء من العمود الفقري زائد التحدب، مع قدرة المريض على الحفاظ على التوازن من خلال الامتداد الشديد أعلى وأدنى الجزء الأحدب . أما النوع الثانى فيكون فيه حدب زائد يشمل منطقه ولا يمكن موازنته بامتداد الأجزاء أعلى وأسفل الحدب. يتطلب علاج الخلل السهمي شق عظمي فقري لاستعادة محاذاة العمود الفقري . وقد تطور الشق العظمى للعنيقة الفقرية كوسيلة قوية لتصحيح الخلل السهمي . تم وصف الشق العظمى للعنيقة الفقرية في البداية من قبل توماسن في عام 1985 للمرضى الذين يعانون من التهاب الفقارالتيبسى. وقد استخدم الشق العظمى للعنيقة الفقرية في علاج حالات متعددة تتضمن اختلال التوازن السهمي ، مثل الجنف التنكسي، الجنف مجهول السبب، تشوهات ما بعد الحوادث، متلازمة الظهر المسطح ، والتهاب الفقار التيبسى. يستخدم الشق العظمى للعنيقة الفقرية لعلاج التشوه السهمى أوالتشوه السهمي الاكليلي للعمود الفقري في وجود قعس ناقص، وصلابة العمود الفقري وعندما يكون مقدار تصحيح انثناء الطرف السفلى كبير. للشق العظمى للعنيقة الفقرية ميزة الحصول على تصحيح من خلال الأعمدة الثلاث للعمود الفقرى من نهج الخلفي دون إطالة العمود الأمامي، وبالتالي تعظيم إمكانات الشفاء مع تجنب تمدد الأوعية الرئيسية والأحشاء الأمامية إلى العمود الفقري. الشق العظمى للعنيقة الفقرية يتكون من استئصال خلفي على شكل إسفين من الجسم الفقري مع تقصير العمود الخلفي واحترام القشرة الأمامية. في العمود الفقري القطني، وكان الهدف من ذلك هو إعادة القعس، وبالتالي استعادة العمود الفقري فوق الحوض في وضعية فسيولوجية. من أجل الاستفادة من الشق العظمى للعنيقة الفقرية، يجب ألا يكون لدى المريض أمراض كبيرة مصاحبة. تتعدد موانع الاستعمال بين الأمراض نفسية، ومرض السكري، وهشاشة العظام، وأمراض القلب والرئة. الشق العظمى للعنيقة الفقرية هو إجراء مفيد للمرضى الذين يعانون من عدم التوازن السهمي ثابت. ويرتبط نتيجة سريرية أسوأ مع زيادة الأمراض المصاحبة للمريض و التمفصل الكاذب في الفقرات الصدرية. الهدف من البحث يهدف هذا البحث الى التعريف بطريقة القص العظمى للفقرات عن طريق استئصال عنق الفقرات ودورها فى علاج تشوهات الفقرات القطنيه |