الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أصبح من الضروري تبني إدارة المعرفة وتطبيقها في المكتبات الجامعية فهي قائمة على أساس إنشاء ومشاركة المعرفة خلال تمكين التواصل والتعاون بين العاملين، وإختيار هذا النهج لحل المشكلات الجديدة، وإنشاء حلول تُرضي مجتمع المستفيدين منها، وتطوير وإبتكار خدمات جديدة، وأيضاً من أجل تحسين كفاءة العمليات التشغيلية التي تستخدم قواعد البيانات وأنظمة المعلومات لنشر أفضل الممارسات بشكل مستقل، وتعتمد إستراتيجية إدارة المعرفة على الكفاءة بشكل أساسي وإعادة إستخدام المعرفة الموجودة. وجمع العاملين معًا لتبادل معارفهم مباشرة ودمجها عن طريق الحوار من أجل توليد معرفة جديدة لمواكبة تطورات هذا العصر حيث شهد العالم في الوقت الراهن تطورات هائلة في تقنيات المعلومات ونظم الإتصالات الحديثة والإتجاة نحو العصر الرقمي فالمؤسسات أدركت أهمية وضع خطة إستراتيجية مُحكمة مرتبط بفترة زمنية وقابلة للتحقيق والإهتمام بالموارد البشرية لإنها هي المصدر للمعرفة والخبرات الكامنة لديهم وضرورة إنشاء مستودعات رقمية لتدوين وحفظ الخبرات والمعرفة التي يمتلكها العنصر البشري. وقد هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد : - المفاهيم المرتبطة بإدارة المعرفة والمكتبة الجامعية وإستراتيجية إدارة المعرفة. - إبراز دور إدارة المعرفة في المكتبات الجامعية، والإمكانات الواجب توافرها فى المكتبات الجامعية، والمهارات الواجب توافرها لدى أخصائيو المكتبات والمعلومات فى المكتبات الجامعية. - ثم تناولت الدراسة منهج المسح الميداني للتعرف على وجهة نظر العاملين في مكتبات جامعتي القاهرة وعين شمس نحو تطبيق إدارة المعرفة في المكتبات الجامعية، والصعوبات التى تواجه تطبيقها ومعرفة إمكانات المكتبات التى تساعدها للوصول إلى تطبيقها. - التعرف على تعريف التخطيط والاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي إستراتيجية إدارة المعرفة وأهميتها وعناصرها والأستراتيجيات المختلفة لها. - وأخيراً إقترحت الدراسة وضع تصور مقترح لخطة إستراتيجية للمكتبات محل الدراسة وهيكل إداري مقترح للإدارة العامة للمكتبات ومكتبات الكليات والمكتبة المركزية ليمكنها الإعتماد عليها والإستفادة القصوى منها. |