Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ابن حبيب مؤرخا من خلال كتابه تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه /
المؤلف
أحمد، علي ربيع محمود.
هيئة الاعداد
باحث / علي ربيع محمود أحمد
مشرف / نعمة علي مرسي.
مشرف / صبري عبد اللطيف سليم
مشرف / محمد أحمد أحمد إبراهيم
الموضوع
المؤرخون العرب. التاريخ الإسلامى. التأريخ.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
280 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 292

from 292

المستخلص

لم يعرف الأمام ابن حبيب الحلبي في ميدان التاريخ فقط إنما برز وطال ذكره أيضا في كافة فروع العلم.
وهذا البحث يعالج الجانب التاريخي في فكر ابن حبيب الحلبي فهو على الرغم من مشاركته في فروع كثيرة من العلم في الأدب والتراجم والتاريخ وغيرة إلا إنه مؤرخاً أصيلاً فهو ضمن قائمة المؤرخين البارزين وذلك من خلال إنتاجه التاريخي المتميز، الذي يتفوق به على إنتاج كثير من المؤرخين المتخصصين.
وقد تضمنت هذه الرسالة مقدمة ودراسة في أهم مصادر البحث، وتمهيداً، وثلاثة أبواب، وخاتمة:
التمهيد:
وقد تحدثت فيه عن المنهج التاريخي والكتابة التاريخية عند المؤرخين المسلمين
بداية من القرن الثالث الهجري والمنهج الحولي نموذجا، حيث تميزت الدراسات التاريخية عند المؤرخين العرب في بداية نشأتها بوجود اتجاهين متميزين أولاً ديني قوامه دراسة الحديث والثاني قبلي كان استمراراً لبعض الأيام، وروايات الأنساب ثم تحدثت عن المنهج التاريخي عند ابن حبيب الحلبي في القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي من خلال كتابة”تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه” ،وترك ابن حبیب ثروة كبيرة، إذ ألف عديداً من الكتب في التاريخ والعلوم الدينية والأدب، بعضها غير موجود ولا نعرف عنه أكثر من عنوانه والبعض الآخر بين أيدينا يتطلب التحقيق والنشر.
الفصل الأول:
وقد تحدثت فيه عن ظروف العصر الذي عاش فيه ابن حبيب الحلبي بجوانبه السياسية والأقتصادية والأجتماعية والثقافية فتحدثت فيه عن قيام دولة المماليك بسبب ضعف الخلافة العباسية وفيها تقرر الصلح بين الملك المعز أيبك وبين الملك الناصر صاحب دمشق بسفارة نجم الدين البادرائي. وبذلك كان هذا الاتفاق اعترافاً من الخليفة العباسي والأيوبيين بحكم المماليك فساهم في تثبيته وشرعنته وبالتالي كان هذا الاعتراف عاملاً أخر لقيام دولة المماليك. ومرور دولة المماليم بمرحلتين فالأولى وسميت بالبحرية أو دولة الأتراك الثانية وسميت بالجراكسة أو البرجيه ثم تحدثت عن الحياة السياسية والإدارية وذكرت السلاطين الذين عاش المؤلف في عصرهم.
أما الحياة الأقتصادية فتحدثت عن الزراعة في بلاد الشام وتقسيم الأراضي الزراعية وأهم المحاصيل الزراعية في بلاد الشام أما في مصر فتحدثت عن الزراعة وتقسيم الأراضي الزراعية وأهم المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والصناعة وأهم الصناعات في بلاد الشام والصناعات في مصر، والعوامل التي أدت إلى ازدهار التجارة في بلاد الشام ومصر والتجارة الخارجية في بلاد الشام ومصر يقصد بها العلاقات التجارية مع عدد من الدول والإمارات ففي بلاد الشام عقدت الدولة المملوكية مجموعة من الاتفاقات والمعاهدات مع التجار الأجانب.
الحياة الاجتماعية انقسم المجتمع في العصر المملوكي إلى عدة فئات متمایزة عن بعضها بعضاً في طبيعة خصائصها وموقف الدولة منها وما تتمتع به من حقوق أو امتیازات ويبدو أنه يوجد فارق كبير بين الحكام والمحكومين. وذكرت الأعياد والاحتفالات التي كانت سائدة في ذلك العصر.
أما الحياة الثقافية ومما تميزت به الحياة الفكرية أو الثقافية في العصر المملوكي، كثرة التأليف في الموسوعات الضخمة ذات الأجزاء والمجلدات الكثيرة والتي تحتوي الواحدة منها على كم كبير من المعلومات المتنوعة والمتعددة ومن أبرز العلوم التي ازدهرت العلوم الدينية وعلوم اللغة العربية وآدابها والتاريخ والعلوم التطبيقية.
الفصل الثاني:
يختص بعرض حياة ابن حبيب الحلبي وتكلمت فيه عن اسمه ونسبه ونشأته وشيوخه ورحلاته، وظائفة وعلاقته بمؤرخي عصره ومكانته العلمية وثناء العلماء عليه واختتمت الفصل بذكر وفاته.
الفصل الثالث:
ترك ابن حبیب ثروة كبيرة، إذ ألف عديدا من الكتب في التاريخ والعلوم الدينية والأدب، بعضها غير موجود ولا نعرف عنه أكثر من عنوانه والبعض الآخر بين أيدينا يتطلب التحقيق والنشر. فتحدثت عن المؤلفات المخطوطة مع الاستشهاد بالشعر واراء المؤرخين، وتحدثت عن المؤلفات المطبوعة وخاصة في كتابه تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه وتحدثت عن كل جزء من الأجزاء الثلاثة وتقسيمات كل جزء.
ثم خاتمة البحث، وبيان نتائج البحث.