الفهرس 
صفحة العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 224 |  |  |
| | | from | 224 | | |
المستخلص
تناول هذا البحث السياسة الإنجليزية – المصرية فى الفترة من 1805 – 1849, ويتناول التنافس الإستعمارى بين إنجلترا وفرنسا على مصر, وكيف أدى هذا التنافس إلى الحملة الفرنسية عام 1798 , وكيف عملت إنجلترا منذ اللحظة على إفشال هذه الحملة حتى تثنى لها ذلك وخرج الفرنسيين من مصر عام 1801. وكيف تلكأ الإنجليز فى الخروج من مصر, وكيف تحالفوا مع المماليك ليكون لهم ذراع قوى فيها, ثم تولى محمد على حكم مصر , ومحاولة إنجلترا لعزله وفشلها فى ذلك, ثم تنفيذ مخططها مع محمد بك الألفى وتحريضه على محمد على, فى الوقت نفسه قررت القيام بحملة فريزر عام 1807, لكن مات الألفى, وفشلت الحملة الإنجليزية بعد الهزيمة فى الحماد ورشيد, ثم الجلاء عن مصر. وكيف تصدت إنجلترا فى لمحمد على فى بلاد المورة, بعد أن تمكن من السيطرة عليها, فلم يرق ذلك للإنجليز, فأقامت تحالف ضد الجيش المصرى والعثمانى وهزمتهم فى موقعة نفارين عام 1827. ثم قيام الحرب بين محمد على والسلطان العثمانى, وهزيمة محمد على له واستيلاءه على الشام, ثم إقراره عليها بعد صلح كوتاهية, وكيف حرضت إنجلترا السلطان العثمانى لنقض الهدنة مع محمد على, فانتهى الأمر بهزيمة العثمانيين فى حرب الشام الثانية لكن تصدت إنجلترا له وأجبرته على قبول معاهدة لندن عام 1840. كذلك تصدت إنجلترا لمحمد على فى اليمن, والحجاز, والخليج,وذلك بعد سيطرة محمد على عليهم, فشعرت إنجلترا بخطر كبير على مصالحها فى الهند, بسبب سيطرة محمد على على طريق التجارة إليها, لذا أشعلت الحرب بينه وبين السلطان العثمانى, وأجبرته على سحب قواته من هذه المناطق, ثم سيطرتها عليها باحتلال عدن 1839. ثم أجبرت فرنسا للتخلى عن محمد مما إضطره لقبول بنود معاهدة لندن بكل شروطها وخاصة فيما يخص معاهدة التجارة الحرة(بلطة ليمان). وبذلك قلمت إنجلترا أظافره بعد معاهدة عام 1840, وحصرت دوره فى وادى النيل, ورغم ذلك كانت هناك علاقات إقتصادية قوية بين الطرفين, فنرى كيف كانت ثلث تجارة محمد على مع العالم أجمع, كانت مع إنجلترا, رغم أن إنجلترا سبب لتحطم دولته الكبرى وذلك حتى وفاة محمد على عام 1849.