الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة ترجيحات ابن قدامة المقدسي (ت620هـ) في باب البيوع مقارنة بترجيحات الإمام الرافعي (ت 623هـ) دراســـة فقهيـــة مقارنـــة أولا: اهمية الدارسة • الأهمية والفائدة التي يحصل عليها الباحث في الفقه المقارن، ولا شك أن معرفة الأسس التي تقوم عليها دراسة مسائل الخلاف، ومعرفة أسباب وقوع الخلاف تعين على دراسة المسائل الفقهية دراسة صحيحة . • إن الإمامين ابن قدامة المقدسي والرافعي يمثل كل منهما مدرسة مختلفة في الفقه الإسلامي، فبينما يمثل فقه الإمام ابن قدامة فقه مدرسة الحديث، نجد ان الإمام الرافعي يمثل فقه مدرسة المشرق من المذهب الشافعي، وهي المدرسة التي تعنى بالتفريع وتوليد المسائل أكثر مما تعنى بسوق الأدلة، خاصة أدلة السنة.. ثانيا : منهج الدراسة إن المنهج الذي اتبعته في كتابة هذا البحث هو المنهج الاستقرائي؛ وذلك باستقراء آراء وترجيحات هذين العلمين من خلال مؤلفاتهما ثالثا : التوصيات • بعض ترجيحات ابن قدامة مخالفة للمذهب في بعض المسائل ؛ لأنه غير متعصب لمذهبه من جهة ووجود أدلة أقوى من أدلة الحنابلة ، كما أن هذا يبرز أن ابن قدامة لم يكن مقلدا بل كان مجتهدا • إعداد دراسات حول الترجيحات في المذاهب المختلفة ، مثل الراجح في المذهب المالكي الشافعي والحنفي والحنبلي. |