Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطور مفهوم الجدل عند فلاسفة اليونان من جدل التناقض حتى الأغاليط المنطقية عند أرسطو /
المؤلف
العوضي، ناجي مجدي احمد.
هيئة الاعداد
باحث / ناجي مجدي احمد العوضي
مشرف / عادل عبدالسميع عوض
مشرف / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
مناقش / حربي عباس عطيتو
مناقش / ناصر هاشم محمد
الموضوع
الفلسفة اليونانية. الفلسفة اليونانية - تاريخ. الفلاسفة اليونانيون - تراجم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
227 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/6/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على تطور مفهوم الجدل عند فلاسفة اليونان ”من جدل التناقض حتى الأغاليط المنطقية عند أرسطو”، ومصطلح ”الجدل” يرجع إلى الكلمة اليونانية التى تعنى المناقشة والمحاورة، وهو فن التجادل بالأسئلة والأجوبة، وفن تصنيف المفاهيم، وتقسيم الأشياء إلى أجناس وأنواع، والانتقال من الحجة إلى الحجة بحيث يتوافر مع هذا الانتقال الإثبات أو الدليل العقلاني والمنطقى عليه. ومن ثم يجب أن يكون المحاور قادرًا على التمييز الدقيق بين الأقيسة الصحيحة والفاسدة، مما يفترض معرفة منطقية أولية بمبادئه. ولما كان الجدل لا يستقيم بدون التعرف على جانبه السلبى المتمثل في ”الأغاليط المنطقية” التى تمثل الصورة المنحرفة للجدل لذا جاءت هذه الدراسة لتلقى الضوء عليها أيضًا، وفي ذلك تكامل لجانبى الجدل؛ أعنى الجدل الإيجابى (أى المرتكن إلى قوانين المنطق)، والجدل السلبى(أى المرتكن إلى التمويه واستعمال السفسطة بغية التشويش والإيقاع في التناقض والخطأ). وتوصلت الدراسة إلى تعدد مفاهيم واتجاهات الجدل عند فلاسفة اليونان؛ فنراه يمثل الوجود في تغيراته وانتقاله من حالة إلى أخرى، ونراه مرة ثانية أداة لتبرير مذهبًا ما بأى وسيلة كانت بغض النظر عن الالتزام بضرورات الجدل المنطقية، ونراه مرة ثالثة منهجًا يقوم عليه المذهب الفلسفى برمته. واستُخدم الجدل كمنهج تطبيقى فعلى فى بناء الذات الإنسانية، من خلال معرفة ما بداخلها من حق، وخير، وجمال، والخروج بها من حيز الذات إلى الموضوع. وأصبح الجدل مع أرسطو المخاطبة بالأقوال المشهورة والمعتقدات الشائعة أى افتراضات يعتقدها الجميع أو معظم الناس أو بعض الحكماء. والتى يستطيع معها الإنسان إذا كان سائلاً أو مجيبًا أن يبطل أو يثبت، بإنتاج مقابل إثباته أو إبطاله. واستخدم ”أرسطو” الجدل كمنهج لنقد الأغاليط السوفسطائية وإظهارها من حال القوة إلى حال الفعل، والفصل بينها وبين الأقيسة الأخرى، فجميع ما يوجد فى الجدل يوجد فى الأغاليط السوفسطائية. إلا أن كل شىء فى الجدل هو بالحقيقة لكنه هو نفسه فى الأغاليط السوفسطائية مموه أو غير حقيقى.