Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل المؤثرة في معالجة صحافة الحوادث لقضايا العنف ضد المرأة والطفل :
المؤلف
النواوي، ميار أسامة محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ميار أسامة محمد النواوي
مشرف / سحر فاروق الصادق
مشرف / وليد الهادي
مشرف / وليد الهادي
مشرف / وليد الهادي
الموضوع
العنف ضد المرأه. العنف الأسري.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
302 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 359

from 359

المستخلص

أهداف الدراسة:
1- تحليل معالجة صحف الحوادث عينة الدراسة لقضايا العنف ضد المرأة والطفل وتفسيرها.
2- الكشف عن مدى التزام صحف الحوادث عينة الدراسة بضوابط الممارسة المهنية ومبادئ المسؤولية الاجتماعية خلال معالجة قضايا العنف ضد المرأة الطفل.
3- الكشف عن العوامل المؤثرة في معالجة صحف الحوادث عينة الدراسة لقضايا العنف ضد المرأة والطفل.
4- رصد العلاقة بين معالجة الصحف عينة الدراسة لقضايا العنف ضد المرأة والطفل ورؤية القائمين بالاتصال في هذه الصحف لتلك المعالجة وتحليلها.
نوع الدراسة ومنهجها:
تندرج هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية التفسيرية التي تعتمد على منهج المسح بشقيه الوصفي والتحليلي، وذلك من خلال مسح المضمون الصحفي المتعلق بقضايا العنف ضد المرأة والطفل في صحف (أخبار الحوادث- دموع الندم- الوفد- المصري اليوم)، بالإضافة إلى مسح شامل لجميع محرري الحوادث في صحف الدراسة.
مجتمع البحث وعينته:
1- مجتمع الدراسة التحليلية وعينتها:
يتمثل مجتمع الدراسة التحليلية في صحف أخبار الحوادث، ودموع الندم، والمصري اليوم، والوفد، وذلك من خلال مسح جميع المضامين المتعلقة بالعنف ضد المرأة والطفل خلال الفترة من يناير 2018 حتى ديسمبر 2018، والتي بلغ قوامها 1246 مادة.
2- مجتمع الدراسة الميدانية وعينتها:
يتمثل مجتمع الدراسة الميدانية في جميع محرري الحوادث بصحف الدراسة، وقد بلغ عددهم 57 مفردة.
أدوات جمع البيانات:
استمارة تحليل المضمون: لجمع بيانات الدراسة التحليلية.
استمارة الاستقصاء: لجمع بيانات الدراسة الميدانية.
نتائج الدراسة:
أولا نتائج الدراسة التحليلية:
- جاءت قضايا العنف الأسري في مقدمة قضايا العنف التي اهتمت بها صحف الدراسة، تليها قضايا العنف المجتمعي.
- سعت صحف الدراسة إلى تأدية مجموعة من الوظائف خلال معالجتها لقضايا العنف ضد المرأة والطفل، جاءت في مقدمتها وظيفة ”غرس القيم والمبادئ الأخلاقية” إذ حرصت صحف الدراسة على تأكيد مبدأ ”الجريمة لاتفيد”، كذلك أدت صحف الدراسة وظيفة ”الإخبار” من خلال تقديم تغطية مجردة من جميع الآراء سواء المتعلقة بالمحرر أو المصادر، وقامت صحف الدراسة بتأدية وظيفة ”التوعية” من خلال تقديم النصح والإرشاد للقارئ حتى لا يقع ضحية لجرائم مماثلة.
- التزمت صحف الدراسة بمسؤوليتها الاجتماعية في معظم المضامين التي نشرتها عن العنف ضد المرأة والطفل، إذ التزمت صحف الدراسة بمراعاة القيم والآداب العامة للمجتمع، واحترام خصوصية الأشخاص، والالتزام بعدم التأثير في سير العدالة، بينما لم تراع صحف الدراسة مجتمعة الدقة في عدد كبير من موضوعاتها وذلك من خلال عدم متابعة سير القضية والنشر المجهل، كذلك لم تهتم صحف الدراسة بتحقيق التوازن من خلال تخصيص مساحات لنشر الرأي والرأي الآخر، واكتفت بتجاهل وجهتي النظر ونشر وجهة النظر الرسمية فقط في معظم مضامينها.
ثانيا نتائج الدراسة الميدانية:
- برزت مجموعة من العوامل التي تؤثر في القائم بالاتصال خلال معالجته لقضايا العنف ضد المرأة والطفل وإن اختلفت معدلات بروزها لدى القائمين بالاتصال في صحف الدراسة، فكان أهمها التطور التكنولوجي وظهور الإعلام الجديد، كما أكد المبحوثون أن الصحفي ذاته يعد من أكثر العوامل التي يمكنها التأثير بشكل مباشر في المعالجة الصحفية لقضايا العنف ضد المرأة والطفل، بينما جاءت السياسة التحريرية للجريدة ونمط ملكيتها في نهاية العوامل التي يرى القائم بالاتصال أنها تؤثر فيه خلال معالجته لقضايا العنف ضد المرأة والطفل.
- وفيما يتعلق بدرجة التزام المبحوثين بالممارسات والضوابط المهنية، أكد المبحوثون التزامهم بهذه الضوابط بدرجة مرتفعة، تليها بدرجة متوسطة، فيما لم تحصل بدرجة منخفضة على أي نسبة تذكر، بما يعكس حرص القائم بالاتصال في صحف الدراسة على الحفاظ على أخلاقيات النشر الصحفي خلال معالجته لقضايا العنف ضد المرأة والطفل وفقا لوجهة نظره، ولاسيما فيما يتعلق باتفاق العناوين مع مضمون الخبر، إذ تصدرت الضوابط المهنية التي يسعى القائم بالاتصال للالتزام بها، يليها الحفاظ على الآداب العامة للمجتمع، ثم الابتعاد عن الإشادة بالجناة.