الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
المستخلص
وتُعد مسألة تجميد الحيوانات المنوية والبويضات من النوازل الحادثة والوقائع الجديدة، ومعرفة حكمها والوقوف على حكم شرعي واضح فيها يستلزم البحث عن نظائر لها في أقوال الفقهاء واجتهاداتهم وإلحاقها بما هو أقرب شبهًا بها تخريجًا للفرع على الأصل وإلحاقًا للنظير بمثله. فقد قسمت الدراسة إلى مقدمة، وأربعة فصول، وخاتمة، على النحو التالي: المقــدمـة وفيها: أهمية الدراسة، وأهدافها، والمنهج المستخدم، والدراسات السابقة فيه، وخطة الدراسة. الفصل الأول : ماهية تجميد البويضات والحيوانات المنوية. وذكرت فيه تعريف تجميد البويضات وكيفيته، كما تطرقت إلى تقنية تجميد الحيوانات والبويضات ، وأسباب تجميد الحيوانات المنوية والبويضات، وضوابط التجميد، وصعوباته. الفصل الثاني: أحكام تجميد الحيوانات المنوية والبويضات في الفقه الإسلامي. وذكرت فيه الحكم الشرعي في تجميد الأجنة، وحكم تجميد البويضات والحيوانات المنوية لمن لم يسبق لهم الزواج.، وحكم التجميد والتلقيح بين الزوجين ، وحكم التلقيح الصناعي بعد الفُرقة بين الزوجين بالطلاق والوفاة، وحكم الاستفادة من النطف المجمدة في حال موت الزوج دماغيًا، وتجميد الحيوانات المنوية والبويضات وعلاقته بالروح. الفصل الثالث : البويضات المجمدة الفائضة بين الاستخـدام والاتلاف. وفيه حكم استخدام النطف البشرية الفائضة عن الحاجة في العلاج بالخلايا الجذعية، وحكم الاستفادة من البويضات الملقحة في إجراء التجارب وغرس الأعضاء، وحكم الاستفادة من البويضات الملقحة المجمدة في الأبحاث والتجارب الطبية، وحكم إتلاف البويضات الملحقة [ الأجنة ] الفائضة، وحكم مُتلِف البيضات الملقحة. الفصل الرابع : تجميد أنسجة المبيض. وذكرت فيه التعريف بتجميد أنسجة المبيض وطرقه وأسبابه، وحكم استئصال الأنسجة من المبيض، وحكم تجميد أنسجة المبيض، وحكم غرس الأنسجة في المبيض. وانتهت الدراسة بالخاتمة التي سطرت فيها بعض النتائج والتوصيات.