Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور العروسة والدمى فى تنمية الحس القومى ( دراسة تحليلية ) =
المؤلف
أحمد، دينا محمد ماجد.
هيئة الاعداد
باحث / دينا محمد ماجد أحمد مصطفى
مشرف / على عبد التواب جيش
مشرف / رنوه أحمد أمين عاصم
مشرف / رنوه أحمد أمين عاصم
الموضوع
الدمى. مسرح العرايس. خيال الظل.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
191, 6 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
23/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون الجميلة - النحت
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 255

from 255

المستخلص

أإن فن العرائس له تأثير كبير على الأطفال والكبار، فهو تراث له تاريخ قديم ومازال مستمراَ إلى عصرنا هذا. ولقد استخدم فن العرائس لأغراض مختلفة منها الدينية، الإجتماعية، الشعبية وأيضاَ السياسية، وعرف لدى الأطفال ليس فقط للتسلية ولكن لأغراض تعليمية وذلك من خلال ذهاب الطفل إلى مسرح العرائس ومشاهدته للعروض المسرحية أو أن يصنع العروسة بنفسه.
ففكرة العروسة تكون من خيال وحي الإنسان، ويشمل ذلك التصميم، التنفيذ والنحت حتى تكتمل جميع مراحل صنعها من تلوين وملابس حتى يصل إلى مرحلة التحريك.
سيظل هذا الفن صامداَ ومتواجداَ على مدار جميع العصور لأنه فن يهدف إلى السمو الأخلاقي ويساعد على الإرتقاء بالعقول ويخاطب جميع الفئات والطبقات البشرية، كما أنه مرتبطاَ بالعادات والتقاليد المصرية. فإرتبطت العرائس بخيال الإنسان منذ تاريخه الحضاري، فهي نتاج خيال الإنسان الأول، وهي المحرك الذي ساعد في نمو هذا الخيال وزاد من أفق مداركه.
هذه العلاقة السيكولوجية هي التي ربطت الإنسان صغيراً وكبيراً بالعرائس، وهي التي هيأت العرائس لأن تؤدي الأدوار التي خلقها الخيال الإنساني وضمنتها الأساطير والقصص تحفل بها حضارات الإنسان في بقاع الأرض المختلفة.
عرفت العروسة والدمى أنهامن أقدم الفنون التي إنتقلت عبر العصور، وقدمت على المسارح والساحات الشعبية، وأستخدمت لأغراض دينية، شعبية، سياسية، وترفيهية.
تضيف هذه الدراسة الحالية قدراً في البناء الثقافي والتربوي لمجتمعنا الحديث، ولا سيما وأنه تندر البحوث المحلية التي تهتم بالعروسة وإمكانيتها ودورها التربوي، خاصة أن الطفولة هي صانعة المستقبل وواجب الأجيال القادمة أن توفر لها مقومات مسئولية القيادة بنجاح ومواجهة مدركات الحياة. اتبعت الباحثة في دراستها لموضوع الرسالة منهجاً علمياً تاريخياً وتحليلياً متضمناً الدراسات الفنية المتطورة التي تمت في هذا المجال. تتكون الرسالة من سته فصول هم:
الفصل الأول: الطرق التنفيذية المختلفة لأنواع العرائس والدمى والخامات المستخدمة فى صناعتها
يتناول الباحث في هذا الفصل تعريف كلمة العروسة والفرق بين العروسة والدمى في المعنى، فالكلمتان لا فرق بينهما غير أن كلمة الدمى كلمة قديمة واستخدمت بلفظ العروسة، فكلتا الكلمتان تعني اللعبة.
إن للعرائس والدمى أنواع كثيرة ومختلفة، لكل واحدة منها طريقة للتصميم والتنفيذ كالرسم والنحت، ويظهر ذلك على جسم العروسة وتركيبها، وتختلف كل طريقة في إظهار شكل العروسة أوالدمية، كما أن الخامات المستخدمة في صناعة العروسة كالأقمشة، العجائن، الورق المقوى، الكرتون، الخشب والفوم إلى تحريكها كل ذلك له تأثير في حركة العروسة وإستخدامتها. وتعددت أنواع العرائس فمنها عرائس القفاز، عرائس العصا، عرائس الظل، وعرائس الخيوط، فكل عروسة لها شخصيتها وهيأتها التي تناسب مسماها.