الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث - وضع إجراءات ملزمة للدول بالمجتمع الدولي تكفل توفير الحماية الدولية للأطفال المشردين داخليا إثناء النزاعات المسلحة الداخلية تكمن فى ابرام اتفاقية دولية لحمايتهم . - فرض عقوبات دولية رادعة على الدول بالمجتمع الدولي حال خرق أحكام وشروط حماية الأطفال المشردين داخليا وفق أحكام القانون الدولي العام . - التزام الدول بالمجتمع الدولي بتنفيذ تلك الآليات المقترحة بعد دخولها حيز التنفيذ و سريان العقوبات الدولية على الدولة غير ملتزمة بالتنفيذ حال إخلالها بالمواثيق و الاتفاقيات الدولية . منهج البحث ترتيبا على ما سبق نرى أن نتبع المنهج الوصفي التحليلى و ذلك لتوظــيفه فيما يتعلق بإعطاء وصف شــامل لمــدى فاعلية معالجة القانون الدولي العام في توفير الحماية اللازمة للأطفال المشردين داخليا . • النتائج. 1- يكفل القانون الدولى الإنسانى حماية خاصة للأطفال، من حيث كونهم أشخاصا بالغى التعرض للخطر، إذ تعنى أكثر من 25 مادة فى اتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الإضافيين بالأطفال تحديدا. 2- إن تعميم حوائج الأطفال والنزاعات المسلحة فى أنشطة منظومة الأمم المتحدة بكاملها وداخل نطاق كيانات الأمم المتحدة الرئيسية عنصر ذو أهمية حاسمة فى المؤسسة فى مرحلة التنفيذ لحماية الأطفال المتضررين من جراء النزاعات المسلحة، وحمايتهم وتحسين حياتهم كهدف نهائى. 3- قد أحرز تقدم فى مجال تعميم حوائج الأطفال والنزاعات المسلحة فى نطاق منظومة الأمم المتحدة لا سيما فى قطاع السلام والأمن. وهناك عدة مبادرات هامة على مستوى السياسات والمستوى البرنامجى تم اتخاذها، وبدأت الترسخ، ولكن المكاسب لا تزال ضعيفة، وقد تتبدد ما لم يتم تعزيزها،وإضافة الطابع المؤسسى عليها. 4- توجد ثغرات واضحة فى استجابة منظومة الأمم المتحدة وداخل نطاق كياناتها وفيما بينها، وكذلك فى العمليات المؤسسية المهمة التى تقودها الأمم المتحدة وهذه الثغرات يتعين سدها. 5- حتى يتسنى إبراز حوائج الأطفال والنزاعات المسلحة باعتبارها مسألة شاملة ومتسقة فى السياسات والبرامج، يجب ان يتوفر الالتزام بهذه الصكوك الدولية واتخاذ إجراءات بشأنها على نطاق كامل المنظومة. وسيضمن تعميم الاهتمامات المتعلقة بالأطفال والنزاعات المسلحة ان يتم تلقائيا معالجة الشواغل المتعلقة بالأطفال فى جميع الأوضاع التى يتأثر فيها الأطفال فى سياق النزاعات المسلحة ودمجها. وأن ترجمة هذه الأهداف إلى واقع ملموس وممارسات معيشة يتطلب جميع العناصر القيادية للكيانات الرئيسية، بالإضافة إلى تعبئة الموارد المالية والبشرية اللازمة، وتخصيصها باعتبار ذلك مسألة ذات أولوية. |