الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث إلى التعرف على تأثير برنامج مقترح للطلاقة الحركية على المهارات الأساسية لألعاب القوى وبعض القدرات البدنية للتلاميذ الصم البكم.وترى الباحثة بعد هذا العرض لمشكلة البحث أنه إذا أمكننا استخدام أنسب الطرق والأساليب التعليمية التي تتناسب وحالة الإعاقة السمعبة الصم البكم لدى هؤلاء الأطفال وصياغتها بطرق وبشكل ينشط القدرات الحركية ويعالج السلوكيات المرضية الشائعة من خلال برامج تعليمية توجيهية نعدها خصيصاً لتعليم هؤلاء الأطفال ومع قدرات متميزة في الاختيار للمعلمين المتخصصين لاستخدام أنسب الأساليب لهذه الفئة، وهنا نكون قد ساهمنا بصورة فعالة في مساعدة هؤلاء الأطفال على التعلم والتدريب على المهارات الحركية والحسية لديهم في حدود ما تسمح به قدراتهم وطاقاتهم الحركية. وهذا ما دفع الباحثة لإجراء هذه المحاولة العلمية وإجراء هذه الدراسة تحت عنوان ”برنامج مقترح للطلاقة الحركية وأثره على المهارات الأساسية لألعاب القوى وبعض القدرات البدنية للصم البكم”. ومن خلال خبرة وملاحظات الباحثة كمعلمة للتربية الرياضية لاحظت أن معظم المعلمين غير قادرين على نقل وتوصيل جميع المهارات المكونة للسلسلة التعليمية للتلاميذ ذوي الإعاقة السمعية الصم البكم، وإكسابها لهم من خلال اتباع الإجراءات التعليمية المهارية إلى التعلم بدون أخطاء لأن المعاق سمعيا يحتاج إلى توجيه السلوك الحركي ورفع مستوى الصفات البدنية والمهارات الحركية الأساسية، هذا إضافة إلى أن تطور برامج الأنشطة الحركية والبرامج الحركية، إضافة إلى ضعف المحتوى وتنفيذه من حيث العمل الجاد لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية وتطوير الصفات البدنية العامة والخاصة لكل نشاط، إضافة لوجود تغير بأنشطة حركية معينة دون غيرها قد لا تتناسب مع خصائص وطبيعة هذه المرحلة العمرية ، وكذلك عدم مراعاة الفروق الفردية، والحاجات والميول والاتجاهات وخبرات التلاميذ، ويضاف لتلك الملاحظات ما اطلعت عليه الباحثة من دراسات وبحوث سابقة وجدت من خلالها ندرة الاهتمام ببرامج وأنشطة الأطفال الصم البكم فى دولة الإمارات مقارنة ببرامج الفئات الخاصة الأخرى، وأن ما يبذل من جهود لتطوير هذه الأنشطة إنما يقتصر في معظم الأحوال على أغراض البحث العلمي دون الاستفادة من هذا التطوير لهذه البرامج داخل المؤسسات التي تقدم خدماتها لهذه الفئة، وكافة هذه الملاحظات مع عدم مراعاتها لخبرات التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية الصم البكم مما يؤثر سلباً على رفع مستوى اللياقة البدنية ومستوى التحسن للمهارات الحركية الأساسية لدى هذه الفئة. وحيث تلعب المهارات الأساسية المختلفة دوراً هاماً في مساعدة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية الصم البكم وبخاصة مهارات ألعاب القوى التي تحتوي على معظم المهارات الأساسية الحركية (الجري – الوثب – الرمي) والتي تمكن هذه الفئة من ممارسة كافة الأنشطة الحركية الأخرى، إضافة لعدم إهمال ذلك من خلال برنامج للطلاقة الحركية ومحتوى من الألعاب والمسابقات التنافسية والترويحية، والتي تحقق البهجة والسرور في نفوس هؤلاء الأطفال، حيث أن هذه الألعاب والمسابقات تعمل على تنمية قدرات إيجابية لدي الطفل المعاق سمعياً فئة الصم البكم واقتصاداً في الجهد والوقت وضمان المشاركة والتفاعل مع المجتمع 0 |