الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المقدمة : لمدة 30 عاما، وكان تاموكسيفين دواء الغدد الصماء الأكثر استخداما على نطاق واسع لإدارة جميع مراحل سرطان الثدي في النساء مع الأورام التي تعتمد على هرمون الاستروجين، بغض النظر عن العمر أو حالة انقطاع الطمث. وقد أثبتت مثبطات الأروماتيز التفوق على تاموكسيفين في وضع سرطان الثدي النقيلي. على الرغم من أن عقار تاموكسيفين كان حجر الزاوية في علاج سرطان الثدي المبكر الحساس للهرمونات، إلا أن التجارب السريرية العشوائية التي تم الإبلاغ عنها مؤخرا تشير بوضوح إلى فائدة مثبطات الأروماتيز. هذه الفوائد، على الرغم من الاختلافات الإستراتيجية عبر التجارب العشوائية ومجموعات المرضى، تتسق مع مثبطات الأروماتيز. أهداف الدراسة تقييم أداء عضلة القلب لمرضي سرطان الثدي المعالجين باستخدام مثبطات الأروماتيز فقط والمرضي المعالجين باستخدام مثبطات الأروماتيز والعلاج الكيماوي عن طريق استخدام مختلف طرق تخطيط صدى القلب. أفراد البحث : سيتم إجراء دراسة ترصدية عابرة على عينة ملائمة من 25 مريض بسرطان الثدي تتم معالجتهم باستخدام مثبطات الأروماتيز فقط و 25 مريض آخرون تتم معالجتهم باستخدام مثبطات الأروماتيز بالإضافة إلي العلاج الكيماوي من مركز الأورام والطب النووي مستشفي المنصورة الجامعي وتم عمل الفحص للمرضي بقسم القلب والأوعية الدموية مستشفي الباطنة لتخصصي بجامعة المنصورة في الفترة من يوليو 2018 وحتى يوليو 2019. الجزء العملى/والطرق المستخدمة: وسوف يخضع جميع المرضى إلى:- 1- اخذ التاريخ المرضي بالتفصيل :- (الاسم، العمر، الجنس، المهنة والعادات الخاصة). 2- الفحص السريري :- ( النبض، ضغط الدم، فحص الصدر، فحص البطن – فحص الطرفين السفليين). 3- تخطيط القلب الكهربي. 4- تخطيط صدي القلب. ومن خلال نتائج الدراسة توصلنا الى الأتي:- بعد متابعة المرضي باستخدام رسم القلب وتخطيط صدي القلب قبل وبعد استخدام العلاج لمدة عام كامل تبين وجود تأثير سلبي للعلاج علي كفاءة عضلة القلب الانقباضية والانبساطية فضلا عن وجود تغيرات سلبية في الشكل العام لرسم القلب لمجموعة المرضي المعالجين باستخدام العلاج الكيماوي اضافة الي مثبطات الاروماتيز عن مجموعة المرضي المعالجين باستخدام مثبطات الأروماتيز فقط. |