Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطور التركیب المحصولى في محافظة قنا مُنذ بدایة النصف الثانى من القرن العشرین :
المؤلف
خضیر، مصطفى خضير على.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى خضير على خضير
مشرف / حمدى احمد ابراهيم الديب
مشرف / محمد الفتيحى بكير محمد
مشرف / منير بسيونى الهيتي
الموضوع
الجغرافيا الطبيعية.
عدد الصفحات
360 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
22/4/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 391

from 391

المستخلص

الملخص باللغة العربية تطــــور التركيب المحصولى في محافظة قـنا : مُنذ بداية النصف الثانى من القرن العشرين
دراسة في جغرافية الزراعة
جاءت هذه الرسالة في 360 صفحة, وهى تضم 88 جدولاً, و98 شكلاً, و35 لوحة، و24 ملحقًا، وتتكون الدراسة من سبعة فصول يسبقها مقدمة وتنتهى بخاتمة بها أهم النتائج والتوصيات، ثم الملاحق يتبعها قائمة بالمصادر والمراجع، وتناولت المقدمة عدة محاور هى: موضوع الدراسة وأهميته وتحديد الموقع الفلكى والجغرافى لمحافظة قنا وتطور التقسيم الإدارى وأسباب اختيار الموضوع والدراسات السابقة لموضوع الدراسة وأهداف الدراسة وتساؤلات الدراسة وفرضياتها والمناهج والأساليب التي اعتمدت عليها الدراسة ومصادرها ومراحلها وأهم الصعوبات التي واجهتها وأخيراً أهم المحتويات التي تضمنتها الدراسة.
وتناولت الفصول (الأول والثانى والثالث) تطور التركيب المحصولى في محافظة قنا وتوزيعه بين عامى (1950- 2018)، وتضمنت تلك الفصول تطور المساحة المزروعة والمساحة المحصولية وتوزيعها، وتطور وتوزيع أقسام التركيب المحصولى الذى شمل التركيب المحصولى الشتوى والصيفى والصيفى المتأخر (النيلى) وأشجار الفاكهة، ومنهما تبين:
- تناقص المساحة المزروعة من 353484 فدان عام 1950 إلى 250,5 ألف فدان عام 2018، وبمعدل 29,1% ويتفق معها متوسط نصيب الفرد الذى تناقص من 0,31 إلى 0,07 فدان/ فرد، وبنسبة تناقص 77,4%، كما تناقصت المساحة المحصولية من 460490 ألف فدان إلى 352,8 ألف فدان عام 2018 بنسبة تناقص 23,4%، ويتفق معها متوسط نصيب الفرد منها (من 0,41 إلى 0,11 فدان/ فرد) بنسبة تناقص كلية 73,2%، وعلى العكس منهما زادت درجة التكثيف الزراعى من 130,2% إلى 140,8%.
كما أوضحت الدراسة تباين المحاصيل المزروعة بمحافظة قنا بين الزيادة والنقصان، ومن المحاصيل التي حققت زيادة: محصول قصب السكر الذى تزايد من 47035 فدان إلى 116,3 ألف فدان بنسبة زيادة بلغت 147,4%؛ وذلك لسد الإحتياجات التشغيلية لمصانع السكر وغيرها، ومحصول القمح الذى تزايد من 76,5 ألف فدان إلى 91,7 ألف فدان بما يعادل 19,8%، وأشجار الفاكهة التي تزايدت من 1754 فدان إلى 10,1 ألف فدان بنسبة 494,1%؛ وذلك لكونهم أهم المحاصيل الصناعية والغذائية والنقدية بالمحافظة.
أما المحاصيل التي حققت تناقص فقد تمثلت في محصول القطن الذى تلاشى تماماً من التركيب المحصولى بالمحافظة منذُ العام 1990، على الرغم من شغله مساحة 35663 فدان عام 1950 و104656 فدان عام 1960، ويتفق معه في ذلك محصولى برسيم التحريش والذرة الشامية النيلية والتي هاجرت من العروة الصيفية المتأخرة للصيفية بسبب التغير من الرى الحوضى للدائم، ويتفق معه محاصيل البقوليات التي تناقصت من 113286 فدان إلى 1043 فدان بنسبة تناقص 99%، ويضاف لهم محصول البرسيم الذى تناقص من 35,2 ألف فدان إلى 18,8 ألف فدان بنسبة تناقص 46,6% مما إنعكس على إنخفاض نصيب المحافظة من جملة الثروة الحيوانية (64904 وحدة) ومن ثم متوسط نصيب الفرد منها (من 0,27 إلى 0,02 وحدة/ فرد).
وفي النهاية خلصت الدراسة إلى أمرين: أولهما سيادة التركيب المحصولى الحقلى الغذائى (القمح والبرسيم) والصناعى (قصب السكر)، وبعبارة أخرى فأن المحاصيل الشتوية هى محاصيل غذائية والمحاصيل الصيفية هى محاصيل صناعية، وثانيهما ثبات التركيب المحصول وبخاصة بعد بناء السد العالى، حيثً حقق محصول القمح المرتبة الأولى دائماً بالعروة الشتوية على مدى سبعين عاماً يليه العدس قبل السد العالى ثم البرسيم بعد بناء السد العالى، مقابل القطن قبل السد العالى للعروة الصيفية ثم قصب السكر والذرة الشامية بعد السد العالى.
وجاء الفصل الرابع بعنوان العوامل الطبيعية المؤثرة في التركيب المحصولى بمحافظة قنا وتم فيه تناول الموقع والعلاقات المكانية والتراكيب الجيولوجية وبنيتها (من الزمن الأركى وحتى الزمن الرابع) ومظاهر السطح الرئيسة (نهر النيل وثنية قنا والسهل الفيضى والأودية الجافة) والعناصر المناخية المؤثرة والخصائص الإنتاجية للتربة المنتجة والتي شغلت مساحة 423635 عام 1974 موزعة على 2,4% للدرجة الأولى و62,3% للثانية و13% للثالثة و4,1% للرابعة و7,1% للخامسة و11,1% للسادسة، ثم موارد المياه بكمية بلغت 5,81 مليار م3/ السنة موزعة على 61,8% لنهر النيل و25,8% للخزانات الجوفية و12,4% لمياه الصرف الزراعى.
وأهتم الفصل الخامس بدراسة العوامل البشرية والاقتصادية المؤثرة في للتركيب المحصولى بمحافظة قنا والتي تمثلت في السكان الذين شكلوا 3164 ألف نسمة وبمعدل نمو سكاني 0,5% وبكثافة زراعية 12,6 نسمة/ فدان)، ثم العمالة الزراعية التي بلغت 594885 عامل، وشبكتى الرى والصرف الزراعى بأطوال 1687,6 كم و4303,8 كم على الترتيب، ونحو 33305 آله زراعية بمتوسط 7,5 فدان/ آله، و166,8 ألف حيازة موزعة على 210,3 ألف فدان بمتوسط 1,2 فدان وجاءت الفئة التي تقل عن خمسة أفدنة بنسبة 76,8% من جملة مساحة الحيازات وهو ما يشير إلى تفتيت الحيازة، ومثلت حيازة الملك نحو 87% من مساحة الحيازات تليها حيازة الإيجار (7,2%) ثم حيازة المشاركة (5,6%) وأخيراً حيازة حق الانتفاع (0,2%).
وشغلت شبكة النقل نحو 4209,9 كم مقسمة إلى الطرق المرصوفة (87,4%) والطرق الترابية (12,6%)، ثم السياسات الحكومية يتبعها الاستثمار الزرعى بقيمة 62,6 مليون جنيه، والصناعات الزراعية (8063 مصنع منهم 8042 مصنع صغير)، ثم التسويق التعاونى والتعاقدى بنسبة 60- 70% والحر من 30- 40%، يتبعهم العائد الاقتصادى والقيمة الاقتصادية لوحدة مياه الرى، والتي بينت تصدر كلً من الطماطم والبرسيم بأعلى صافى عائد للفدان وعلى العكس منهم جاء قصب السكر والقمح وأشجار الموز والذرة الشامية كأقل محاصيل حققت صافى عائد بل إنها أنخفضت عن التكاليف في حالة الذرة الشامية، كما رصدت الدراسة أرتفاع إنتاجية وحدة مياه الرى بالنسبة للطماطم إلى 6,42 طن/ 1000 م3، وإنخفضت في محصول السمسم والذرة الشامية إلى 0,163 و 0,360 طن/ 1000 م3 على الترتيب، مما يؤكد على العلاقة العكسية بين صافى العائد الاقتصادى والمساحة.
وجاء الفصل السادس بعنوان مشكلات ومستقبل التركيب المحصولى في محافظة قنا عام 2018 وتناولت فيه الدراسة المشكلات الطبيعية والبشرية والاقتصادية التي تجابه التركيب المحصولى، ثم مستقبله سواء من خلال التنمية الزراعية الأفقية لاستصلاح 592,9 ألف فدان موزعة على وادى اللقيطة (43,7%) ومشروع المراشدة (39%) ثم وادى قنا (13,9%) يتبعه وادى سمهود (3,4%)، أم التنمية الزراعية الرأسية عبر تحسين وسائل وأساليب الرى وتحسين وسائل وأنماط الصرف الزراعى وتحسين الخصائص الإنتاجية للتربة (الخصوبة) وتعديل هيكل التركيب المحصولى والتوسع فى استخدام الميكنة الزراعية أو التوسع في الزراعة المحملة والمحمية والعضوية والمقاومة البيولوجية والميكانيكية.
بينما تعرض الفصل السابع للتقييم الجغرافى والخريطة المقترحة للتركيب المحصولى الأنسب بمحافظة قنا وناقش فيه تطبيق التحليل الرباعى (SWOT) لرصد جوانب البيئة الداخلية (نقاط القوة والضعف) والخارجية (الفرص والتهديدات) للتركيب المحصولى، يتبعه التجميع المحصولى باستخدام معادلة ويفر والذى أظهر سيادة التجميع المحصولى الخماسى والرباعى؛ بسبب العلاقة العكسية بين توزيع مساحة المحاصيل الدائمة (قصب السكر وأشجار الفاكهة) ومحاصيل الخضر على مستوى المراكز، فحينما توطن المحاصيل الدائمة بمراكز شمالى وجنوبى المحافظة تهرب الخضر، ليس هذا فقط بل تؤثر على تقليل تنوع التجميع المحصولى بالمحافظة، والعكس صحيح لمراكز وسط المحافظة التي تتوطن بها الخضر، وهو ما ينعكس على تنوع التجميع المحصولى بها حتى فئة التجميع الخماسى.
وبتطبيق معايير تحديد إقاليم المحاصيل تبين للدراسة أن أياً من محاصيل محافظة قنا لم تحقق الأسس والمعايير التي تنطبق على مسمى الإقليم، ويستثنى من تلك القاعدة محصولى قصب السكر والعدس فقط حسب بيانات تعداد 1960؛ بسبب تعميم الدورة الزراعية والتجميع المحصولى (التحويض الزراعى) والميزة النسبية العالية جداً لكلاهما بمحافظة قنا آن ذاك.
ومن خلال استخدام ودراسة أسلوب تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GiS) والاستشعار عن بعد توصلت الدراسة إلى رسم وتحديد خريطة الملاءمة المكانية للتنمية الزراعية أو ما يعرف بالموديل (Model)، لنحو 7385,3 كم2 (1,75 مليون فدان) بنسبة 74,7% من جملة مساحة محافظة قنا (9885 كم2)، والتي قسمت إلى ثلاث أولويات: الأولى منها والتي كانت أكثر ملاءمة للتنمية الزراعية بمحافظة قنا (ذات الأوزان النسبية 9 و10) بمساحة بلغت نحو 544 كم2 بما يعادل 7,36% من جملة الأراضى، والثانية ذات الأوزان النسبية 7 و8 والتي شكلت نحو 30,7% من جملة مساحة أراضى الملاءمة المكانية، والثالثة وهى الأراضى ذات الأوزان النسبية من 5- 3 فأقل والتي بلغت نحو 61,8% من جملة مساحة أراضى الملاءمة المكانية.
وفي نهاية الدراسة جاءت الخاتمة متضمنة أهم النتائج التي توصلت إليها، ثم التوصيات والمقترحات التي تقترحها للتغلب على المشكلات التي عرضت أبعادها وخصائصها خلال فصول الدراسة، وتأمل الدراسة أن تُؤخذ في الاعتبار من أجل النهوض بمستقبل التركيب المحصولى في منطقة الدراسة، ثم يتبعها عدد من الملاحق، ويليهم قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة (باللغتين العربية والإنجليزية)، ثم ملخصاً للدراسة باللغتين العربية والإنجليزية.
المستخلص باللغة العربية
تطــــور التركيب المحصولى في محافظة قـنا: مُنذ بداية النصف الثانى من القرن العشرين
دراسة في جغرافية الزراعة
جاءت هذه الرسالة في 360 صفحة, وهى تضم 88 جدولاً, و98 شكلاً, و35 لوحة، و24 ملحقاً، وتتكون الدراسة من سبعة فصول يسبقها مقدمة وتنتهى بخاتمة بها أهم النتائج والتوصيات، ثم ذيلت الدراسة بالملاحق يتبعها قائمة بالمصادر والمراجع، وتناولت المقدمة عدة محاور هى: موضوع الدراسة وأهميته وتحديد الموقع الفلكى والجغرافى لمحافظة قنا وتطور التقسيم الإدارى وأسباب اختيار الموضوع والدراسات السابقة لموضوع الدراسة وأهداف الدراسة وتساؤلات الدراسة وفرضياتها والمناهج والأساليب التي اعتمدت عليها الدراسة ومصادرها ومراحلها وأهم الصعوبات التي واجهتها وأخيراً أهم المحتويات التي تضمنتها الدراسة.
وتناولت الفصول (الأول والثانى والثالث) تطور التركيب المحصولى في محافظة قنا وتوزيعه بين عامى (1950- 2018) وتضمنت الفصول تطور المساحة المزروعة والمساحة المحصولية وتوزيعها وتطور وتوزيع أقسام التركيب المحصولى الذى شمل التركيب المحصولى الشتوى والصيفى والصيفى المتأخر (النيلى) وأشجار الفاكهة.
ورصد الفصل الرابع العوامل الطبيعية المؤثرة في التركيب المحصولى بمحافظة قنا وتناول فيه الموقع والعلاقات المكانية والتراكيب الجيولوجية وبنيتها ومظاهر السطح والعناصر المناخية والخصائص الإنتاجية للتربة وموارد المياه، وأهتم الفصل الخامس بدراسة العوامل البشرية والاقتصادية المؤثرة في التركيب المحصولى بمحافظة قنا والتي تمثلت في السكان والعمالة الزراعية والرى والصرف الزراعى والميكنة والحيازة الزراعية وشبكات النقل والسياسات الحكومية والاستثمار الزرعى والصناعات الزراعية والتسويق والجدوى الاقتصادية للتركيب المحصولى والتركيب المحصولى حسب القيمة الاقتصادية لوحدة مياه الرى.
وجاء الفصل السادس بعنوان مشكلات ومستقبل التركيب المحصولى في محافظة قنا عام 2018 وناقش فيه العناصر التالية: مشكلات التركيب المحصولى ومستقبله بمحافظة قنا سواء من خلال التنمية الزراعية الأفقية أم التنمية الزراعية الرأسية، بينما تعرض الفصل السابع للتقييم الجغرافى والخريطة المقترحة للتركيب المحصولى الأنسب بمحافظة قنا وناقش فيه تطبيق التحليل الرباعى (SWOT) للتركيب المحصولى والتجميع المحصولى باستخدام معادلة ويفر وتحديد اقاليم المحاصيل الرئيسة وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والاستشعار عن بعد لرسم وتحديد خريطة الملاءمة المكانية للتنمية الزراعية بمحافظة قنا (Model).
وفي نهاية الدراسة جاءت الخاتمة متضمنة أهم النتائج التي توصلت إليها، ثم التوصيات والمقترحات التي تقترحها للتغلب على المشكلات التي عرضت أبعادها وخصائصها خلال فصول الدراسة، وتأمل الدراسة أن تُؤخذ في الاعتبار من أجل النهوض بمستقبل التركيب المحصولى في منطقة الدراسة، ثم يتبعها عدد من الملاحق، ويليهم قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة (باللغتين العربية والإنجليزية)، ثم ملخصاً للدراسة باللغتين العربية والإنجليزية.