الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد سرطان خلايا المخ عالى النشاط , وهو الاكثر سببا للوفاة بين أورام المخ , غير قابلا للشفاء بسبب التنوع الجزيئى الهائل و بالتالى فان تحديد الاهداف الجزيئية التى تسهم فى كيفية نشأة هذا النوع من الاورام وتطوره سيكون له دورا اكلينيكيا كبيرا فى التنبؤ بالمرض و متابعة تطوره و بالتالى تحسين فاعلية العلاج ومن ثم ارتفاع معدلات الشفاء . ان الاحماض النووية الميكرو ريبوزومية عبارة عن جزيئات صغيرة من الحمض النووى الريبوزومى. وتتسم هذه الجزيئات بان نسبها مستقرة فى الدم وتلعب دورا حاسما فى العمليات الجزيئية فى سرطان خلايا المخ عالى النشاط متعدد الأشكال. لذا تهدف هذه الدراسه إلى تقييم الحمض النووي الميكرو ريبوزومي ( ۲۱ ۲ و۲ ۲۲) في كل من الأشخاص الأصحاء والمرضى المصابين بسرطان خلايا المخ عالي النشاط متعدد الأشكال ومقارنة فاعليتهما بالطرق التقليدية المستخدمة في التشخيص من حيث درجة الحساسية ، التخصص والدقة كدلالات تنبؤية لتطور المرض وذلك قبل وبعد الخضوع للعلاج ومن ثم التاثير علي تكون المرض او ايقافه ومدي امكانية الاعتماد عليه كعلامات بيولوجية(biomarkers) مستقبلا.فى هذه الدراسة اتضح ان هناك زيادة فى معدلات التعبير الجينى للحمض النووى الميكروريبوزومى( ۲۱ ۲ و۲ ۲۲ ) فى مرضى سرطان خلايا المخ عالى النشاط و يقوم بتنظيم انتشارالخلايا السرطانية عن طريق استهداف P 27 و ايقاف الموت المبرمج للخلايا Apoptosis)). كما تقوم هذه الاحماض النووية الميكروريبوزمية ( ۲۱ ۲ و۲ ۲۲) بتحفيز مقاومة خلايا سرطان خلايا المخ عالى النشاط متعدد الأشكال ضد الخلايا المناعية T-cell)) . وخلاصة ماسبق انه كان من الضرورى دراسة التحقق من الدور الاكلينيكى لاثنين من هذه الاحماض النووية الميكرو ريبوزومية وهما الحمض النووي الميكرو ريبوزومي ( ۲۱ ۲ و ۲ ۲۲) لدى المرضى البالغين من الحالات المصابة بسرطان خلايا المخ عالى النشاط متعدد الأشكال ومقارنتها بالحالات الغير مصابة وتوضيح علاقتهما بباقى العوامل الاكلينيكية.كما أوضحت الدراسة إمكانية الأعتماد علي الحمض النووى الميكرور يبوزومى (۲۱ ۲ و ۲ ۲۲ ) كدلالات بيولوجية اكلينيكية وتنبوئية جيدة في سرطان خلايا المخ عالى النشاط, كذلك تبين أن الأنخفاض الملحوظ في مستويات التعبيرالجيني للحمض النووي الميكروريبوزومي (۲۱ ۲ و ۲ ۲۲) بعد تلقي العلاج يمكن أن يعكس تأثيرهما على نتائج المرض، وأنه يمكن استهدافهما علاجيا. |