Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجميل والجليل فى فلسفة بيرك وهيجل :
المؤلف
أحمد، شيماء سيد على.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء سيد على احمد
مشرف / راوية عبد المنعم عباس
مشرف / رمضان صالح أحمد الصباغ
مناقش / حسن محمد حسن حماد
الموضوع
فلسفة الجمال - علم
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
263 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
13/3/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

يدور البحث على دراسة مقولتى الجميل والجليل اللذين يمثلان أهم وأشهر المصطلحات الفكرية الثقافية والجمالية، ويزداد مفهوم الجليل وضوحاً عند مقارنته بمقولة الجميل، ومن هذا المنطلق تتناول هذه الدراسة إشكالية العلاقة بين الجميل والجليل عند اثنين من أهم أعلام فلاسفة الجمال القرن الثامن عشر وهما بيرك وهيجل، وفى سبيل الكشف عن ذلك يعرض الباحث عديد من النقاط:
فى المقدمة: يتناول فيه الباحث الإطار العام للبحث، أما الفصل الأول: فيعرض المقولات الجمالية وهما الجميل والجليل والعلاقة بينهما وأيضاً مقولة القبح وعلاقته بالجميل والجليل. أما الفصل الثانى: يتناول فيه التذوق الجمالى عند بيرك وموقفه من اللذة والألم والغرائز الإنسانية عند بيرك. أما الفصل الثالث: فيوضح مقولتى الجميل والجليل عند بيرك من خلال عرض مفهوم الجميل وخصائصه ومفهوم الجليل وأخلاقياته وخصائص الجليل، ثم مقارنة بين الجميل والجليل. أما الفصل الرابع: فيعرض فيه الجميل وسماته عند هيجل، من خلال عرضه لفكرة الجميل وكيف استطاع هيجل أن يثبت أفضالية الجمال الفنى عن الجمال الطبيعى. أما الفصل الخامس: فيوضح فيه الجليل والفن الرمزى عند هيجل من خلال عرضه لجوهر الجليل وأنواعه وكيف تأثر هيجل بكانط فى تمييزه بين الجميل والجليل. أما الفصل السادس: فيكشف الدور الذى يلعبه الشعر فى تجربة الجليل عند بيرك وهيجل، وأيضاً أوجه الاتفاق والاختلاف بين بيرك وهيجل فى الجميل والجليل.
أما عن المنهج المستخدم فى الرسالة فهو المنهج التاريخى التحليلى النقدى المقارن. ومن ثم جاءت الخاتمة متضمنة لأهم النتائج التى توصل إليها الباحث ومن أهمها:
أولاً: من أبرز إسهامات بيرك أنه ميز بين الجميل والجليل ووضح الفرق بينهما فالجميل بصغره ونعومته يثير فينا شعوراً بالمودة والمحبة فى حين أن الجليل باتساعه وغموضه وروعته يثير فينا شعوراً بالمهابة والخوف، وأن هذا الأمر ولم يكن يهتدى إليه السابقون عليه وخاصة لونجينوس، وكذلك أخرج بيرك ميدان الجليل من حقل الخطابة وأودعه فى حقل المحسوس.
ثانياً: نوه هيجل أيضاً بأهمية التمييز بين الجليل والجميل من خلال تمييزه بين نوعين من الدين وهما (الدين اليهودى) و(الدين اليونانى) فدين الجمال الذى عبر عنه فلاسفة اليونان، هو دين الضرورة الكونية الدينية التى عبرت عن نفسها من خلال العمل الفنى، أما دين الجلال فهو يمثل مرحلة فى تاريخ الفن وهى مرحلة الفن الرمزى، فالجليل يمثل محاولة التعبير عن المطلق مع عدم العثور عليه فى العالم الواقعى على شيء يناسبه.
ثالثاً: لاحظت أن المحاكاة عند بيرك تعمل على إضعاف تأثيرنا حول ما يمثله، فالمتعة التى تثيرها الأعمال الفنية ترجع إلى تأثيرات التعاطف وليس إلى المحاكاة، فالوظيفة الفن عند بيرك هى الإثارة العاطفية وليس المعرفة، أما بالنسبة لهيجل فالهدف من الفن عنده هو التخلص من الجانب المادى والسمو إلى العالم الروحى الأزلى.
”مستخلص الرسالة”
تبويب الرسالة:
مقدمة: تتضمن الإطار العام للبحث.
الفصل الأول: المقولات الجمالية (الجميل – الجليل).
الفصل الثانى: التذوق الجمالى عند بيرك وموقفه من اللذة والألم.
الفصل الثالث: الجميل والجليل عند بيرك.
الفصل الرابع: الجميل وسماته عند هيجل.
الفصل الخامس: الجليل والفن الرمزى عند هيجل.
الفصل السادس: الجميل والجليل رؤية مقارنة من خلال فن الشعر.
أهم نتائج الرسالة:
أولاً: من أبرز إسهامات بيرك أنه ميز بين الجميل والجليل ووضح الفرق بينهما فالجميل بصغره ونعومته يثير فينا شعوراً بالمودة والمحبة فى حين أن الجليل باتساعه وغموضه وروعته يثير فينا شعوراً بالمهابة والخوف، وأن هذا الأمر ولم يكن يهتدى إليه السابقون عليه وخاصة لونجينوس، وكذلك أخرج بيرك ميدان الجليل من حقل الخطابة وأودعه فى حقل المحسوس.
ثانياً: نوه هيجل أيضاً بأهمية التمييز بين الجليل والجميل من خلال تمييزه بين نوعين من الدين وهما (الدين اليهودى) و(الدين اليونانى) فدين الجمال الذى عبر عنه فلاسفة اليونان، هو دين الضرورة الكونية الدينية التى عبرت عن نفسها من خلال العمل الفنى، أما دين الجلال فهو يمثل مرحلة فى تاريخ الفن وهى مرحلة الفن الرمزى، فالجليل يمثل محاولة التعبير عن المطلق مع عدم العثور عليه فى العالم الواقعى على شيء يناسبه.ةةة
ثالثاً: لاحظت أن المحاكاة عند بيرك تعمل على إضعاف تأثيرنا حول ما يمثله، فالمتعة التى تثيرها الأعمال الفنية ترجع إلى تأثيرات التعاطف وليس إلى المحاكاة، فالوظيفة الفن عند بيرك هى الإثارة العاطفية وليس المعرفة، أما بالنسبة لهيجل فالهدف من الفن عنده هو التخلص من الجانب المادى والسمو إلى العالم الروحى الأزلى.