الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن التطور العلمي والتكنولوجي في شتي مجالات الحياة أثر الي حد كبير علي أفراد المجتمع, فنجاح الافراد أو فشلهم فى مواكبة هذا التطور مرهون بقدرتهم علي مواصلة بذل الجهد رغم ما قد يصادفهم من عقبات ومتاعب، فاصبحت المعرفة محوراهاما في نشاط التعليم وأصبح العبءعلي المعلم في توضيح المعرفة من حيث كيفية إكتسابها وتوضيحها وطبيعتها وكيفية تعلمها وشروطها فلا يستقيم نشاط التعليم بدون معرفة وفهم لكل أبعادها ومكوناتها لذاإهتم علماء النفس بالمعتقدات المعرفية ومهارات ما وراء المعرفة كمتغيرات معرفية تؤثر على التحصيل الدراسي للفرد، فكلما زادت معرفة الفرد أدى ذلك إلى زياده تحصيله الدراسي، فيصبح متمكناً من توظيف إمكاناته للوصول إلي الهدف الذي ينشده بكفاءة.(هاني فرج,2004). يعتبر التحصيل الدراسي أحد المعايير المهمة في تقويم تعليم التلاميذ والطلاب في المستويات التعليمية المختلفة لانه يعبر عن مدي إتقانهم للمهارات والمعارف ومدي إستيعابهم للمواد الدراسية المقررة ومدي قدرتهم علي تطبيقها في مواقف أخري ( فاروق علي 2010). |