الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف هذا البحث إلي إبداع أشكال خزفية جديدة من خلال استخدام تقنية الصهر للعجائن الطينية والمزججة لتحقيق رؤية جمالية جديدة تناسب روح العصر الحالي. وقد تضمن البحث خمسة فصول بجانب النتائج والتوصيات. الفصل الأول تضمن خلفية البحث ومشكلته وأهدافه وفروضه وأهميته وحدوده، والمنهج المتبع لتناول موضوع الدراسة من الناحية النظرية والتطبيقية، كما إنه تضمن تعريف المصطلحات المستخدمة فيه والدراسات السابقة. والفصل الثاني احتوى على لمحة سريعة عن أصل الطينات الخزفية وعناصر تكوينها وخصائصها، كما إنه تضمن تقسيم الطينات تبعاً لدرجات الحرارة، وأنهت الباحثة ذلك الفصل بعرضها للأكاسيد الخزفية التي يمكن استخدامها لتعديل خواص الطينات وعمل عجائن طينية ذات خواص معينة يمكن للباحثة استخدامها كما يترائى لها. وفي الفصل الثالث تناولت الباحثة الخواص الحرارية للأكاسيد الخزفية وكيفية الاستفادة منها في تركيب عجائن مزججة تصلح للصهر من خلال تعرض تلك العجائن لمرحلة التزجج ورفع درجة حرارتها إلي أن تصل لمرحلة الانصهار في حدود 1200o مئوية . والفصل الرابع تعرضت فيه الباحثة لنبذة بسيطة عن فن الخزف المعاصر، وأهمية التجريب بالنسبة لفن الخزف والذي أدى إلي ظهور تقنيات جديدة أتاحت الفرصة للباحثين للتجريب أكثر وأكثر للوصول إلي رؤية مختلفة تناسب روح العصر الحالي، وعرضت فيه الباحثة بعض الأعمال الفنية الخزفية لبعض من فناني الخزف الأجانب المستخدمين تقنية الصهر للعجائن المزججة. وانهت الباحثة البحث بالفصل الخامس الذي تناول التجارب المعملية لعمل عجائن طينية ومزججة ذات خصائص معينه تصلح لأن تنصهر في حدود 1200o مئوية، وتطبيق تلك التجارب على أعمال فنية خاصة بالباحثة ، وانتهت بعرضها للنتائج والتوصيات المقترحة بخصوص موضوع البحث. |