الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد كانت الثورات على مر العصور واحدة من أهم عوامل التغيير الإجتماعي تقوم لأسباب إجتماعيه وتدفعها العديد من القوى الإجتماعية والسياسية التي ترى في التغيير أمراً حتمياً ، لذلك عندما نتأمل تاريخ الثورات نجد أن أسباب قيام الثورات تكاد تكون متشابهة ، ويأتي على رأسها الظلم الإجتماعي ، والقهر، والحرمان ، تدنى الأوضاع الإقتصادية ، الفساد السياسي والتخلف الإقتصادي. أما ثورة 25 يناير فقد جاءت أيضاً لأسباب مختلفة تضافرت فيها العوامل السياسية والإقتصادية والإجتماعية فإذا نظرنا إلى طبيعة الأوضاع السياسية نجد هيمنه الدولة على الحياه السياسية وسيطرة رجال الأعمال على السلطة والسيطرة على مؤسسات الدولة وإضعاف دور الاحزاب وسيطرة الحزب الحاكم ( الحزب الوطني ) على الحياه الحزبية في مصر ، أما الأوضاع الإقتصادية فنجد إرتفاع معدلات الفقر وإرتفاع معدل التضخم وغلاء الاسعار، مما ترتب عليه سوء الأوضاع الإجتماعية من إنتشار البطالة وإرتفاع نسبه العنوسة وإرتفاع سن الزواج وإنتشار العشوائيات وكلها عوامل عجلت بقيام الثورة وسعي بعض القوى الشعبية على التغيير. أهداف الدراسة : تتمثل أهداف الدراسة الراهنة فيما يلي : تنطلق الدراسة من هدف رئيسى يتمثل فى التعرف على التحديات السياسية والإقتصادية بعد ثورة 25 يناير وتأثيرها على تنمية المجتمع المصري، والذى ينطلق منه الأهداف الفرعية التالية : 1- التعرف على أسباب ومبررات قيام ثورة 25 يناير في المجتمع المصري . 2- تسليط الضوء على أهداف قيام ثورة 25 يناير في المجتمع المصري . 3- الكشف عن إنعكاسات ثورة 25 يناير على المجتمع المصري. 4- التعرف على التحديات السياسية بعد ثورة 25 يناير وأثرها على التنمية في المجتمع المصري. 5- التعرف على التحديات الإقتصادية بعد ثورة 25 يناير وأثرها على التنمية في المجتمع المصري. 6- التعرف على دور الدولة في تحقيق التنمية في المجتمع المصري. في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن التحديات السياسية والإقتصادية بعد ثورة 25 يناير وتأثيرها على تنمية المجتمع المصري, وإستعانت الدراسة بالمنهج الوصفي ، أما بالنسبة لأداة الدارسة فهى إستمارة الإستبيان، وطبقت الدراسة على عينه مكونة من (381) مبحوثاً من الذكور والإناث بمدينة المنصورة. أهم نتائج الدراسة : • أكدت نتائج الدراسة الميدانية فى توزيع أفراد العينة حسب أبرز التحولات التى شهدها الوضع السياسي بعد ثورة 25 يناير، ففى الترتيب الأول ( فجوة قيمية بين قيم التغير والمشاركة التى ينادي بها الشباب) وفى الترتيب الثاني ( فجوة تكنولوجية متصاعدة بين جيل الشباب والأجيال التى تسبقه). • أكدت نتائج الدراسة الميدانية فى توزيع أفراد العينة حسب أبرز التحديات الإقتصادية بعد ثورة 25 يناير ففى الترتيب الأول ( عجز الموازنة العامة ) ، وفى الترتيب الثاني ابرز التحديات الإقتصادية بعد ثورة 25 يناير ( تراجع معدل الناتج المحلي الاجمالي ). • أكدت نتائج الدراسة الميدانية فى توزيع أفراد العينة حسب كيفية تحقيق الإصلاح الإقتصادي والإجتماعي فى هذه المرحلة ففى الترتيب الأول ( التوصل الى تحقيق التوازن فى الإقتصاد المعني )، وفى الترتيب الثاني ( المزاوجة بين القطاعين العام والخاص فى الإصلاح وتلخيصها من مثالهما ). • أكدت نتائج الدراسة الميدانية فى توزيع أفراد العينة حسب الإجراءات التى إتبعتها الدولة فى الحد من التحديات الإقتصادية، ففى الترتيب الأول ( تفعيل قوي السوق ) وفى الترتيب الثاني (حرية الإستثمار ووضع الأسواق بسهولة تدفق السلع ورؤوس الأموال والأفكار الجديدة ). أهم توصيات الدراسة : 1. إهتمام ووسائل الاعلام بفئه الشباب فى التوعيه السياسيه وعدم الانجراف وراء الآراء المعارضه . 2. إهتمام الدولة بتوفير الدعم للمواطنين. 3. إهتمام الدولة بالفئات الفقيرة المهمشه فى الدولة . 4. أن تقوم الدولة بمواجهه المشاكل السياسية والإقتصادية التى تواجه الدولة. 5. ضرورة الإهتمام بفئة الشباب وتوفير سبل الرعاية والإهتمام بهم فى المجتمع. |