الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة التي بين أيدينا موضوع بعنوان: ”روسفيتا ودورها الديني والثقافي في ألمانيا (935-1002م)”. وقد بدأت الدراسة بالتشكيك في كتابات روسفيتا للأعمال المنسوبة إليها، وهو الأمر الذي حيّر بعض المؤرخين الحديثين، ثم تطرقت الدراسة إلى روسفيتا كأول أديبة ومؤرخة خلال القرن العاشر الميلادي، وكتاباتها وما تضمنته من قضايا تاريخية ودينية وسياسية واجتماعية، كما تناولت مدى صحة ودقة تلك المعلومات بمقارنتها بالمصادر التاريخية المعاصرة، والعوامل الدينية والسياسية والاجتماعية التي أثرت على شخصية روسفيتا وفكرها أثناء كتابة أعمالها، بالإضافة إلى ذلك أوضحت الدراسة مدى إمكانية الاعتماد على كتابات روسفيتا كمصادر تاريخية، ولكن يجب توخي الحذر لتعصبها الديني ضد كل ما هو غير مسيحي. لم يتم تصنيف كتابات روسفيتا على أُسسٍ محددة بعينها؛ فقد يضم العمل الواحد أكثر من قضية. فالموضوعات مرتبطة ومتشابكة. ولذلك؛ تم تحديد القضايا التي تضمنتها الكتابات، وعلى هذا الأساس تم تقسيم الفصول كالتالي: - الفصل التمهيدي بعنوان: ”روسفيتا بين الوجود والعدم”. - الفصل الأول وعنوانه: ”نشأة وحياة روسفيتا”. - الفصل الثاني عنوان: ”روسفيتا والمسيحية”. - الفصل الثالث بعنوان: ”روسفيتا وغير المسيحيين (المسلمون- اليهود-الوثنيون)”. - الفصل الرابع وعنوانه: ”المرأة في كتابات روسفيتا”. |