Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقنيات الزمن الدرامي في دراما المسرح العربي في الفترة من 1970 إلي 1990 :
المؤلف
الوكيل، أميرة سيد أحمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / اميرة سيد احمد السيد
مشرف / دعاء محمود عامر
مشرف / دعاء محمود عامر
مشرف / دعاء محمود عامر
الموضوع
المسرح - تاريخ - الوطن العربى. المسرح - نقد.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
ا-ز، 236 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - علوم المسرح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

قامت الباحثة بدراسة تقنيات الزمن الدرامية سواء على مستوى الشكل أو المضمون تطبيقًا على نماذج مختارة من المسرح العربي منذ السبعينيَّات وحتى بداية التسعينيَّات، تحت عنوان {تقنيات الزمن الدرامي في دراما المسرح العربي في الفترة من 1970 حتى 1990 ”دراسة تحليلية نماذج مختارة”} بهدف توضيح دور وأهمية تقنيات الزمن الدرامي ودلالاتها وكيفية توظيفها في بنيّة النصّ المسرحي، وذلك عبر قراءة تحليلية وسيميولوجية لأنماط الزمن المتعدِّدة، التي تَكشف عن تَعدُّد وتنوُّع التفسيرات والتأويلات الدرامية وهي التي تمنح تصورات إبداعية وتعطي مساحات من الخيال للمتلقي. كما كان على الباحثة تفنيد أهمية الفترة التاريخية المختارة _منذ فترة السبعينيَّات وحتى مطلع التسعينيَّات_ وما تضمنته من طفرات سياسية واجتماعية واقتصادية وانعكاساتها الفكرية والفنية، باعتبارها فترة انتقالية معرفية وثقافية في مسرح الوطن العربي وتبلور صيغة مسرحية متفردة. كما حاولت الباحثة توضيح أزمة المسرح العربي وحالة الشتات بسبب التحوّلات والتغيُّرات، التي أحدثت انفصالًا بين البنيّة الفكرية والثقافية وبين الممارسات العملية والاجتماعية والفنية،واتَّضح أن الدلالة الدرامية للزمن عبَّرت عن انفصال الكاتب المسرحي عن الواقع المعاش،حيث لجأ كُتَّاب فترة السبعينيَّات والثمانينيَّات الانشغال بقضايا ديمقراطية وإيثار التراث والإيغال في التاريخ والموروث والسير الشعبية القديم والاتجاه نحو ضفاف المسرح الملحمي والمسرح التسجيلي ومسرح الإسقاط السياسي والطقوسي وما إلى ذلك، فثَمَّت كتابا تدعو للتجديد عبر ثلاثية {نحن ـــ الآن ـــ هنا}، بوصف المسرح وسيلة اتصال وتواصل بين النص/ العرض/ المؤدي وبين المتلقي/ الصالة/الجمهور.
وأكَّدت الباحثة أن دراسة التقنيات الزمنية الدرامية منحت فرصة لامتزاج الأزمنة وتنوعها ومدى مرونتها، مما يكشف توظيف الدلالات السيمويطيقية للماضي والحاضر والمستقبل ما بين الثقافات أو الفترات التاريخية المُتعدِّدة؛ بحسب طبيعة كل مجتمع وظروفه. وقد توصلت الباحثة إلى أن أزمة المسرح العربي ليس سوى انعكاس لأزمة الإنسان العربي، الذي يسعى لإدراك التحدِّيات الوجودية والحضارية والفكرية التي تواجهه، والإقدام على مراجعة الموروث في ضوء الواقع الراهن، إذ مازال المسرح العربي يبحث عن شخصية واضحة المعالم، ولقد استقت الباحثة عدّة نماذج متنوعة شديدة الثراء وهي مسرحية ثورة الزنج لـ معين بسيسو ومسرحية الممثلون يتراشقون بالحجارة لـ فرحان بلبل،ومسرحية ابن الرومي في مدن الصفيح لـ عبد الكريم برشيد، ومسرحية القادم لـ سليمان الحزامي، ومسرحية هاملت يستيقظ متأخرًّا لـ ممدوح عدوان ومسرحية حكاية الفلاح عبد المطيع لـ السيد حافظ، ومسرحية الباب لـ يوسف الصائغ ومسرحية غرفة رقم سبعة أو من المجنون؟ لـ عبد الجبار أبو غربية ومسرحية الصرير لـ يوسف العاني ومسرحية على البحر الوافر لـ عز الدين المدني، ومسرحية مدينة النحاس لـ نجيب محفوظ، ومسرحية الخيول لـ إبراهيم عبدالله غلوم.