Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي لتحسين بعض الوظائف التنفيذية وأثره على مهارات ما قبل الأكاديمية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم /
المؤلف
عبد العال، شيماء عبد المعطى عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء عبد المعطى عبدالله عبد العال
.
مشرف / لطفي عبد الباسط إبراهيم
.
مشرف / أحمد فكري بهنساوي
.
مناقش / مختار احمد السيد
.
مناقش / سليمان محمد سليمان
الموضوع
رياض الأطفال. تعليم الأطفال. الأطفال ما قبل المدرسة - علم نفس.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
209 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
الناشر
تاريخ الإجازة
3/3/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية للطفولة المبكرة - علوم نفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

الأطفال هم حياتنا ومستقبلنا المنير, وأنعم الله عز وجل على الأطفال بالسمع والبصر والأفئده لكى يتعرفوا من خلالها على العالم الذي يحيط بهم, ويكتسبوا المفاهيم والمهارات والخبرات التى تساعدهم على التكيف والحياة مع المجتمع الذين يعيشون بداخله, وتعد مرحلة رياض الاطفال هى اللبنة الأولى والهامه التى يمر بها الإنسان لما لها من آثار مهمة فى تكوين شخصيته وإتجاهاته بشكل سوى وإيجابي.
ويقرر عادل عبدالله (2006) أن مجال صعوبات التعلم يُعد بمثابة فئة جديدة نسبياً من تلك الفئات التى تضمنها التربية الخاصة، وهى أكبر هذه الفئات التى تضم أكثرمن نصف عدد الأطفال الذين يتم قبولهم فى التربية الخاصة، وإن كثيراً من الباحثين لا يمكنهم إستخدام مصطلح صعوبات التعلم فى مرحلة رياض الأطفال، وأن هناك مجموعة من المهارات قبل الاكاديميه والتى تعتبر مؤشرات لصعوبات التعلم والمتمثله فى مهارة التعرف على الحروف، ومهارة التعرف على الأرقام، ومهارة التعرف على الأشكال، ومهارة التعرف على الألوان، ومهارة الوعى الفونولوجى.
ويرى يوسف جلال وآخرون (2016) أن الوظائف التنفيذية هى المسئولة عن تحديد الهدف والغاية من كل مهمة, وتمكن الفرد من كف إستجابه مرفوضة وكذلك التحكم فى متى يمكن البدء فى تنفيذ المهام المطلوبة, والأنتقال من نشاط لآخر بمرونة, وإسترجاع المعلومات التى يحتاجها من الذاكرة للإستفادة منها فى المواقف التى يواجهها, والإنتباه لمثير واحد أو إلى أكثر من مثير إذا أستدعى الأمر, وتمكن الفرد من إتمام المهمة فى الوقت المحدد وتساعده على مراجعة وتصحيح ما قام به من أداء لكى يصل إلى أفضل أداء للمهمة.
مشكلة البحث:
انبثقت مشكلة البحث الحالية من خلال إطلاع الباحثة على البحوث والدراسات السابقه والإهتمام البحثى فى مجال صعوبات التعلم، وإحتياج أطفال صعوبات التعلم إلى مزيد من الجهد من أجل إعداد هؤلاء الأطفال لكى يكونوا أفراد صالحين فى المجتمع. لذلك من الضرورى على الباحثين التعرف على المشكلات الحقيقية التى يعانى منها هؤلاء الأطفال من أجل دراستها دراسة علمية جادة للتعرف على مدى خطورتها وكيفية التغلب عليها.
حيث أوصت دراسة احمد فوزي (2017) بضرورة البحث فى الوظائف التنفيذية على أطفال صعوبات التعلم فى جميع المراحل والعمل على تحسينها، ودراسة (Sproull,2012) بإعداد المزيد من الدراسات لتنمية الوظائف التنفيذية وقياس أثر ذلك على صعوبات ومشكلات تعليمية مختلفة.
ومن خلال ما سبق يتضح للباحثة أن الوظائف التنفيذية تؤثر على المهارات ما قبل الأكاديمية مما يبرز مشكلة الدراسة الحاليه التى تهدف إلى تحسين بعض الوظائف التنفيذية ومعرفة آثارها على المهارات ما قبل الأكاديمية، بالإضافة إلى قلة وجود برامج تضم الوظائف التنفيذية والمهارات ما قبل أكاديمية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم مما دفع الباحثة لإجراء هذا البحث.
وفى ضوء ذلك يمكن تحديد مشكلة البحث الحالي فى محاولة الإجابة عن السؤال التالى:
هل يمكن تحسين بعض الوظائف التنفيذية من خلال البرنامج التدريبي و معرفة آثارها على المهارات ما قبل الأكاديمية لدى أطفال الروضه المعرضين لخطر صعوبات التعلم؟
ويتطلب ذلك الإجابة على التساؤلات التالية:
- هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الوظائف التنفيذية بأبعاده الفرعية، وأبعاد مقياس المهارات قبل الأكاديمية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم؟
- هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى على مقياس الوظائف التنفيذية بأبعاده الفرعية، وأبعاد مقياس المهارات قبل الأكاديمية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطرصعوبات التعلم؟
- هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية القياسين البعدى والتتبعي على مقياس الوظائف التنفيذية بأبعاده الفرعية، وأبعاد مقياس المهارات قبل الأكاديمية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم؟
أهداف البحث:
فى ضوء مشكلة البحث تسعى الباحثه فى هذا البحث الى تحقيق ما يلى:
1- الإسهام فى التعرف على أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم, وتقديم العون والمساعدة لهم حتى لا تزداد الحالة سوءاً.
2- تحسين الوظائف التنفيذية ومعرفة اثارها على المهارات ما قبل الأكاديمية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
3- الكشف عن أثر البرنامج التدريبى على المهارات ما قبل الأكاديمية.
أهمية البحث
تتضح أهمية البحث في النواحى التاليه:
الأهمية النظريه:
1- المهارات ماقبل الأكاديميه تعد مؤشر قوي للدلالة على صعوبات تعلم التى يمكن أن يتعرض لها الطفل فى مراحل دراسته.
2- إلقاء الضوء على الوظائف التنفيذية التى تلعب دوراً كبيراً فى العملية التعليمية لدى أطفال الروضه المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
3- يمكن من خلال البرنامج تحسين بعض الوظائف التنفيذية و الحد من صعوبات التعلم الأكاديميه لدى أطفال الروضه من ذوى صعوبات التعلم.
4- يقدم هذا البحث للباحثين فى هذا المجال إطاراً نظرياً يتيح لهم الفرصة مستقبلاً فى إجراء الكثير من البحوث والدراسات حول هذا الموضوع.
5- إمداد التربويين بمجموعة من التوصيات التربويه التى تعد بمثابة مؤشرات مساعده للعاملين فى حقل صعوبات التعلم لدى أطفال الروضه من ذوي صعوبات التعلم.
الأهمية التطبيقية:
1- إعداد مقياس لبعض الوظائف التنفيذية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
2- إعداد برنامج تدريبي لبعض الوظائف التنفيذية لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
3- تحفيز المعلمين على ضرورة إستخدام برامج أنشطة الوظائف التنفيذية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
4- الأستفادة من البرنامج الحالى وأدواته المستخدمة فى التطبيق لمساعدة أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
فروض البحث:
- توجد فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الوظائف التنفيذية بأبعاده الفرعية، وأبعاد مقياس المهارات قبل الأكاديمية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
- توجد فروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى على مقياس الوظائف التنفيذية بأبعاده الفرعية، وأبعاد مقياس المهارات قبل الأكاديمية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
- توجد فروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعي على مقياس الوظائف التنفيذية بأبعاده الفرعية، وأبعاد مقياس المهارات قبل الأكاديمية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
إجراءات البحث:
1- منهج البحث: تم إستخدام المنهج الشبه تجريبي حيث إنه يتماشى مع طبيعة البحث الحالى.
2- عينة البحث: تكونت عينة البحث من (26) طفلاً من أطفال الروضة بالمستوى الثاني ممن تترواح أعمارهم ما بين (5-6) سنوات وتم تقسيمهم إلى مجموعة تجريبية ، مجموعة ضابطة.
3- أدوات البحث:
 اختبار رسم الرجل (جودانف – هاريس).
 بطارية إختبارات المهارات ما قبل الأكاديمية لأطفال الروضة كمؤشرات لصعوبات التعلم (عادل عبد الله محمد، 2005).
 مقياس لبعض الوظائف التنفيذية لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم (إعداد الباحثة).
 برنامج لبعض الوظائف التنفيذية لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم(إعداد الباحثة).
4- المحددات المكانية: أجرى البحث الحالي في مدرسة منبال الإبتدائية رقم (2) بإدارة مطاى التعليمية بمحافظة المنيا.
5- المحددات الزمنية: تم تطبيق الجانب العملى فى هذا البحث ، وتطبيق برنامج الوظائف التنفيذية على أطفال المجموعة التجريبية للعام الدراسي 2018- 2019.
6- الأساليب الإحصائية: تم معالجة بيانات البحث بإستخدام الإحصاء اللابارامترى وتتمثل فى :إختبار مان ويتني Mann- Whitney Test ، إختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test.
نتائج البحث:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الوظائف التنفيذية بأبعاده الفرعية، وأبعاد مقياس المهارات قبل الأكاديمية لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى على مقياس الوظائف التنفيذية بأبعاده الفرعية، وأبعاد مقياس المهارات قبل الأكاديمية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
3- لا توجد فروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعي على مقياس الوظائف التنفيذية بأبعاده الفرعية، وأبعاد مقياس المهارات قبل الأكاديمية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
4- تشير النتائج بشكل عام إلى أن البرنامج التدريبي أثبت فاعليته فى تحسين بعض الوظائف التنفيذية من خلال الأستراتيجيات وتنوع الأنشطة المستخدمة التى كان لها أثر فى المهارات ما قبل أكاديمية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
التوصيات:
فى ضوء ما توصلت إليه نتائج البحث تقدم الباحثة مجموعة من التوصيات منها:
1- ضرورة الإهتمام بالإنشطة المقدمة فى البرامج لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
2- عقد ندوات تثقيفية لتوعية المعلمين وأولياء الأمور بأهمية الوظائف التنفيذية التى يقوم بها عقل الأنسان وكيفية تنميتها وكيفية التعامل مع أطفال صعوبات التعلم.
3- ضرورة توفير أخصائى للتربية الخاصة داخل الروضة يستطيع عقد جلسات للتدخل المبكر مع الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم حتى لا تؤثر عليهم فى المراحل التعليمية القادمة.
4- توعية المعلمين بالإحتياجات النفسية والتربوية للإطفال.