الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتمثل الزراعة المحمية إحدى وسائل الإنتاج الحديثة في مجال زراعة وإنتاج الحاصلات البستانية من الخضر والفاكهة التي تحقق تنمية رأسية بمعدلات مرتفعة من تلك المحاصيل بالإضافة إلى كفاءة استخدام الموارد الاقتصادية المتاحة والمساهمة في زيادة الصادرات الزراعية من تلك المحاصيل، وخلق فرص عمل جديدة والمزيد من فرص الاستثمار، كذلك خلق قطاعات إنتاجية وخدمية متكاملة، وتحقيق إمكانية الإنتاج في بعض الظروف والمناطق التي يصعب الإنتاج المكشوف فيها، وتوفير محاصيل خضر للتصدير في أوقات يندر عرض هذه المحاصيل في دول أوروبا خلال شهور الشتاء التي تغطي فيها الثلوج تلك الدول. ويترتب على تطبيق نظم الزراعة المحمية في إنتاج الخضر توفير بعض مساحات تلك المزروعات والتي يمكن إضافتها للرقعة الزراعية المخصصة لإنتاج الحبوب وبعض المحاصيل الإستراتيجية الأخرى كما أن استخدام هذه التقنية الحديثة في الزراعة يعمل على تقليل الفاقد وانعدام مخاطر التذبذب في الإنتاج حيث تتسم هذه التقنية الحديثة بالاستقرار الإنتاجي مما يؤدى إلى الوفاء بالاحتياجات التصديرية دون حدوث هزات تسببها الظروف الجوية غير المتوقعة، كما يوفر الفاقد من المياه حيث بلغ متوسط عدد الصوب الزراعية المنتجة للخيار نحو 31530 ألف صوبة بلغت مساحتها حوالي 12.85 مليون متر مربع أو ما يعادل نحو 3060 فدان كمتوسط خلال الفترة (2007- 2017). وتمثلت المشكلة في الاتي : المحاصيل الخضرية من المحاصيل التي يمكن أن تؤدي نجاح زراعتها وإنتاجها في فصل الشتاء إلى زيادة كل من الكميات المتاحة منها للاستهلاك المحلي وكمية الصادرات إلى دول أوروبا التي تغطيها الثلوج خلال تلك الفترة وينخفض إنتاجها بشدة من محاصيل الخضر، ويزداد الطلب عليها، ولصعوبة التوسع الأفقي في زراعة وإنتاج المحاصيل الخضرية في الأراضي القديمة لشدة منافسة المحاصيل الخضر، ويزداد الطلب عليها، ولصعوبة التوسع الأفقي في زراعة وإنتاج المحاصيل الخضرية في الأراضي القديمة لشدة منافسة المحاصيل الحقلية الهامة لها، فأدخل أسلوب الزراعة المحمية في مصر كتقنية لزراعة وإنتاج محاصيل الخضر في الأوقات التي يصعب إنتاجها في الحقول المكشوفة كما يطبق في الأراضي الحديثة الاستصلاح والاستزراع، وهذا الأسلوب تطور سريعا في إنتاج هذه النوعية من المنتجات الزراعية. |